زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6826 - 2021 / 2 / 27 - 14:46
المحور:
الادب والفن
كُنتُ هناكَ
أُبعثِرُ الأمانيَ في كُلِّ صباحٍ
وأغزلُها غيمةً ماطرةً
أو هكذا خُيِّلَ إليَّ
وألُمّها مساءً
قطراتِ خيْبةٍ
وشَذراتِ حَيْرةٍ
لأعودَ مِن جديدٍ
معَ فجرٍ جديدٍ
أزرعُ بذورَ الأمل
في تُربةِ الجبل
فتنمو خجْلى
لتأكلها طيور الوَجَل
وهي بعد وفي القِماطِ
إلى أنْ غنّتِ المَحبّةُ موّالَها
فوقَ صفَحاتي
وسرَتْ رَذاذًا جميلًا
يُبلّلُ أيامي
ويُعطِّر بأريجِ السّكينةِ أحلامي
ويشرُدُ بي الى دربٍ
خطّته السّماءُ
ولوّنتْهُ بلوْنها القانيّ
يدعوني بدعوة دافئةٍ
أنْ أُحبَّ الكُلَّ
وأعزِفُ على وتَرِ العَطاءِ
معزوفةَ الرّجاءِ
ونغمًا قُدَّ من كينونةِ الإعترافِ بالجميل
فأنامُ
والطمأنينةُ تلفُّني
وفي قلبي ألفُ صلاةٍ
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟