زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7125 - 2022 / 1 / 3 - 01:05
المحور:
الادب والفن
أهدري يا أيامْ
حالفي الشّيطانَ والشَّرَّ والظّلامْ
لملمي ذاتَكِ ، اكسري مجذافَكِ
أرعدي ، أبرقي
أمطري كِبريتًا
تقمّصي عِفريتًا
احرقي الأحلامْ
وَلْولي في هِضاب الأمسِ
وثيابِ الرَّمْس
ازرعي الشّوكَ في دُروبي
عانقي الحِمامْ
فأنا يا هذهِ جَبّارُ بأسٍ
لا أخافُكِ
لا أهابُكِ
حتّى في المَنامْ
فأنا يا عاذلتي
مغروسٌ في الجَنْبِ الجريحِ
في حقولِ الرّيحِ
وقارب الأنامْ
أُحلِّقُ ، أقفزُ
كاتبًا على خُدودِ الوردِ
ووجناتِ الغَمامْ
قصيدةً خطتها السّماء للأرضِ
ولوّنها السّلامْ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟