أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ابتسم انت في بلد العجائب















المزيد.....

ابتسم انت في بلد العجائب


عيد الماجد
كاتب

()


الحوار المتمدن-العدد: 7380 - 2022 / 9 / 23 - 20:28
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما ترغب بزيارة بلد ما فانت بطبيعة الحال بحاجه الى موافقة الدوله المراد زيارتها ثم بعد ذلك يجب ان تدفع ثمن التذاكر وثمن الاقامه في الفنادق وثمن كل الخدمات التي سوف تقدم لك في تلك الدوله وهذا امر طبيعي جدا وتستفيد كل الدول ايضا من مواسم السياحه سواء كانت دينيه او علاجيه او غير ذلك كما في الاردن ومصر والسعوديه في موسم الحج وغير ذلك لكن ان يستفر شعب فقير معدم لايجد في الغالب الماء النظيف ولا الطعام الصحي طاقاته وقوت ابناءه ويستنزف البنيه التحتيه المتهالكه اصلا في بلده بشكل مجاني فهذا جنون لايشبهه اي جنون في العالم .
في كل عام يتوافد الايرانيون وغيرهم بالملايين طوال العام الى العراق لاداء الطقوس الشيعيه من زيارات قبور ولطم وعويل ويتوافد العراقيون ايضا لخدمتهم وتدليك ارجلهم وغسل جواربهم القذره ايضا وتدليكهم وحملهم على ظهورهم وهم يتفاخرون بتلك الافعال ظنا منهم انهم يفعلون الشئ الصحيح في حين لو ذهب العراقي الى اي دوله من دول هؤلاء اللطامون لن يجد كاس ماء مجاني وسوف يدفع بالعمله الصعبه كل شي وهو يبتسم بينما في بلده يتصرف وكانه حاتم الطائي في زمانه لماذا مالهدف لاندري هل هو جنون هل هو مرض هل هو غباء الم يكن بالامكان الاستفاده من هذا الموسم او المواسم في دعم اقتصاد البلاد هل تعلمون كم تجني السعوديه من موسم الحج وهي مركز الاسلام ومنها انتشر في كل مكان اليست السعوديه الاولى بتقديم هذه الخدمات لمن اراد زيارتها لماذا يقدم العراقيون قوت ابناءهم مجانا لمتخلفي الارض ومغفليها ولكن هل تعرفون بصراحه لم اجد في حياتي مغفلا مثل هذا الذي يفتح بلاده بالمجان لكل من هب ودب هل تعرفون كم تجني الاردن من مواسم السياحه وكم تجني مصر وايران ايضا وغيرهم الملايين والمليارات التي تصرف على رفاعية الشعوب وتقديم افضل الخدمات لها لماذا هذه الدوله المسماة بالعراق اصبحت منذ ان حكمها المعممون السفله كالعاهر التي لاترد احدا ارادها فكل من اتى ركبها الا يرى مسؤولي هذا البلد مايحدث في شوارها وازقتها الا يمكن ان تفرض ضريبة دخول في المعابر والمطارات على الزائرين لرفد خزينة الدوله المسروقه والمنهوبه هناك الملايين من العراقيين مازالوا يعيشون في بيوت من الصفيح وشباب لايجدوا المال ليتزوجوا او يعيشوا مثل كل البشر الم يكن بالامكان ان تقوم هذه الدوله المعممه باستغلال هذا الموسم لبناء موسسات او مشاريع ليعمل بها الشباب العاطل عن العمل .
في دول اوروبا وغيرها مازالوا يستخدمون الورق وبخاصه في المانيا وتجد المواطن والمقيم في المانيا يمتلك في بيته خزانه خاصه لرسائل البريد الحكومي وغيره لماذا ببساطه حتى يعمل اكبر عدد من الناس وحتى لاتنتشر البطاله في المجتمع فالبريد بحاجه لموظفين من سعاة بريد وغيرهم والموسسات بحاجه لموظفين ايضا وهذا لايتحقق في حال الغاء استخدام الاوراق لذلك حرص الدوله على محاربة البطاله ودعمها لشعبها يمنعها من الغاء الاوراق هذا مثال وهناك الكثير من الامثله في الدول المتقدمه التي تحترم شعوبها وتعمل لمصلحتهم اما في العراق فتهجم الجرافات على بيوت المساكين الذين انشأوها بدون ترخيص لتهدمها وترميهم بالشارع دون سكن ودون اهتمام لما سيؤول اليه حالهم ودون دراسه لوضعهم ودون حلول بديله تجنبهم التشرد والضياع في حين يسرق المعممون كل شي دون ان رادع او وازع فالقانون يطبق فقط على من لاظهر له ولاسلطه اما لمن يملك السلطه او يتقرب من السلطه فهذا خط احمر يصعب المساس به مهما فعل .
قوافل الايرانيين والافغان التي تاتي للعراق بحجة اللطم والزياره في الواقع تدخل دون رقيب او حسيب تخترق الحدود والمطارات دون ان تفتش علما ان العراقيين من مواطنين ومسؤولين يعرفون ان مصدر المخدرات والممنوعات بانواعها المختلفه هو ايران وافغانستان وهذا ليس سرا ومع ذلك لاتفتش قوافلهم ويتركون يدخلون للبلد محملين بالمخدرات ليبيعوها بعلم احزاب الخراب والدمار والسرقه للشباب حتى اصبح العراق اكبر دوله بانتشار المخدرات والجرائم بانواعها ولكن هل تعرفون لماذا لاتفتش القوافل القادمه من هناك ببساطه لانها سياسة المعممين ولصوص الحكومه المعممه ان يبقى هذا الشعب مسطولا مدمرا غارقا في بئر من التخلف حتى يتسنى لهم سرقته والاستمرار في مص دمه ودم ابناءه الى اطول فترة ممكنه .
لكل بلد خطط وحكومه تتدبر اموره وامور اجياله القادمه فتبني وتعمر وتفتح الشركات والمؤسسات وتخلق الوظائف تماشيا مع عدد سكانها وتتفانى في خدمة شعبها الذي هو سبب وجودها في هرم السلطه فالحاكم والمسؤول هو خادم للشعب وليس العكس والشعب ليس كله فاهما واعيا بدهاليز السياسه وليس عذرا لاي حكومه ان يكون شعبها غبيا او به نسبه من البسطاء فالحكومه واجبها توعية الشعب ورعاية مصالحه سواء كان مزارعا عاملا طالبا متقاعدا غنيا فقيرا فكل فئات الشعب يجب ان تكون مطمئنه على مستقبلها وحاضرها ومواردها واسلوب حياتها فلايجوز ان تستغل الحكومه وسياسييها تعلق الشعب بالخرافه لتبتلع البيضه والدجاجه وللاسف هذا مايحدث في العراق فالحكومه العراقيه تعرف وزن وحجم الشعب العراقي وتعرف انه ليس كفؤا لصنع ثوره وان حدث فيكفي ان يخرج احد وكلاء مكاتب خيال المأته الستياني ليقول للناس ان الخيال اصدر فتوى بتحريم الثوره فيعود كل عراقي الى بيته وينتهي الامر ويستمر الفساد كما كان يحدث في كل موسم انتخابات عندما يخرج احد الوكلاء ليقول ان المرجع يطلب منكم نصرة المذهب فيهجم الاتباع لتنفيذ الامر ثم يخرجوا بعد ذلك ليشتكوا من الفساد الذي صنعوه بايديهم فكما قلت ياايها اللصوص من وزراء وسياسيين ومليشياويين وحكومه عيشوا حياتكم سنينا وقرونا من السنين واسرقوا وانهبوا واقتلوا ومزقوا واعملوا ماشئتم ولكن لاتفرطوا بالشعب العراقي لانه هو سبب وجودكم وهو الشعب الوحيد في العالم الذي لايشبهه شعب وهو اكثر شعب يحتمل مالايحتمل واطمأنوا فلن يثور ولن ينتفض ولو قتلتموه كله فردا فردا سيضحك ويقول كمان بصوت احمد بدير .....وهو الشعب الوحيد الذي تملكون مفتاحه فقط قولوا له ان الستياني امر بذلك وسوف تضمنوا سكوته للابد وانا ابصم بالعشره حتى لو مضت مئة سنه اخرى سيقى الشعب العراقي يعتقد ان الستياني مازال حيا فناموا رغدا ياايها اللصوص واسرقوا فلا حياة لمن تنادي .



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       #          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اوقفوا عقوبة الاعدام
- بماذا يفكر مقتدى الصدر
- تقلبات الصدر ومواقفه الغيبه
- غسيل العقول
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه


المزيد.....




- هدوء حذر في العاصمة الليبية بعد اشتباكات دامية أوقعت 6 قتلى ...
- -أكبر صفقة أسلحة في التاريخ-...اتفاق ضخم بين واشنطن والرياض ...
- مصدر لـCNN: رهائن مٌطلق سراحهم من غزة يتوجهون إلى قطر تزامنً ...
- -هذه ليست السعودية التي زارها ترامب من قبل- - نيويورك تايمز ...
- إسبانيا: حادث مأساوي في لا غوميرا.. انقلاب حافلة يودي بحياة ...
- مقتل ثاني مرشح لرئاسة بلدية في المكسيك قبيل انتخابات الأول م ...
- تونس.. أين وصل ملف النفايات الإيطالية وما مصير المتورطين؟
- اجتماع ولي العهد السعودي والرئيس الأمريكي في قصر اليمامة بال ...
- -ذا ناشيونال-: الرئيس السوري أحمد الشرع سيتوجه إلى السعودية ...
- البيت الأبيض ينشر أبرز الصفقات الموقعة مع السعودية عقب جولة ...


المزيد.....

- الحرب الأهليةحرب على الدولة / محمد علي مقلد
- خشب الجميز :مؤامرة الإمبريالية لتدمير سورية / احمد صالح سلوم
- دونالد ترامب - النص الكامل / جيلاني الهمامي
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 3/4 / عبد الرحمان النوضة
- فهم حضارة العالم المعاصر / د. لبيب سلطان
- حَرب سِرِّيَة بَين المَلَكِيّات وَالجُمهوريّات 1/3 / عبد الرحمان النوضة
- سلطة غير شرعية مواجهة تحديات عصرنا- / نعوم تشومسكي
- العولمة المتوحشة / فلاح أمين الرهيمي
- أمريكا وأوروبا: ملامح علاقات جديدة في عالم متحوّل (النص الكا ... / جيلاني الهمامي
- قراءة جديدة للتاريخ المبكر للاسلام / شريف عبد الرزاق


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عيد الماجد - ابتسم انت في بلد العجائب