زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 6995 - 2021 / 8 / 21 - 20:41
المحور:
الادب والفن
( في رثاء الشّاب جورج جوني حاج – عبلّين )
حينَما ماتتِ الأحلامُ في الطُّرقات
وحينَما غَرقتِ الأماني في بحرِ الدّموع
وحينَما خَبا النُّور في كلِّ العُيون
بَكيْناكَ
رَثيْناكَ
ورسمنا طيْفَكَ الجميلَ
زهرةً تأبى الذُّبولَ
وعِطرًا يأبى الشُّرودَ
ونسمْةً بَليلةً في كلّ الدُّروب
خَسرناكَ في البلدة الغافيةِ على خدّ الجليل
فقدناكَ في أُمسيّاتِنا الحالمةِ
وأدْميْتَ القلوبَ والنفوسَ
وأَبويْنِ رَسماكَ لوْحةً بهيجةً
وقصيدةً يتيمةً حُبلى بالرَّجاء
فَراحا
- وأنتَ المسافرُ " على غفلة " -
يذرفانِ عليْكَ الدَّمعَ شلّالًا
ويلُفعانِكَ بالأنين
لعلَّكَ تعود !!!
لَعلّكَ تحِنُّ الى حِضن الجُدود
والى موْطِنٍ يعشقُ الأيامَ ...
وألحانَ الوجود.
خسرناك يا زهرة الرّوابي ..
وربحتكَ السّماء.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟