أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - ابرز سلبيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وعملها














المزيد.....

ابرز سلبيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وعملها


غازي الجبوري

الحوار المتمدن-العدد: 4113 - 2013 / 6 / 4 - 17:34
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


تعد الجهة التي تكلف بالانتخابات في الدول التي تتبنى النظام الانتخابي في تداول السلطة أهم جهة في البلاد لان مهنية ودقة وحيادية وشفافية عملها تؤدي إلى نتائج مرضية لجميع المرشحين فضلا على الناخبين لانها تضمن وصول صوت كل ناخب إلى من صوَّت له .
إلا أن أية ضمانات من ذلك عجزت المفوضية العراقية المختصة بالانتخابات عن تقديمها مما تركها عرضة للاتهامات والشبهات للأسباب التالية :
1- تعيين أعضاء المفوضية من قبل الكتل السياسية في مجلس النواب مما يضع استقلاليتها موضع الشبهات والاتهامات والمفروض أن يتم انتخاب الهيئات المستقلة من قبل الشعب بعيدا عن الكتل والسلطات.
2- ارتباط المفوضية بمجلس النواب الذي هو الآخر غير مستقل ويرتبط بالكتل السياسية الأقوى.
3- سلبية وبيروقراطية إجراءات المفوضية لتسجيل الناخبين حيث أنها تطالب المواطنين بان يراجعون مكاتبها للتسجيل وكأنها توزع لهم مساعدات مالية أو غير ذلك مما يجذب المواطن العراقي في ظل الجوع والمرض والعنف الذي يئن المواطن العراقي منذ قيام أو مجلس نواب منتخب عام 2006 تحت وطأته وبلده من أغنى دول العالم ، أو كأنها هي السيد والمواطن يعمل لديها ، فيما تستطيع أن تكلف موظفيها بإجراء إحصاء سكاني في مدة لا تتجاوز الأسبوع في أسوء الأحوال كما حدث في كل الإحصاءات السابقة أو كما يحصل كل فترة من حملات تقوم بها وزارة الصحة لتلقيح الأطفال ضد الأمراض السارية مما حرم الكثيرين من المشاركة في الانتخابات.
4- التلاعب في توزيع أسماء الناخبين بحيث لا يجد الناخب المسجل اسمه في المركز المقرر مما جلب شبهة نية التزوير للمفوضية لصالح كتل سياسية مؤثرة تقدم الرشوة أو تقوم بضغوطات مختلفة حسب ما يتداوله الشارع العراقي .
5- تغيير مواقع مراكز انتخابية من مراكز المدن إلى مناطق نائية ليتسنى للكتل القوية التزوير على هواها حسب ماتتناقله الإشاعات.
6- عدم وجود محطات جوالة لإشراك اكبر عدد من الناخبين في الانتخابات ككبار السن والمرضى والنساء والذين يتخذون مواقف سلبية من الانتخابات بسبب سوء أداء أعضاء مجلس النواب والمحافظات ومعاناة المواطنين من ذلك أو تخويل الأقارب من الدرجة الأولى للتصويت بالنيابة مما أدى إلى انخفاض عدد المشاركين في الانتخابات إلى اقل من 50% بكثير كما يشاع مما يجعل الانتخابات غير مكتسبة النصاب القانوني وبالتالي إلغائها لولا انه تم تلافي الأمر بالتزوير حسب ادعاء البعض.
7- عدم طبع كوبونات خاصة لكل ناخب لا يمكن تزويرها أو استخدامها من قبل غيره يسلمها الناخب للمركز عند التصويت لضمان عدم استخدام البطاقات الفارغة والتي أكد الناخبون استخدامها من قبل الكتل القوية للتزوير.
8- بالإمكان إضافة عملية البصمة الالكترونية كما في البطاقة الذكية لأهمية الانتخابات إلا أن المواطنين يعتقدون أن الكتل السياسية لا تريد أية إجراءات تحول دون التزوير لعدم ثقتهم بها اثر تجربة السبع سنوات الماضية.
9- عدم إعلان النتائج النهائية فور إعلانها في المراكز الانتخابية لوسائل الإعلام قبل إخراج الصناديق خارج المركز كقيد آخر لمحاولات التزوير التي يدعي معظم العراقيين قيام المفوضية بالتزوير فضلا على موظفيها في المراكز بصرف النظر عن وجود المراقبين والطعون.
10- عدم الأخذ بالطعون التي تقدم لها مهما بلغت دقتها بل لا تأخذ إلا بما يحقق للكتل المتنفذة أهدافها حسب رأي المواطنين وبعض المرشحين والكتل الصغيرة.
من كل ماجاء في أعلاه وبصرف النظر عن مدى دقة ماذكرنا وهل هي مجرد إشاعات ينشرها الخاسرون أو المواطنون إلا أن المفوضية ليس لديها ضمانات تدحض ذلك وتضمن 100% أو حتى 75% من النزاهة والشفافية في عملية الانتخابات ونتمنى أن تعيد النظر بإجراءاتها وتدرس بإمعان هذه الملاحظات إذا كانت تريد أن تحمي نفسها من الاتهامات والشبهات.






ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المطالبة بإقامة أقاليم في العراق وخطأ الظن بقدرتها على حماية ...
- هل أكدت نتائج انتخابات مجالس المحافظات اتهامات القائمة العرا ...
- من هو الرمز الوطني؟
- اتهامات القائمة العراقية للمالكي ووجوب تفنيدها لتجنب كارثة و ...
- إذا كان ظلم الأجنبي جريمة .. فماذا نسمي ظلم الأقربينا؟
- ماهي المعايير التي يجب اعتمادها في تحديد عائدية المناطق التي ...
- ما يجري في العراق اختبار للقوة لكسب الأصوات أم تمهيد لخارطة ...
- عولمة التضامن طريقنا الى العالم المنشود والممكن بدلاً من عول ...
- قضية للمناقشة : هذه هي أفضل وأسرع الحلول لأخطر واهم معاناة ع ...
- بناء الديمقراطية هو الطريق الوحيد لإنهاء التظاهرات وثورات ال ...
- توزيع نصف واردات الدولة شهريا اقل مطلب لتخفيف معاناة العراقي ...
- اتهام التظاهرات بالتسييس سلاح العاجزين والفاشلين والفاسدين
- عدوى رعب العنف في العراق تنتقل إلى برامج التسلية التلفزيونية
- كفى حياة أسوء من الموت!!!
- المشروع الوطني لتعميق الديمقراطية وتوسيع المساواة
- فكرة عاجلة للمناقشة : كيف نختار رئيس الوزراء العراقي الجديد
- منظمات المجتمع المدني في العراق بين سندان تهميش الحكومة ومطر ...
- التعامل مع الإعلاميين معيار وطنية ونزاهة وكفاءة العاملين في ...
- تحية لهؤلاء الرجال الثلاثة
- ثقافات مرفوضة وثقافات منشودة (الحلقة الثالثة) عدم احترام الت ...


المزيد.....




- البنتاغون يؤكد استمرار مراجعة المساعدات العسكرية لأوكرانيا ب ...
- بعد حديث ترامب عن إعادة برنامج طهران النووي عقوداً للوراء، - ...
- يديعوت أحرونوت: مجموعات مسلحة تعمل ضد حماس مع عصابة أبو الشب ...
- إيران تعلق تعاونها مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية وتنديد د ...
- مقتل جندي إسرائيلي وإصابة آخرين في كمين مركب بحي الشجاعية
- وباء الحمى الشوكية يضرب أطفال مخيمات غزة الشمالية
- تحقيق لأسوشيتدبرس: المتعاقدون الأميركيون بغزة يستخدمون الذخي ...
- منظمة أممية: طفل يقتل أو يشوّه بالشرق الأوسط كل 15 دقيقة
- وصول سفينة إماراتية جديدة تحمل 2500 طن من المساعدات إلى غزة ...
- قد تهلك الجسم.. 5 خرافات عن الماء


المزيد.....

- الوعي والإرادة والثورة الثقافية عند غرامشي وماو / زهير الخويلدي
- كذبة الناسخ والمنسوخ _حبر الامة وبداية التحريف / اكرم طربوش
- كذبة الناسخ والمنسوخ / اكرم طربوش
- الازدواجية والإغتراب الذاتي أزمة الهوية السياسية عند المهاجر ... / عبدو اللهبي
- في فوضى العالم، ما اليقينيات، وما الشكوك / عبد الرحمان النوضة
- الشباب في سوريا.. حين تنعدم الحلول / رسلان جادالله عامر
- أرض النفاق الكتاب الثاني من ثلاثية ورقات من دفاتر ناظم العرب ... / بشير الحامدي
- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غازي الجبوري - ابرز سلبيات المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية وعملها