زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6846 - 2021 / 3 / 20 - 15:45
المحور:
الادب والفن
أُمّاه ...
كلُّ ثانيةٍ من عمرِكِ تنقطُ حنانًا وتَحنانًا واهتمامًا.
كلُّ حِسٍّ من أحاسيسِكِ يقطرُ محبّة وأثَرَةً .
كلُّ لفتةٍ من لفتاتك تُمطِرُ عطرًا وعطاءً .
كلُّ همسة من همساتك نجوى جميلة لنفوسنا.
وكلّ حدائقك تموجُ بالفلِّ والرّياحين.
كيف لا ؟!!!
وأنتِ تجوعينَ حتّى نشبع.
تتعبينَ حتّى نرتاح.
تسهرينَ حتّى نغفو .
تغزلينَ حتى نلبس.
تُصلّين حتى يرضى عنّا ربُّ السماء.
ما أحلاك .. ما أروعكِ .. ما أجملكِ
ألسْتِ ...
تقلقينَ إنْ اصابنا ظلُّ همّ .
تتجشّمينَ الصّعاب إنْ مرّ بجانبنا بعضُ تعب .
تمرضينَ حينما نمرض .
والأحلى...
أنّك تسعدينَ حينما نسعدُ.
تُزغردينَ حين ننجحُ.
ترقصينَ حينما نفرح .
أُمّاه...
نُحبّكِ ونذوبُ بكِ عِشقًا...
نرسمُكِ على صفحاتِ حياتِنا روايةً وموّالًا.
وأريجًا يأبى الزّوال.
وقصيدةً حُبلى بالأمل .
أمّاه ...
كلّ عامٍ وأنت وكلّ أمهات الكون ، ترفلْنَ بسربال السّعادة والهناءة والمسرّة.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟