أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - - الشّمس تُشرقُ أيضًا - معرض للرسم شدّني.














المزيد.....

- الشّمس تُشرقُ أيضًا - معرض للرسم شدّني.


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7169 - 2022 / 2 / 21 - 00:43
المحور: الادب والفن
    


" الشّمسُ تُشرقُ أيضًا " .... نعم تشرق اشراقة جميلة ؛ اشراقة لوحات تأخذك بعيدًا في دنيا الفنّ والأيحاء ، فتغفو على القمم كما نَسرٍ عتيق.
تُشرقُ من " نادي المحبّة " في عبلّين عبْرَ معرِضٍ جميل للوحات والمُجسّمات لرسّامين وفنّانين عبالنة ذابوا حُبًّا في الرسم والفنّ ، فجسّدوا
عشقهم من خلال لوحات تفيض حياة وحيويةً ...
معرِضٌ جمعَ بين حيطانه وجُدرانه رسوماتٍ ومُجسّمات للرسّامين :
آمال أبو شحادة
حكيم خليفة
عنان نجمي
عوني ادريس
نبهان زهران – القيّم على المعرض
كُنتُ هناك مساء أمس الأحد 20-2-2022 ، فانبهرتُ ودَهشتُ وتمتعتُ ، وتنقلتُ من لوحة الى أُخرى أنعم النّظر وأُمتّعُ النَّفْسَ وأروح أغوص محاولًا أن استجليَ كُنه كلّ واحدة منها ، عبر الغوص في مكنوناتها والوانها . فخلف كلّ لوحةٍ قصيدة وقصّة ونجوى ، وخلف كلّ مُجسّم رواية وسيمفونيّة ، فهناك مجسّم إكليل الشّوك ؛ هذا الإكليل الذي يُكلّل بعفوية جميلة رأس من فدى البشرية بدمه ووهبها الحياة ، وهناك لوحة " بغداد " المجد الأثيل ، وهناك لوحة " أرقام " ، " والغرفة" " وبدون عنوان " وكلّها تشدّك .
تجولْتُ وجُلتُ وجال معي الكثيرون مع كأس من نبيذٍ طيّب المذاق وبسمة حيية على ثغور القائمين على النادي الجميل ... جُلنا والكلّ يُبدي الإعجاب ويحمل في قلبه التقدير ، فعبلّين المحبة والبلدة الجميلة -كما الخال على خدّ الجليل – تعبق كما عادتها منذ عقود بالفنّانين والادباء والشّعراء والمُبدعين.
لن أكون مبالغًا إن قلت أنّه معرض جميل أخّاذ، نحتاج الى أمثاله في بلداتنا كي نصقل النفوس في مطهر الفنّ، والأهم - وهنا بيت القصيد - كم يحتاج القائمون عليه والرسّامون الى التقريظ والمديح والإطراء حتّى يستمروا ويتابعوا مسيرة اقامة المعارض والندوات الادبيّة والعطاء من خلال الألوان والأشكال ، وكتابة القصائد الجميلة بريشة تقبّلُ وجنات الورق والقماش.
وكم كان سروري عظيمًا حين صادفت تلميذي الرسّام الطّمراويّ الجميل أحمد كنعان الذي رسم لي قبل سنين عديدة غلاف أحد اصدارتي الأدبيّة ، هذا الرسّام الذي جاء عبلّين داعمًا ومُبارِكًا ؛ كيف لا وهو صاحب اليد الطولى في الرسم والفن والإبداع.
دام العطاء الجميل في نادي المحبة العبلّينيّ ، ودامت الألوان تفعل فعلها الجميل في النفوس التوّاقة الى الإنطلاق والتحليق ..
وأخيرًا أزفّ باقة تقدير ومحبّة للقائمين على نادي المحبّة الجميل ، هؤلاء القامات الجميلة التي تزرع نفوسنا دومًا فنًا وأدبًا ومحبّة .



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جورج الشّابّ الجميل تركْتَ جُرْحًا
- أقدامُ الحياة
- ريّان ومشاهد الأحزان
- تعالوا ألّا نرفس النعمة
- رَح تْفلّي وتبيتي
- سوزان دبّيني ميْ زيادة الجليل
- وحَلَّقَ لُبنان
- جمرات وتنّور
- وردة يرشقها زهير دعيم
- جبّارُ بأْسٍ أنا
- عبلّين الخير ترفل بالمحبّة
- على عَتَباتِ الشّباب
- بابا نويل هَالخِتيار
- بابا نويل هالختيار
- ساحةُ الميلاد تلمُّ الشّمل
- فوْحٌ وبوْحٌ وراس علي
- جئناكم - شادي وأنا -
- وَصَلَ السَّيْلُ المدارس
- نفحات أندلسيّة
- سقى الله أيام - الشّلّوط -


المزيد.....




- رحلة الأدب الفلسطيني: تحولات الخطاب والهوية بين الذاكرة والم ...
- ملتقى عالمي للغة العربية في معرض إسطنبول للكتاب على ضفاف الب ...
- لأول مرة في الشرق الأوسط: مهرجان -موسكو سيزونز- يصل إلى الكو ...
- شاهين تتسلم أوراق اعتماد رئيسة الممثلية الألمانية الجديدة لد ...
- الموسيقى.. ذراع المقاومة الإريترية وحنجرة الثورة
- فنانون يتضامنون مع حياة الفهد في أزمتها الصحية برسائل مؤثرة ...
- طبول الـ-ستيل بان-.. موسيقى برميل الزيت التي أدهشت البريطاني ...
- بين الذاكرة وما لم يروَ عن الثورة والانقسامات المجتمعية.. أي ...
- كيف نجح فيلم -فانتاستيك فور- في إعادة عالم -مارفل- إلى سكة ا ...
- مهرجان تورونتو يتراجع عن استبعاد فيلم إسرائيلي حول هجوم 7 أك ...


المزيد.....

- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ
- . السيد حافظيوميات رجل مهزوم عما يشبه الشعر رواية شعرية مك ... / السيد حافظ
- ملامح أدب الحداثة في ديوان - أكون لك سنونوة- / ريتا عودة
- رواية الخروبة في ندوة اليوم السابع / رشيد عبد الرحمن النجاب
- الصمت كفضاء وجودي: دراسة ذرائعية في البنية النفسية والجمالية ... / عبير خالد يحيي
- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - زهير دعيم - - الشّمس تُشرقُ أيضًا - معرض للرسم شدّني.