زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6980 - 2021 / 8 / 6 - 23:46
المحور:
الادب والفن
قلنا :
انفلتتْ أرجلُنا منَ الفخِّ
ورُحنا نركضُ خلفَ السّواقي
وفي قلوبِنا أحلامٌ
وعلى أفواهِنا بسماتٌ
قُلنا :
مرّتِ الغيمةُ السّوداءُ بسلامٍ
وإذا بها تعودُ ..
تحمل غُبارًا وهُمومًا وكِماماتٍ
ترشُّها فوق الأديم
وعلى مفارق الطُّرقات
فتخنق الأمنيّات
وتنحر الحُريّات
وترسم على الأرصفةِ
ظلًّا لا يعرفُ الذّبولَ
يأبى الأفولَ
يصرخُ والتحدّي في عينيْهِ :
عُدْتُ
لم أمُتْ
عُدْتُ في شكلٍ جديدٍ
وتصميمٍ جديدٍ
لأُزوبعَ في كلِّ النّفوسِ
وأزرعُ الحنايا والخلايا
خوفًا وليلًا قد يدوم ..
عُدْتُ فانتظرونا ..
ثِقْ يا هذا
سننتظركَ على مفرق الأيام
والأملُ يحذونا والعطر ُ والأحلام
وسنبني لكَ من الذّكريات قبرًا
تحكيه الافواه والأقلام.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟