زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7385 - 2022 / 9 / 28 - 06:35
المحور:
المجتمع المدني
مَن منّا في عبلّين دخل الى عيادة صندوق المرضى ( كوبات حوليم ) ولم يحظَ بابتسامةٍ وعوْنٍ ومساعدةٍ وكلمةٍ جميلةٍ من الإنسان الجميل والمُوظّف الكبير زياد الحاجّ ( أبو إبراهيم ) رجل المجتمع الشّفاعمري وعضو البلديّة الرّائع ، والعبلّيني المُعطي بِلا مِنّة وبمهنيّة فائقة .
مَنْ منّا سأله ولم يجد لديه جوابًا شافيًا ؟!
مَن منّا طلب منه شيئًا ولم يجد يدًا ممدودةً وأذنًا صاغيةً ؟!
سنخسرك في عبلّين ، سنخسرُ عطاءَكَ ومعرفتكَ وانسانيتك الجميلة ولكن ... !!!
مِن حقّكَ يا صديقي أن تتقاعد ، وأن ترتاح ، وأن تتفرّغَ للعائلة وللحفداء والأهل ، ولعطائك المُثمر في دنيا التربية والتعليم في بلدية شفاعمرو كونك عضوًا فعّالًا هناك .
نعم لقد أعطيتنا من نفسِكَ ومن روحِكَ سنوات كثيرة وعديدة ؛ أعطيتنا عطاءً لن تمحوه السّنين .
ولقد بذلْتَ الغالي والرّخيص كيما نحظى هنا في عبلّين بخدمات
جليلة وسريعة ومُجدية .... خدمات ستظلُّ تحكي عنك ..
خدمات سيذكرها الكبار والصّغار والحَفَدة ، وسأبقى أنا بالذّات أذكرك كلّما مررت بجانب مكتبك فأتذكّر فنجان القهوة الزاكي الذي ارتشفته أكثر من مرّة معك، ونحن نتناول أطراف الحديث بدقائق معدودات .
لا تستبعد يا غالي أن يرنّ جرس هاتفك كثيرًا لأقول لكَ :
اشتقنا لكَ ، اشتقنا لعطائكَ ، اشتقنا لإنسانيتك الحلوة .
نحن العبالنة أبا إبراهيم – والرّبُّ يعلم ُ – نحفظُ الجميل ، ونُقدّر عاليًا ما قدّمتَ لنا من خدمات جليلة أنت وكلّ الطاقم الجميل العامل معك في العيادة الرّائدة .
أطالَ الربّ بعمرك ولوّنه بالفرح والصّحة وهدأة البال ، وفرَّحَ قلبك بحفدائك فتراهم عُرسان وعرائس يرفلون أمامك بثياب الفرح .
وأخيرًا لا أجد إلّا أن أضفر لك من ورد الجليل ، ومن روابي الفلّ والخميل ، إكليلًا أُتوّج به ماضيك الجميل ، لعلّني اوفيك حقّك... ولكن هيهات .
أبا أبراهيم ؛ دُمتَ بألف خير .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟