أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد رضا عباس - ماذا قال المواطن العربي حول فرض الغرب سقف لاسعار الطاقة الروسية ؟














المزيد.....

ماذا قال المواطن العربي حول فرض الغرب سقف لاسعار الطاقة الروسية ؟


محمد رضا عباس

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 14:10
المحور: الادارة و الاقتصاد
    


لقد ذكرت مرات عدة بان التعليقات التي تظهر في المواقع الاخبارية ومنصات التواصل الاجتماعي على احداث معينة لا تمثل المجتمع , وذلك ان الذي يعلق على موضوع معين يجب عليه القدرة على الكتاب ولديه الوقت , ويملك الوسيلة , الحاسوب . اما فوائد هذه الطريقة فهي سريعة الانجاز وبدون كلفة تذكر , خاصة في الحالات الفورية , حيث ان من غير المعقول الانتظار شهر او شهرين لمعرفة راي الشارع حول خطاب لرئيس بلاد او لقرار حكومي مهم يخص المواطنين . ولهذا السبب تنتشر وسائل الاعلام الاخبارية في شوارع المدن الكبرى مع كل خطاب لقيادي سياسي مهم , ومن خلال تعليقات عدد من المواطنين المتواجدين بالقرب من الوكالات الاخبارية تذاع في النشرات الاخبارية الصباحية والمسائية بانه راي المواطن بالحدث. في لغة الاحصاء هذه الطريقة لجمع المعلومات تسمى الملائمة او القريبة او المقنعة وفي اللغة الانكليزية connivance وتستخدم في حالات كثيرة وخاصة في علوات بيع الفاكهة والخضار او في محلات بيع الاقمشة . اذا اراد مشتري شراء قطعة قماش لا يحتاج اختبار بالة قماش وانما اختبار خمسة سنتيمترات منها ليعرف نوعية ومتانة القماش. او اختبار عينة صغيرة من اقفاص الطماطة لقبول او رفض شحنة الطماطة .
على كل حال , من الممكن كشف راي الشارع العربي وبالحد المقبول حول الحرب الروسية –الاكرانية من خلال ما يقوله المعلقين حولها والذي تنشره " روسيا اليوم". فمع كل خبر او تصريح سياسي لشخصية مهمة , هناك خانة في اسفل الخبر يسمح التعليق عليه. لقد وجدت ان العرب منقسمين بكل شيء تقريبا الا على الحرب الروسية الاكرانية . نسبة كبيرة تتجاوز 90% من التعليقات تدعم روسيا ضد اكرانيا , وان هذه النسبة لم تتغير كثيرا منذ بداية الحرب تقريبا و لحد الان . هذا الدعم لاحظته ايضا في زيارتي الاخيرة الى العراق , حيث ان السواد الاعظم من الذين قابلتهم يميلون نحو روسيا ضد اكرانيا و لسبب وجيه , وهو اذا كانت امريكا لا تطيق دولة معادية على حدودها فمن حق الروس ان لا يطيقوا دولة معادية لهم ايضا. وعن فرض الغرب سقف لأسعار الطاقة الروسية فان المواطن العربي يتفق مع روسيا في اجرائتها ضد المشروع . وهذا يظهر من كثرة التعليقات الداعمة لرد الفعل الروسي ضد القرار الغربي . التعليقات كثيرة ولا يمكن سردها كلها وسوف اختار عدد صغير منها , ولكونها قوية الحجة.
يقول واحدا من المعلقين " لو وافقت روسيا بتحديد سقف لأسعار الغاز .. سيسري لاحقا هذا القرار على الدول المنتجة للنفط".
ويقول اخر "اول مرة اشوف المشتري يحدد سعر السلعة" .
واخر يقول "عشنا وسمعنا العجب ما ادري ايش يفكرون او كيف يفكرون ؟ انتهى الاستعمار والسوق حرة وانتم تشتروا بمزاجكم تحددوا اسعار النفط والغاز".
واخر يفسر المشروع على انه امتداد لسياسة الغرب الاستعمارية ويقول "هنا مربط الفرس , هذا نوع من الاستعمار الذي كانت تمارسه الدول الغربية على الدول العربية و المتمثل في نهب الثروات".
مواطن اخر يصف القرار الغربي على قول المثل العراقي "مكدي كركوك خنجره في حزامه" , انهم ضعفاء ويفرضون اراداتهم على الشعوب " محتاجون بعيون وقحة".
واخر يرى ان روسيا سوف لن تخضع الى ارادة الغرب لان "اولا روسيا دولة عظيمة ذات هيبة ولن ترضخ لهؤلاء الاوروبيون الهمج مدعوا الديمقراطية وحقوق الانسان والمساواة ".
واخر يحمد الله ( شخصين فقط من مجموع المعلقين) على خسارة روسيا الحرب ويقول "الحمد لله روسيا بدأت تنهار في كل شيء النفط والحرب والحصار ". فيأتي الرد سريعا من اخرين , البعض منه جارحا وغير مقبول على شكل:
"روسيا بلد عظيم وكبير لم ولن ينهار".
"تنهار على ..اختك"
"ستفعلون رغم انفكم" في اشارة الى ان اعداء روسيا سوف يضطرون الى قبول شروط روسيا.
واخر يصف كلام الحامد لله من العرب على خسارة روسيا الحرب "كلام من تعود ان يكون ذليلا".



#محمد_رضا_عباس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرض سقف اسعار على الطاقة الروسية انقلاب على نظرية السوق
- القيادة لا تورث
- هل ان السيد مقتدى الصدر حقا يريد انهاء الازمة السياسية في ال ...
- كيف اصبح التيار الصدري منافسا عنيدا لحوزة النجف؟
- ما لم يقله ادم سميث عن التجارة الخارجية
- كيف تضيف سنوات من الصحة الى عمرك؟
- العرب يتحدثون عن مستقبلهم بين الامم
- احمد الريسوني يريد حرق ما تبقى من ارض العرب
- حل البرلمان العراقي يعني الجوع و الحرمان
- مخاطر التظاهر المضاد على السلم الاهلي في العراق
- هل سيحقق السيد الصدر مطالبه؟
- امة العرب ما زالت تحن الى زمن صدام!
- هل سيرجع العراق الى زمن بيان - رقم واحد-؟
- الاثار الاجتماعية للحرب الاهلية على الجنوب العراقي
- ماذا قالوا عن ثورة الصدر -العاشورية-؟
- الحرب الشيعية - الشيعية ونتائجها المتوقعة
- اليمن السعيد غير سعيد
- 27 تموز كان يوما حافلا ل -خبراء- نشر الرعب في العراق
- هل سيلبس العراقيون ملابس حزن عاشوراء هذا العام مبكرا؟
- تكوين راسمال , العراق نموذجا


المزيد.....




- القضاء الروسي يجمد حسابات أكبر بنك أمريكي في روسيا
- بوتين يستشهد بمؤشر يؤكد صلابة الاقتصاد الروسي
- رفع الحد الأدنى لأجور القطاع الخاص في مصر
- البنك المركزي الروسي يبقي على سعر الفائدة الرئيسي عند مستواه ...
- تعديل آلية تصاريح العمل بالكويت هل يخفض أجور العمالة؟
- قيود أميركية جديدة على صادرات الأسلحة النارية
- بورصة -وول ستريت- الأمريكية تتلون بالأحمر بعد بيانات اقتصادي ...
- شويغو: عرض النصر سيقام العام الجاري بمشاركة الحائزين على الم ...
- “الاصفر عامل كام عراقي“ سعر مثقال الذهب اليوم في العراق عيار ...
- ارتفاع أسعار النفط مع تجدد المخاوف في ظل توترات الشرق الأوسط ...


المزيد.....

- تنمية الوعى الاقتصادى لطلاب مدارس التعليم الثانوى الفنى بمصر ... / محمد امين حسن عثمان
- إشكالات الضريبة العقارية في مصر.. بين حاجات التمويل والتنمية ... / مجدى عبد الهادى
- التنمية العربية الممنوعة_علي القادري، ترجمة مجدي عبد الهادي / مجدى عبد الهادى
- نظرية القيمة في عصر الرأسمالية الاحتكارية_سمير أمين، ترجمة م ... / مجدى عبد الهادى
- دور ادارة الموارد البشرية في تعزيز اسس المواطنة التنظيمية في ... / سمية سعيد صديق جبارة
- الطبقات الهيكلية للتضخم في اقتصاد ريعي تابع.. إيران أنموذجًا / مجدى عبد الهادى
- جذور التبعية الاقتصادية وعلاقتها بشروط صندوق النقد والبنك ال ... / الهادي هبَّاني
- الاقتصاد السياسي للجيوش الإقليمية والصناعات العسكرية / دلير زنكنة
- تجربة مملكة النرويج في الاصلاح النقدي وتغيير سعر الصرف ومدى ... / سناء عبد القادر مصطفى
- اقتصادات الدول العربية والعمل الاقتصادي العربي المشترك / الأستاذ الدكتور مصطفى العبد الله الكفري


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادارة و الاقتصاد - محمد رضا عباس - ماذا قال المواطن العربي حول فرض الغرب سقف لاسعار الطاقة الروسية ؟