أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وردة يرشقها زهير دعيم














المزيد.....

وردة يرشقها زهير دعيم


زهير دعيم

الحوار المتمدن-العدد: 7129 - 2022 / 1 / 7 - 22:08
المحور: المجتمع المدني
    


قلائل هم الادباء والكُتّاب الذين يُسخّرون أقلامهم خدمةً للمجتمع ، في محاربة العادات البالية والتقاليد المُهترئة والأخلاقيّات السائبة والمُنفلتة ، خاصّةً ومجتمعنا العربيّ وللأسف يرزح تحت وطأة هذه الأخلاقيات ، ففي كلّ مساء تروح روح – أو أكثر- تنطلق نحو السماء عنوةً وبرصاصة صائبة .
إن أمثال هؤلاء الكتّاب يستحقّون المديح والإطراء ، ويستحقّون أن نشدَّ على أياديهم قائلين :
بوركتم وبوركت ثمرة ابداعكم وعطائكم .
ولعلّ من روّاد هذه الكوْكبة الجميلة أخي الكاتب الشفاعمري والجار الغالي معين أبو عبيد ، والذي من خلال رماحه المُصوّبة - والتي في احداها كاد يصيبني دون قصد – يصيب كبد الحقيقة في كثير من الاحيان ويضرب بعنفوان بؤر التعفّن والعنف والظُّلم والاستبداد والجهل .
نعم يروح ابو عبيد بتسليط الضّوء على هذه الآفات بجميل حرفه وفوْحِ معانيه ، فتظهر عورتها جليّة ، فيرميها بسهم يدميها في الحال.
لقد راقبته على مدى أشهر فوجدته يُحسن الرّماية ويصيب الهدف ، وإن كان في بعض الحالات يكتفي بالكشف عن المستور معتنقًا مبدأ الحياد .
مجتمعنا العربيّ في السّنوات الأخيرة وللأسف يغوص بالترهات و" يغرقُ " في بحار ولجج العنف ، ويسبح كثيرًا ضد تيّار الانسانيّة الجميل ، وإن كان – والحقُّ يُقال – بأغلبيته جميل وخيّر ومسالم ، ولكنّ هذه الأكثرية الصامتة والمسالمة تبدو عاجزة عن فعل المستحيل وخنق السّالبيّات التي سلبتنا الفرح والطمأنينة .
فلا نجد غير القلم نمتشقه لنحارب هذه الآفات ونصارعها بدم القلوب الجميلة كما يفعل أبو عبيد.
ويأتي الإقتراح ....
جميل أن نُصوّب الرّماح على السلبيّات ، وجميل أيضًا أن نرشق الإيجابيّات بزهرة فوّاحةٍ من قلم أبي عبيد أيضًا والدّعيم وكلّ من امتهن مهنة الأدب ، وسخّر الحرف في سبيل اصلاح المجتمع وزرع المحبّة في حقول حياتنا ، لعلّ السنابل تطفو فوق الشّوك فتخنقه ، فلا يعود للرماح مكان.
أتُراني أحلمُ ؟!!!

حتّى ذلك الوقت ابقَ اخي الكاتب الجميل معين ابو عبيد حاضرًا وجاهزًا كيما تصادر وتصيب كلّ مَنْ سوّلت له نفسه أن يُعكّر حياتنا ، ويغرس فيها الشّوك والعوسج والزؤان، ولك منّا في كلّ معركة رماح اضمامة فلّ ومنتور.



#زهير_دعيم (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- جبّارُ بأْسٍ أنا
- عبلّين الخير ترفل بالمحبّة
- على عَتَباتِ الشّباب
- بابا نويل هَالخِتيار
- بابا نويل هالختيار
- ساحةُ الميلاد تلمُّ الشّمل
- فوْحٌ وبوْحٌ وراس علي
- جئناكم - شادي وأنا -
- وَصَلَ السَّيْلُ المدارس
- نفحات أندلسيّة
- سقى الله أيام - الشّلّوط -
- أُحبُّكم ولكن
- اخلاقيات باهتة
- أُحلِّقُ فوق الغيوم
- أخي أنتَ
- أرنو الى هناك
- أنو شروان لبنان
- ليس من المُفترَض ان نُطفىء الحريق بالكولا
- أنا هناك وسأظلُّ
- سراج زيتونة ومضة نور


المزيد.....




- قوات الاحتلال تشن حملة اعتقالات في الضفة الغربية
- الأمم المتحدة: الجوع الشديد يهدد جنوب السودان ومالي بسبب الص ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مندوب إيران في الأمم المتحدة: إسرائيل تجاوزت كل الخطوط الحمر ...
- مؤسستان فلسطينيتان: العزلة والمخاطر تتضاعف على الأسرى بسجون ...
- غزة والسودان في عين العاصفة.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة وش ...
- الأمم المتحدة: الحرب الإسرائيلية على غزة تسبّب -معاناة مرعبة ...
- ألمانيا: المؤبد لطبيب سوري متهم بارتكاب جرائم حرب في سوريا
- الأمم المتحدة: 638 ألف سوداني يواجهون خطر المجاعة
- مفوضية الأمم المتحدة للاجئين تلغي أكثر من 3000 وظيفة بسبب نق ...


المزيد.....

- أسئلة خيارات متعددة في الاستراتيجية / محمد عبد الكريم يوسف
- أية رسالة للتنشيط السوسيوثقافي في تكوين شخصية المرء -الأطفال ... / موافق محمد
- بيداغوجيا البُرْهانِ فِي فَضاءِ الثَوْرَةِ الرَقْمِيَّةِ / علي أسعد وطفة
- مأزق الحريات الأكاديمية في الجامعات العربية: مقاربة نقدية / علي أسعد وطفة
- العدوانية الإنسانية في سيكولوجيا فرويد / علي أسعد وطفة
- الاتصالات الخاصة بالراديو البحري باللغتين العربية والانكليزي ... / محمد عبد الكريم يوسف
- التونسيات واستفتاء 25 جويلية :2022 إلى المقاطعة لا مصلحة للن ... / حمه الهمامي
- تحليل الاستغلال بين العمل الشاق والتطفل الضار / زهير الخويلدي
- منظمات المجتمع المدني في سوريا بعد العام 2011 .. سياسة اللاس ... / رامي نصرالله
- من أجل السلام الدائم، عمونيال كانط / زهير الخويلدي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - المجتمع المدني - زهير دعيم - وردة يرشقها زهير دعيم