أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - السّرّ في كرسيّ الحُكم














المزيد.....

السّرّ في كرسيّ الحُكم


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6928 - 2021 / 6 / 14 - 19:54
المحور: المجتمع المدني
    


في بداية الاسبوع الجاري التأم البرلمان الاسرائيليّ ( الكنيست) لانتخاب وتنصيب رئيس جديد للحكومة الاسرائيلية نفتالي بنيت بدلًا من بنيامين نتنياهو والذي تربّع السنوات الطوال ( 12 سنة ) على كرسي الحكومة.
وتوقعّت أنَّ التنصيب والتصويت سيمرّان مرّ الكرام وبشكل رسميّ وهادىء ؛ كيف لا ودولتنا تتباهى بأنّها الديموقراطيّة الوحيدة في الشرق الاوسط وأنّها الأكثر تنوّرًا وتنويرًا..
وكانَ أنْ ...
وكانَ أنْ أضحت قاعة البرلمان الإسرائيليّ ساحةً للوغى والاستهتار والتجريح والضّجيج والصُّراخ والتقاذف بالكلمات الخشنة ، فما عُدتَ تستطيع أن تسمع جملة واحدة من خطاب الرئيس المرشّح للرئاسة.
وضحكتُ في نفسي بل ولُمتها ..
فقد اعتقدتُ أنّنا نحن العرب وحدنا من يُحبّ كرسيّ الحكم فيتشبث به ولا يرغب أن يُخليه ، بل أن هناك مَنْ يُفصّله على مقاساته، الى أن جاء عصر يوم الأحد الفائت ، فإذا الاسرائيليون أيضًا يذوبون عشقًا بكرسي السُّلطة ويعشقونه عشقًا فاق كلّ الحدود، فيستميتون في الدفاع من أجل البقاء عليه.
وتساءلت ما السِّحر يا تُرى وما السّر في هذا التشبّث ؟
أتراه حبّ الزعامة والوجاهة وعشق الحلّ والرّبط وشوفوني يا ناس الى جانب اضواء المجد التي تُسلّطها وسائل ووسائط الإعلام بكل اشكالها والوانها !!!
أمّ ترى هناك أمورًا أخرى ...
تأتي من تحت الطاولة ومن فوقها تتعلّق بالاخضر والذّهبيّ .
حقيقة وقفتُ دَهشًا ، وما زالت الدهشة تأخذني فكرسي الحكم فيه سرّ وأيّ سرّ ، يجعلك احيانًا تبيع المبادىء والاصدقاء وتتخلّى عن الأمانة والمسؤولية.
حمانا الله منه ...



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اشتقنا والله اشتقنا
- وَعادَ مُعاد
- دعونا نرأف بالخاطئين
- الكُلُّ اخوة
- كَفى وألف كفى
- إنسانٌ أنا
- فيروز أيقونة الشّرق
- دعونا نعود الى انسانيتِنا
- صلاة مسائيّة
- سأرُشُّ الحُبَّ عِطرًا
- أخي سمعان دعيم كُنتَ وستبقى في البال
- متى سنُفرّح السّماء ؟
- أُنثرني عِطرًا
- تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح
- صرخةُ أمل
- عطرٌ جديد
- بئرٌ وسامريّة
- أهيمُ برَبٍّ تواضع
- نَيْسان
- في قلبي ألف حُلمٍ


المزيد.....




- إجلاء مئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخيمات في ...
- إجلاء قسري لمئات المهاجرين المتحدّرين من جنوب الصحراء من مخي ...
- وقفة أمام مقر الأمم المتحدة في بيروت
- نائب مصري يحذر من خطورة الضغوط الشديدة على بلاده لإدخال النا ...
- الأمم المتحدة: فرار ألف لاجئ من مخيم إثيوبي لفقدان الأمن
- إجلاء مئات المهاجرين الصحراويين قسرا من مخيمات في العاصمة ال ...
- منظمة حقوقية: 4 صحفيات فلسطينيات معتقلات بينهن أم مرضعة
- السفير الروسي ومبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا المستقيل يبحثان ...
- قرابة 1000 لاجئ سوداني يفرون من مخيم للأمم المتحدة في إثيوبي ...
- جامعة كولومبيا تكشف تفاصيل حول المحتجين المعتقلين بعد اقتحام ...


المزيد.....

- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي
- فراعنة فى الدنمارك / محيى الدين غريب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - السّرّ في كرسيّ الحُكم