أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح














المزيد.....

تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 6872 - 2021 / 4 / 18 - 17:46
المحور: المجتمع المدني
    


قلْتُ وما زلتُ أقول : " لو كان ثمن قطعة السّلاح المُرخّصة شاقلًا واحدًا فلن أقتنيها ، فما بالكم بالسّلاح غير المُرخّص ؟!
انّني باختصار أشمئزُّ من منظره وأتضايق لرؤياه ، كيف لا وهو رمز للعنف وأداة للقتل واختلاس الحياة ؟!!!
كيف لا وهو يزرع الخوف في القلوب والنفوس والحارات ؟!!!
قد يقول قائل : إنّه دفاع عن النَّفس ...

ولا أظّنه مُحقًّا فما دُمْتَ يا أخي " تمشي الحيط الحيط" فلن يتعرّض لك أحد ، والأهم : فما دُمْتَ تسلكُ بمخافة الربّ ووفق انسانيتك الجميلة ، فثق أنّ الطمأنينة ستُخيّم في وفوق دارك وديارك والأهمّ في قلبك .
فالسّلاح بكلّ أنواعه وألوانه كلمة حادّة ، جارحة ، قد تجعلك مع طفرة غضب سريعة مُجرمًا ونزيلًا للسجون، وتجعل اسرتك مشرّدة وأطفال الغير يتامى ...
نعم بكبسة واحدة قد نجعل مجتمعنا مسلسلًا للعنف ؛ هذا العنف الذي لا ينقطع حبله خاصّة وأنّنا نؤمن وننادي بِ " السّنّ بالسّنّ والعين بالعين والبادىء أظلم " .
صدّقوني لو شعرت مرّة أن أحد أبنائي يمتلك مُسدّسًا أو سلاحًا ناريًّا غير مُرخّص – على فكرة وحتى المرخّص ننبذه ولا نريده - ، نعم لو شعرت مرّة وتأكدت لقمتُ بنفسي بإخبار الشُّرطة بذلك ، وذلك من منطلق محبتي لأولادي ولمجتمعي ولقناعتي التّامّة من أنّ الوقاية غير ألف علاج.
كثيرًا ما نسمع في الهزيع الثالث من الليل أصوات أزيز قادمة من بعيد من الجبال ، فنسأل فيأتيك الجواب : انّهم يجرّبون الأسلحة !!! ههه..ههه.

دعونا نتقيأ الاسلحة الناريّة ، بل وكلّ الاسلحة بكلّ اشكالها وألوانها النارية والبيضاء والمُلوّنة ، فهي دُمّل في جسد مجتمعنا ، وجرح ينزف قيحًا ولا يريد أن يهدأ ..
دعونا نقتني الإنسانيّة والسّلام والطمأنينة ومحبّة الغير ورضى الله ، وعندها سنكون بغنى عن الشرطة سواء عملت ام تقاعست .
هل هناك من يسمع ويعي ؟!



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صرخةُ أمل
- عطرٌ جديد
- بئرٌ وسامريّة
- أهيمُ برَبٍّ تواضع
- نَيْسان
- في قلبي ألف حُلمٍ
- الأُستاذ جودي الحاجّ المُربّي الجميل.
- الزّرافةُ المُتكبّرة
- - كُنّا هون -
- تنقطين حنانًا
- يَمّا يَمّا يا روحي
- قبرك الفارغُ رعشتي الهامسة
- أذكرُكِ أمّاه ولن أنساكِ
- النَّحل وأفواه الياسَمين
- زيارة قداسة البابا للعراق مباركة
- المرأة زنبقة آذار
- لكم لُبنانُكم ولي لُبناني
- أحلامٌ مشروعةٌ
- لمْ أعُد هنـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ...
- أنا والأيامُ والسِّنين


المزيد.....




- مقتل 20 فلسطينياً قرب مراكز توزيع مساعدات في غزة، والأونروا ...
- الأوضاع الكارثية في قطاع غزة تتصدر أعمال الدورة الـ59 لمجلس ...
- إيران.. اعتقال 4 عملاء واكتشاف ورش لتصنيع المسيرات والمتفجرا ...
- هل تتوسع حرية الصحافة في مصر؟
- عراقيون عالقون في بيروت يتظاهرون أمام السفارة للمطالبة بممرا ...
- -الأونروا-: القيود تحول دون دخول كميات كبيرة من المساعدات إل ...
- إيران تنفذ حكم الإعدام بحق مدان بالتعاون مع الموساد
- أكثر من تريليون دولار قد تخسره أميركا برحيل المهاجرين
- محطات في إنهاء العنصرية والعبودية وتمثال الحرية بأسبوع يونيو ...
- الأمم المتحدة تقلص مساعداتها الإنسانية لعام 2025 بسبب نقص ال ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - تعالوا نتقيأ وننبذ السّلاح