زهير دعيم
الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 15:16
المحور:
الادب والفن
ازرعْ حقولَكَ محبّةً ولا تقلق ...
اغرسْ تلالَكَ تسامحًا ولا تهتمّ ...
اغمرْ أجواءَكَ عطاءً ولا تتلفت ...
لوّنْ أيامَكَ بالغُفران ، وسربلها بالتّوبةِ ، وعطّرها بشذا الإنسانيّة وانتظر ...
فالشتاء حتمًا قادمٌ ؛ والمطر من السّماء سيسقي بذورَكَ مجانًّا ، فتنبت وتنمو وتُغرّدُ على مفرقِ الأيام ، وتروح تُزهر في الرّبيع وتتجلّى على وقع النّسمات الجميلة ، وترقصُ على شدْوِ عندليبٍ عاشقٍ .
فتثبتُ وتغوص جذورها في العُمْقِ ، فتأتي بثمرٍ ؛ ثلاثين ضِعفًا وستين ومئة .
فيأتي الحاصد فرحًا ، دامعًا من الغبطة والمنجل في يده ... كيف لا ؟!!! والموسم قد جاء .
.... يأتي يلُمُّ السّنابلَ ويجمها الى بيْدر الحياة ، فيمرّ فوقها بنوْرجه الجميل ،فينُقّيها ويغربلها ويذريها ، فيطير الحسَك والقشّ في هواء الأيام ، ويبقى القمح وحده ينتظر مَنْ يشبعُ منه وبه.
#زهير_دعيم (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟