زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6810 - 2021 / 2 / 10 - 17:53
المحور:
الادب والفن
شُباطيٌ أنا
أعشقُ السّماءَ
وأُغنّيها موّالَ عِشقٍ
وروايةَ حُبٍّ
وأكتبُها بحروفٍ من نورٍ
نجاوى تحكي الرّجاءَ
وتُلوِّنُ الأملَ
وتبني منَ الأُخوّةِ جسورًا
وتقيمُ من التسامُحِ
مِظلّةً
ومن التفاؤلِ ينبوعَ حياةٍ
يسقي كلَّ الأراضي
لينبتَ القمحُ في كلِّ الحقولِ
ويُزهرُ البرقوقُ
فوقَ كلِّ الرّوابي
ليعطِّرَ الأجواءَ
ويُريحَ النفوسَ التعبى
ويرفعَ قيمةَ الإنسان ؛ كلّ إنسان
أينما حلَّ
ومهما آمنَ واعتقدَ
وترفعُهُ الى فوق
فوقَ الصِّعابِ
لِيُكحّلَ عيْنيْهِ
بجمال السّماء
وربّ السّماء.
شُباطيُّ أنا
تبغضني البغضاءُ
وتمقتني العداوة.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟