الديمومةوالمدار

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7383 - 2022 / 9 / 26 - 00:41
المحور: الادب والفن
    

الديمومة والمدار
1
كان ينظر في الليل الى السماء
حسبته يترصّد مواقع النجوم
والمدارات حيث يلفّها الغموض
هذه المتاهات الكونيّة والتي تضعك
في مديات التساؤل واللا أدري من أين تقع
بوّابة المدخل والتي يتعذّر الخروج منها
فهي أشبه بالطلّسم او القمقم المغلق والمتململ
في حركة دائبة للملمة الشرر الذي يضيء
ليهزم ظلام العالم
هذا الذي نحياه ونموت فيبه
دون التحكّم في المدارات التي تخرج عن كل
تحكم او اولويّات الانسان الذي لا يساوي قشرة
حبّة قمح في هذا المدار الذي ديدنه الدوران
في الطرف ام في الحافة من المهرجان الكوني
المقام بفردانيّته التي لا تخضع إلّا لإرادة
الخالق العظيم
لا أدري إن كنّا في حالة صعود لما يشبه فردوس النعيم
ام في حالة هبوط لما يشبه حالة الجحيم وسكرات الموت
في يوم هبوط عدّه خمسين ألف سنة ونحن ببين إرادة خالق
عظيم رحيم كنّا وما زلنا في الديمومة والمدار

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل