زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6939 - 2021 / 6 / 25 - 16:23
المحور:
الادب والفن
قد تظلمني يا صاحِ
وقد تُعكِّرُ أجوائي
وتزرعُ حقولي شَوْكًا
وأيامي حَسَكًا
فلا أخافُكَ ولا أرهبُ
وكيف لي ؟!
وعينايَ تنظرانِ السّماءَ
وقلبي يقطرُ وَجْدًا...
وغُفرانًا وصلاة
وروحي الحالمة تفيضُ محبّةً
تغمرُ الأرجاء
فلا ألبَثُ أنْ أبتسمَ لَكَ
وأرميكَ بألفِ زهرةٍ
وببعضِ اُمنيّاتٍ حُبلى بالأمل
وأروح أنسحبُ بِرِفْقٍ
لعلّكَ تُعيدُ النَّظر
ولعلّكَ تعودُ الى الحظيرةِ
حاملًا ...
وضميرك يرتعشُ من جديد
أنفاس الوردِ على أكُفِّ الرياحين
وكاتبًا على جبينِ الأيام
توبةً
وبعضًا من صلاة
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟