أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مجموعة عبلّين الطبيّة بارقة أمل














المزيد.....

مجموعة عبلّين الطبيّة بارقة أمل


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6946 - 2021 / 7 / 2 - 10:56
المحور: المجتمع المدني
    


تتبارك بلداتنا العربيّة بجمعيّات مجتمعيّة رائعة ورائدة ، تزرع الثّقافة تارةً فوق روابي حياتنا ، وتغرس الفنّ أخرى ، وتبذر بذور الإرشاد والوعي الصّحيّ تارات ، فهي تكمّل عادةً ما تقوم به السّلطات المحليّة ، بل وتبزّه حينما تُقصّر هذه السلطات او تصوم ، وكثيرا ما يطول
صيامها !!!.
وعبلّين بلدتي الجميلة ، والشّامة الجذلى القابعة بشَمم على خدّ الجليل ، حباها الله بالكثير من هذه الجمعيّات التي ترسم البسمات على الوجوه والطمأنينة في النُّفوس ، وتُزيِّنُ مسارات الحياة بالأمل والرّجاء والتفاؤل حتّى في أحلك الظُّروف وأقساها ، كما فعلت وتفعل مجموعة عبلّين الطبيّة ، التي تتألف من كوكبة جميلة من الأطباء العبالنة والممرضين الذين رافقونا طيلة جائحة كورونا ، فصالوا وجالوا وغمروا حياتنا دعمًا وإرشادًا ، فلم يبخلوا علينا بمحاضرات طبيّة ارشادية ومنشورات توعية ، ولم يقصّروا عبر الشارع وشبكات التواصل في محاولة اقناع من لا يريد أن يقتنع بأنّ التطعيم هو هو الدواء لهذا الوباء المقيت، الى أن تأكّد لنا ولهم صدق مناداتهم وبالبنط العريض.
نعم كوكبة من خيرة الأطباء والمُمرضين العبالنة الذين يتطوّعون رغم اشغالهم وأعمالهم ومهامّهم الأسريّة والحياتية والاجتماعية ، فكّرسوا وما زالوا الوقت الثمين من أجل المجتمع ورِفعته وتثقيفه وحمايته...
كوكبة جميلة نالت الاعجاب والإطراء من كافة شرائح المجتمع العبلّيني ، حتّى بات يُشار لها بالبنان...
وليلة الامس الخميس ، وتحت رعاية مخبز تشرين بإدارة السيّد والاخ الغالي وسام فاخوري ، كان لي شرف حضور امسيّة هادفة في قاعة مار الياس – عبلّين بعنوان " نهج حياة صِحيّ " حضرها العشرات من كلّ الشرائح ، افتتحها الدكتور صافي خوري فسلّط الضوء على هذه المجموعة الفريدة " مجموعة عبلّين الطّبيّة " فراح بنا في سرد جميل ومُشوّق يضع أقدامنا على تأسيسها وبنائها وفعالياتها – والتي نلمسها كلّ يوم – وطفرَ يزركش المستقبل بالإصرار على المتابعة في العطاء، فهذا المجتمع كما كلّ مجتمعاتنا العربيّة يستحقّ العطاء والبذل. لقد اجاد د. خوري حقيقة في الوصف وبرع في السرد .
هذا و باركها بحضوره الكثير من الاطباء والممرضين ورجال الادب والتربية والمجتمع ، إضافة الى قدس الاب سيمون خوري وسيادة المطران الياس شقّور الكليّ الوقار الذي جملّ الامسيّة بكلمة منه قطرت محبة وانسانيّة دعا من خلالها برغيف خبز للمعوز فهو افضل من ألف كلمة " يا حرام" .
وتوالت الفقرات المتعلّقة بالنظام الغذائي الصّحي شارك في فقراتها كلّ من : اخصائية التغذية المشهورة : حيلي ممان ، د. سعيد دراوشة – عرّابة ، الاستاذ جريس شوملي . هذا وتولّت عرافته الطبيبة مرام رزق زهران فأبدعت أيّما إبداع ..
ولم تبخل علينا في نهاية المطاف فرقة جفرا للفنون الشعبية من تلوين امسيّتنا والتي استمرّت ساعتين ونصف من مشاركتنا بثلاث رقصات جميلة نالت التصفيق الحارّ كما نالته المبدعة فاتنة حاج التي رتبّت المُجفّفات والفواكه بشكل جميل وأنيق يفتح الشهية .. ناهيك عن اشتراك
اكشاك صحية عبلينيّة :
زيرو سكر بإدارة جوزيف وميرين سليم
ونس شحادة - ايكاليبتوس
محمص مؤمن حيدر - زيوت طبيعية

انفضّ اللقاء وظلّت حلاوته على الألسن وفي القلوب..
بوركت مجموعة عبلّين الطبيّة وبورك عطاؤها ، ودامت هذه المجموعة ومثيلاتها في بلداتنا العربيّة ترفل بسربال العطاء في زمن هيمن فيه العنف ولوّن حياتنا بالسّواد، فمثل هذه الجمعيّات ترسم بارقة امل في النفوس والأجواء وقوس قزح وسط الغيم.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- علّقوكِ على حِبال بيروت
- لعلّكَ تعود
- أبا جبّور عذرًا لا أجد الكلمات
- سامية موسى زهران كاتبة مبدعة في الظّلّ
- السّرّ في كرسيّ الحُكم
- اشتقنا والله اشتقنا
- وَعادَ مُعاد
- دعونا نرأف بالخاطئين
- الكُلُّ اخوة
- كَفى وألف كفى
- إنسانٌ أنا
- فيروز أيقونة الشّرق
- دعونا نعود الى انسانيتِنا
- صلاة مسائيّة
- سأرُشُّ الحُبَّ عِطرًا
- أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال
- متى سنُفرّح السّماء ؟
- أُنثرني عِطرًا
- تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح
- صرخةُ أمل


المزيد.....




- الاحتلال يشن حملة دهم واعتقالات في الضفة الغربية
- الرئيس الايراني: ادعياء حقوق الانسان يقمعون المدافعين عن مظل ...
- -التعاون الإسلامي- تدعو جميع الدول لدعم تقرير بشأن -الأونروا ...
- نادي الأسير الفلسطيني: عمليات الإفراج محدودة مقابل استمرار ح ...
- 8 شهداء بقصف فلسطينيين غرب غزة، واعتقال معلمة بمخيم الجلزون ...
- مسؤول في برنامج الأغذية: شمال غزة يتجه نحو المجاعة
- بعد حملة اعتقالات.. مظاهرات جامعة تكساس المؤيدة لفلسطين تستم ...
- طلاب يتظاهرون أمام جامعة السوربون بباريس ضد الحرب على غزة
- تعرف على أبرز مصادر تمويل الأونروا ومجالات إنفاقها في 2023
- مدون فرنسي: الغرب يسعى للحصول على رخصة لـ-تصدير المهاجرين-


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - مجموعة عبلّين الطبيّة بارقة أمل