زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7238 - 2022 / 5 / 4 - 19:41
المحور:
الادب والفن
من يدري ؟!
قد ينخسفُ القمرُ
ويتسربلُ الغيمُ باليباب
قد يتجبَّرُ القَدَرُ
ويتوشّحُ العُمر بالعَذاب
وقد يضعفُ البَّصرُ
ويموتُ الشّهْدُ في العِنّاب
وتبقى أنتَ وحدك سيّدي
هُناكَ في العَلاء
تُعانقُ الحياةَ
تزرعُ النجاةَ
في النّفوس والشّموس
وموكبِ الارجاء
وتُطلُّ من بعيدٍ لعلّه يعود
جائعًا ، تائبًا
كالشّاطرِ المعهود
فيرتمي في حِضنكَ
يسكبُ الدُّموع
ويمشي في اثرِكَ
بقلبِهِ الموجوع
يصرخ :
ارحمني سيّدي
وفرّح الضُّلوع
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟