أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - نعم للقضيّة . ... وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية














المزيد.....

نعم للقضيّة . ... وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7293 - 2022 / 6 / 28 - 14:07
المحور: المجتمع المدني
    


لعلّ معظم أصواتي التي أدليْتُ بها في حياتي في انتخابات الكنيست – وهي كثيرة – صبّت في صالح الجبهة والمُشتركة ! لاحقًا ، رغم امتعاضي الكبير والمتواصل مع اللاءات ؛ هذه الامتعاضات التي شدّتني أكثر من مرّة الى الهرب الى حزب ميرتس .
فكلّ شيء لا وألف ألف لا :
لا للتعاون ، لا للدخول الى الائتلاف حتّى ولو سنحت الفرصة ، لا للاندماج ولو بشكل معقول ومُربح .
والمشكلة تكمن في : القضيّة الفلسطينيّة .
" على راسي يا عمّي القضيّة وأهل القضيّة " فأنا ونحن مع القضيّة وحلّها بطريقة تحفظ ماء الوجه للشعبيْن الفلسطيني واليهوديّ ويعطي كلّ ذي حقّ حقّه.
ولكن ان نتخلّى عن قضيتنا وقضايانا الدّاخلية بالمرّة فهذا أمر مرفوض وأكثر ، فنحن المصوّتون ، ونحن الذين نعيش ونذوق بعض الظُّلم – وأقول بعض الظُّلم- قياسًا بالمواطنين اليهود ، علمًا أنّنا وقياسًا مع أهلنا في كلّ الوطن العربيّ نعيش البحبوحة هناءة العيش _ وأن لم تصدقوا فاسألوا مطار بن غوريون .
نعم نريد صبّ الجهود والمجهود في نهر قضايانا الداخلية ، ومشاكلنا وهمومنا ، فنريد أن ندفع بالتعليم العربيّ الى فوق ، ونريد لبداتنا العربية ميزانيات كبيرة تزرع الامل في النفوس والعشب الأخضر في الحدائق العامّة.
نريد دفعًا للتعليم وللمدارس ، وتوسيعًا للخرائط الهيكليّة فلقد ضقنا ذرعًا بالهدم والغرامات .
نريد أن نعمل على الدّمج المقبول والمساواة ، لا أن يقبض الواحد من اعضائنا في الكنيست عشرات الآلاف من الشواقل والحاصل صفر.
وما دام الحاصل صفرًا وما دام كلّ شيء لا ، ففي رأيي المتواضع لا حاجة لوجودنا في البرلمان الاسرائيليّ.
وجاءت بارقة الأمل في آخِر السّرداب ؛ رأيتها منذ سنة ونيّف بشخص عضو الكنيست منصور عبّاس ، هذا الانسان الواقعي والذي أدرك أن الامر حان ونضج لنُغيّر ونتغيّر ... نُغيّر مفاهيمنا بحيث لا تضرّ بالقضيّة !!!
ونُغيّر مفاهيم اخوتنا اليهود ونُظهر لهم أنّنا لسنا " بُعبعًا" ، وأنّنا نريد فعلًا العيش الكريم والسلام والطمأنينة وهداة البال كمواطنين ..
لقد تعبنا من أن نحمل القضيّة وحدنا ، والسعودية تخلّت أو كادت ، ومعظم زعماء الدول العربية ومن أقصاها الى أقصاها يسهرون مع نتنياهو وبينت ولبيد وجانتس .
تعبنا حقًّا ونريد التفاتة بل التفاتات الى حياتنا هنا نحن في الداخل سمنا ما شئت : " فلسطينيون " ، " عرب الداخل " " عرب إسرائيل" .

نعم شدّني منصور عباس بقائمته المُوحّدة في الكثير من مواقفه وتصرفاته وحكمته وحنكته ، فبمثل هذا النهج وهذا الاندماج المدروس قد نصل الى فوق او بعض الفوق إن صحّ التعبير .
ومن هنا أدعو السيّد عبّاس – سواء اندمج مع المندمجة – عذرًا المُشتركة أو لم يندمج ، أدعوه أن يُرشّح في قائمته وفي مكان مضمون مرشّحًا أو مرشحة مسيحية حقيقية تؤمن بالمحبة والمساواة والعدل ، فلا يكفي أن يكون اسمها جورجيت وهي لا تعرف صلاة " الأبانا " ، وأن يكون اسمه جورج وهو لم يدخل الكنيسة ولم يقتدّ بالسيّد المسيح .
نعم نريده - ها مسيحيّا حقيقيًّا يعشق الإنسانية والعدل والمحبة والاهم الحياة قولًا وفعلًا وتصرّفًا ويبغض الظُّلم والقتل والحرب.
قولوا ما شئتم ... فأنا أُعبّر عن رأيي وربّما عن رأي الكثيرين من أبناء جلدتي الذين تعبوا من اللاءات ومن الانطواء ومن عدم الاندماج ومن التقوقع الذي لا يجدي نفعًا .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- - طَشّة ونَتشة - وعبلّين في القلب -
- المعلّم رسولٌ - بحقّ وحقيق -
- همسة عتاب للكاتب سهيل كيوان والسيدة هدى عيسى
- لوحة
- عُذرًا بِتنا شعبًا يعشقُ الموت
- ستبقين جوهرةً
- أنا مع الشُّرطة ولكن ..
- عذرًا عضو الكنيست غيداء
- الفاكهة للميسورين فقط !
- شيرين نبكيك دمًا
- محمد سعود أبو النيل موضع فخرنا
- من يدري ...
- أيمن عودة عُد الى رُشدكَ
- أخي شاكر: رسائلك اليّ ما زالت تلوّنُ درجَ مكتبتي
- ندينُ وبلا - بَسْبَسة -
- يزرعُ الأملَ نغمًا
- قراءة في قصة الأطفال - لون المحبّة- للكاتبة : سُمية أبو حسين
- لستُ مع بوتين ولا مع زيلينسكي
- يا همْسَ النَّغمِ الجَميل
- إنسانٌ أنا يعشقُ الإنسان


المزيد.....




- شاهد.. لحظة اعتقال اكاديمية بجامعة إيموري الأميركية لدعمها ق ...
- الشرطة الاميركية تقمع انتفاضة الجامعات وتدهس حرية التعبير
- صحف عالمية: خيام غزة تخنق النازحين صيفا بعدما فشلت بمنع البر ...
- اليونيسف تؤكد ارتفاع عدد القتلى في صفوف الأطفال الأوكرانيين ...
- يضم أميركا و17 دولة.. بيان مشترك يدعو للإفراج الفوري عن الأس ...
- إيران: أمريكا لا تملك صلاحية الدخول في مجال حقوق الإنسان
- التوتر سيد الموقف في جامعات أمريكية: فض اعتصامات واعتقالات
- غواتيمالا.. مداهمة مكاتب منظمة خيرية بدعوى انتهاكها حقوق الأ ...
- شاهد.. لحظة اعتقال الشرطة رئيسة قسم الفلسفة بجامعة إيموري ال ...
- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - نعم للقضيّة . ... وأكثر من نعم لقضايانا الدّاخلية