زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7033 - 2021 / 9 / 29 - 14:44
المحور:
الادب والفن
ازرعني سيّدي سلامًا في كلِّ الأرض
ازرعني قمحًا فوق كلّ الرّوابي
أغرسني زيتونةً عند أقدام السّواقي
وارسمني بسمةً على كلِّ الشّفاه
وضِحكةً تغمرُ القلوب ...
فأنا يا ساكن السّماء
أبغضْتُ مثلَكَ العداوة
وكرهتْ نفسي الانتقامَ والخطيئةَ
ورُحْتُ ...
أنثرُ الإنسانيّةَ بشَغَفٍ
وأبذرُ في قلوبِ الحَزانى
بعضًا من تعزياتٍ
وأُلوّنُ الخريفَ بالخُضرةِ
وأُكفْكِفُ الدّمعَ بمعسولِ الكلامِ
وبِصلاةٍ خرجَتْ توًّا من فُرنِ المحبّة...
خرجَتْ ساخنةً ؛ طازجةً
ترفلُ بالبخور وتتعطّرُ بالأثَرَة
وتغفو حينما تتعبُ
على أكتاف الرّاعي الأمين
القادمِ من الشّرق ..
حقًّا .... ازرعني يا سيّدي
ولا تبخلُ عليَّ بزخّاتِ حنانِكَ
وفيْضِ عطائك.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟