زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6903 - 2021 / 5 / 19 - 18:00
المحور:
الادب والفن
دموعُ الأطفالِ تؤرّقني
تُعذّبني
تسرقُ الفرحَ من مساحاتِ عُمري
وترمي بي بعيدًا
عندَ أقدامِ الحزنِ والمرارةِ
ألَمْ يَحنِ الوقتُ لأنْ نُكفكفَ الدُّموعَ
ونُطفىءَ النيرانَ
ونزرعَ الأملَ من جديدٍ
في رؤوسِ الجبالِ ؟!
ألَمْ يحنِ الوقتُ
لأنْ نُغنّيَ الحياة
ونرسمَها بسمةً على الشّفاه ؟!!
كفى...
أسكتوا هديرَ الطّائراتِ
وأبكموا ضجيجَ الصّواريخ
وهدّؤوا مِنْ روْعِ الحَزانى
وأعيدوا البناءَ ...
بناءَ النُّفوسِ
والجُسورِ
وعبَقِ المحبّةِ
وشذا الإنسانيّة .
كفى...
ضقْنا ذَرعًا بالبغضاءِ
وبالنُّواحِ
تُقنا الى الفرحِ
الى أعراس السُّنونو فوقَ القناطر
والى زغرودةٍ تملأُ الأجواءَ
والى ضَحكاتِ الطُّفولةِ
ترقصُ في عُرسِ السّلام
تقنا إليْك يا ربّ السّماء
كي ما تمطرَ شرقنا أمنًا وسلامًا
وعطرًا يُكحّلُ العيونَ
والقلوب .
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟