أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - ظل آخر للمدينة54















المزيد.....

ظل آخر للمدينة54


محمود شقير

الحوار المتمدن-العدد: 7372 - 2022 / 9 / 15 - 14:04
المحور: الادب والفن
    


أدلي بشهادتي عن ذلك اليوم وما تلاه، أمام لجنة تابعة لمجلس السلم العالمي في هلسنكي، أدلي بالشهادة وفيليتسيا لانجر تصغي بتأثر، ويقوم مراسلو وسائل الإعلام المختلفة بتسجيل ما أقول:
كان ذلك اليوم من شهر نيسان رائقاً معتدل الطقس. صعدت إلى قمة الجبل، وجدت أحد أقاربي واقفاً على رصيف الشارع ينتظر الباص، وثمة على مسافة مائتي متر سيارة فورد بيضاء لم تلفت انتباهنا. الساعة تقترب من العاشرة. أطل الباص من خلف الجبل. تهيأنا للصعود إليه، غير أن سيارة الفورد سارت أمام الباص وتوقفت بالقرب منا. فجأة، شعرت بأن أشخاصاً يقبضون علي، ويدفعونني إلى داخل سيارة الفورد، وقد فعلوا الشيء نفسه مع قريبي، ثم انطلقت بنا السيارة قبل أن نتمكن من تحليل المشهد ومعرفة دوافعه.
جبل المكبر يبتعد، ولم أكن أعرف أنني أراه للمرة الأخيرة من نوافذ السيارة التي تمتلئ من حولنا بأفراد من المخابرات الإسرائيلية (إنهم يغيرون تكتيكهم، فبدلاً من مداهمة البيت ليلاً، فإنهم ينصبون لي كميناً في وضح النهار). أصابني قلق بسبب نسخ الجريدة السرية التي أحملها في جيبي. واصلت التفرس في وجوه من هم حولي، وبين الحين والآخر أتأمل البيوت التي تنتشر على جانبي الشارع الصاعد نحو حي رأس العامود، يطل من شرفات بعضها رجال ونساء مشغولون بهمومهم الخاصة. السيارة تتجه بنا نحو ساحة باب الساهرة، ثم تنطلق في شارع السلطان سليمان، وتواصل انطلاقها -وأنا أودع كل شيء من حولي- نحو مكاتب المخابرات المجاورة لسجن المسكوبية.
رجال المخابرات يهبطون من السيارة، ويتركوننا مقيدين إلى بعضنا بعضاً أنا وقريبي أحمد (إنه أحد أحفاد العم عايد، ولم يكن منتمياً إلى أية جهة سياسية آنذاك، وقد بقي في سجن المسكوبية مدة أسبوعين دون سبب، ثم أطلقوا سراحه بعد ذلك). أمد يدي الطليقة إلى داخل جيبي، وأخرج نسخ الجريدة منها، وأدسها تحت كرسي السيارة، ما يجعلني في حل من المسؤولية عنها.
أفراد المخابرات يعودون إلينا، يعصبون أعيننا، ثم يقودوننا إلى مكان ما. بعد دقائق، أسمعهم يفتحون باباً موصداً، ينزعون العصبة عن عيني، ويقذفون بي إلى داخل الزنزانة إياها التي أقمت فيها ليلتين أواخر شهر تموز العام 1969، ثم يغلقون الباب الحديدي علي. أنادي حفيد عمي لعله موجود في الزنزانة المجاورة، فلا يجيبني أحد.
بعد ساعتين، جاءوا ثانية، أخرجوني من الزنزانة، اقتادوني إلى الساحة الخارجية لسجن المسكوبية، أمروني بأن أصعد في سيارة جيب عسكرية تابعة لحرس الحدود، ولم يعصبوا عيني هذه المرة لسبب لا أدريه. صعد إلى جانبي عدد من الجنود. سارت السيارة بنا نحو الباب الجديد.
بدا الشارع مكتظاً بالسيارات، ما اضطر سائق سيارة الجيب إلى التوقف كل لحظة. ولم يكن هذا الأمر ساراً بالنسبة لي. فقد انتبه إلي، وأنا أجلس مكبلاً بين الجنود، مواطن إسرائيلي يركب سيارة تزحف ببطء خلفنا، فأخذ يصرخ محرضاً ضدي بصوت ممجوج، ثم هم بالنزول من السيارة للاعتداء علي. تكفل الجنود بالمهمة نيابة عنه، فانهالوا علي يصفعونني على رأسي ووجهي، وهو يطلب منهم مواصلة الصفع كلما توقفوا عنه.
اقتربنا من باب العامود، وكنت أشعر بألم نفسي، علاوة على الألم الذي أستشعره في رأسي، وأنا أتلقى الصفعات، هنا في هذا المكان، غير بعيد من سور المدينة، حيث لم أتوقع يوماً أنني سأتعرض لإهانة فيه.
دخلنا شارع صلاح الدين. وتذكرت أنني كنت يوم أمس حراً طليقاً أتمشى على رصيف هذا الشارع من أوله إلى آخره. وتساءلت بيني وبين نفسي: هل لهذا السبب لم يعصبوا عيني؟ لكي أشعر بالأسى وأنا أمضي مبتعداً، أم أنه لا علاقة بين الأمرين! اتجهت السيارة بي نحو مدينة رام الله، وأنا غير متيقن حتى تلك اللحظة من السبب المباشر لهذا الاعتقال.
في سجن رام الله حيث بقيت موقوفاً ثلاثة أشهر، عرفت السبب. ثمة اشتباه بأن الحزب شرع في تشكيل خلايا سرية مسلحة لمقاومة الاحتلال، فقامت أجهزة المخابرات بحملة اعتقالات، شملت المئات من قادة الحزب والجبهة الوطنية وكوادرهما في كل أرجاء البلاد.
اقتادني الجنود إلى داخل السجن. قام أفراد من رجال الشرطة بضربي مستخدمين أيديهم وأرجلهم بعد أن عصبوا عيني، ثم اقتادوني إلى زنزانة رحت أتمشى فيها بخطوات عصبية. ارتفع صوت من زنزانة مجاورة، عرفت فيه صوت خالد الذي اعتقل قبل أيام، أثناء وجوده في محله التجاري في سوق العطارين بالقدس. سألته عما جرى معه، فألمح إلى أمور فهمتها على الفور، وهكذا، بدأت بعض جوانب الموقف تتضح لي.
سليمان النجاب الذي سبقني إلى تقديم شهادته يصغي لما أقول، الكاتب الإسرائيلي مردخاي أبي شاؤول يصغي ويدون بعض الملاحظات.
انفتح باب الزنزانة، ظهر محقق في ملابس مدنية، له وجه قاس، وفي يده عصا غليظة. أمرني بالخروج. اتجهت معه نحو مكاتب التحقيق. في نهاية الممر، رأيت عادل البرغوثي، أحد قادة الحزب، يقف حافي القدمين، ومن حوله مياه، يبدو أنهم كانوا يدلقونها على جسمه كلما أغمي عليه تحت التعذيب. استطال شعر ذقنه، وأثارت سحنته المرهقة، مخاوفي من مواجهة مؤلمة. تظاهرت بأنني لا أعرفه، فلم أكلمه، وتظاهر هو بأنه لا يعرفني، فلم يكلمني.
في مكتب التحقيق، وجدت محققين آخرين، أحدهما هو "الكابتن" الذي تولى التحقيق معي في سجن صرفند العسكري العام 1969، سألني الآخر مشيراً إليه: هل تعرفه؟
قلت: أعرفه، إنه الكابتن.
قال المحقق الذي أخرجني من الزنزانة: والمعتقل الذي رأيته واقفاً قبل لحظات، هل تعرفه؟
قلت: لا.
قال وهو يهز العصا في يده: نحن متأكدون من معرفتك له، اذهب الآن، وسوف نستدعيك فيما بعد.
أعادني المحقق إلى الزنزانة وأنا في حالة قصوى من الخوف. بقيت فيها أربعة أيام كأنها دهر كامل. كنت أتحسب من النوم في الليل، فيأتي المحققون إلي على حين غرة، يوقظونني بقسوة، فأستيقظ مثل المأخوذ، فلا أتمكن من ضبط أعصابي، فأنهار أمامهم. كنت أغفو قليلاً، ثم لا ألبث أن أستيقظ مجفلاً، فأظل ساهراً الليل كله. كان التوتر يبلغ مني ذروته في ساعات ما بعد المساء، التي ينشط فيها المحققون ويستمرون إلى ما بعد منتصف الليل، ولا يعاودني الهدوء إلا في فترة ما قبل الفجر، فأسترق من توتري المستبد، ساعة أو أكثر، أغفو أثناءها، لعلني أحافظ على شيء من قوتي لأوقات عصيبة قادمة.
بعد منتصف الليلة الرابعة بقليل، انفتح باب الزنزانة، ظهر شرطي وفي يده زوج من الكلبشات، قيد يدي الاثنتين، واقتادني إلى جهة خارج الزنازين، اجتزنا باباً حديدياً محصناً بشبك كثيف، ودخلنا بهواً، جعلني أنتظر في البهو ومعي معتقل آخر لا أعرفه. كان الطقس بارداً، وثمة هواء حاد يتسرب إلى عظامي. بعد ساعة من الانتظار، أخذنا الشرطي إلى غرفة في آخر البهو، سلمنا بطانيات تفوح منها رائحة الفونيك، وطلب منا التوجه إلى زنزانة لها باب من شبك حديدي، وبجوارها عدة زنازين أخرى ظلت تستقبل خلال أيام، أعداداً غير قليلة من المعتقلين من منطقة رام الله، عرفت بينهم بعض قادة الحزب وكوادره. وُضعت في زنزانة واحدة مع سبعة آخرين، بينهم غسان حرب، أحد قادة الحزب.
روميش شاندرا، الهندي، رئيس مجلس السلم العالمي، يصغي.
تاليرفو تومينين، الصحافية الفنلندية، التي تعرفت إليها فور وصولي إلى هلسنكي، تدون ما أقوله على الورق:
بعد ذلك بأيام، جاء السجانون، ربما بسبب تزايد عدد المعتقلين، والحاجة إلى الزنازين، فأمرونا بالتوجه إلى ساحة تحيط بها حيطان صفراء عالية، ثم فتحوا باب إحدى الغرف، وطلبوا منا الدخول إليها. الغرفة غاصة بعدد كبير من المعتقلين المنتمين إلى مختلف التنظيمات الوطنية الفلسطينية، والمعتقلون أفسحوا لنا أمكنة للنوم فيها.
وفيما بعد، صدر قرار بتوقيفي إدارياً مدة ثلاثة أشهر، تمكنت خلالها من مقابلة المحامية الإسرائيلية فيليتسيا لانجر التي جاءت لزيارتي (أشرت بيدي إلى فيليتسيا التي تجلس على مقربة مني، وكانت هي الأخرى سبقتني إلى تقديم شهادتها عن جرائم الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني)، وقابلت كذلك زوجتي وأطفالي وأبي وأمي وعدداً آخر من أقاربي، ورحت أشغل نفسي بقراءة بعض الكتب الأدبية المتوفرة في مكتبة السجن.
جاءنا ذات صباح أحد السجناء غير الأمنيين، ممن يخدمون في مطبخ السجن، ويقومون بتوزيع الطعام على المعتقلين، وأخبرنا أن سليمان النجاب معتقل في إحدى الزنازين (أشرت بيدي إليه، وهو يجلس إلى جواري). وعرفنا فيما بعد أنه خرج في الصباح الباكر من أحد البيوت في حي الثوري بالقدس، متجهاً إلى أحد المواقع الحزبية، فإذا به يجابه بكمين من رجال المخابرات الذين جاءوا به دون ضجيج إلى سجن رام الله.
أخضعوه لتحقيق فوري، وهددوا بتصفيته سراً، حيث لا أحد يعرف شيئاً عن اعتقاله، إذا لم يقدم لهم كل ما لديه من معلومات. لم يبح بكلمة واحدة، وظلوا يعذبونه عدة أيام دون أن يدري به أحد. إلا أن الصدفة المحضة أنقذته. كان مربوطاً ذات يوم إلى باب حديدي يفضي إلى مكاتب التحقيق. جاءت المحامية فيليتسيا لانجر لمقابلة بعض المعتقلين الجدد، فإذا بها تسمع صوته من مسافة قريبة، فلما نادته رد عليها، فتأكدت من وجوده في السجن، وأذاعت خبر اعتقاله في كل مكان.
غير أن التحقيق معه، المصحوب بعمليات تعذيب شديدة، لم يتوقف، باعتباره مسؤول الحزب الذي يعرف كل التفاصيل. ومع ذلك لم يتزحزح عن موقفه، فأخرجوه من الزنزانة إلى غرفة السجن التي كنا نقيم فيها، ثم ما لبثوا أن استدعوه من جديد للتحقيق، ولم يعد مرة أخرى إلى الغرفة، ثم استدعوا غسان حرب للتحقيق، ولم نعد نعرف عنه شيئاً.
أواصل تقديم شهادتي، وأنا أشعر بالعزاء، حيث يوجد في هذا العالم أناس يشعرون معنا، ويقدرون ما تجرعناه من ظلم وأذى:
تقترب فترة انتهاء توقيفي الإداري. أبدي شوقاً لاقتراب لحظة الإفراج حيناً، وأتشكك في الأمر حيناً آخر. غير أنني فوجئت في ذلك الصباح الذي انتهت فيه فترة توقيفي الإداري، بأحد رجال الشرطة يردد اسمي منادياً علي، حملت ما لدي من ملابس وحاجيات، وحملت بطانيات السجن، سألت الشرطي: هل هو الإفراج حقا؟
فلم يجب.
غادرت الساحة الداخلية، سلمت البطانيات إلى أحد السجانين، واتجهت مع الشرطي إلى ساحة أخرى محيطة ببناية السجن، وجدت سيارة عسكرية تنتظرني. قام أحد الجنود بربط عصبة على عيني، ثم صعدت إلى صندوق السيارة الخلفي (سأجلس بعد إحدى وعشرين سنة في مكتبي بوزارة الثقافة، غير بعيد من مبنى السجن الذي تحول في ظل السلطة الوطنية الفلسطينية إلى مقر لمحافظة رام الله، ثم إلى مقر للرئيس الفلسطيني ياسر عرفات ومن بعده الرئيس محمود عباس، وسأعود، وأنا أراقب المبنى من نافذة مكتبي، إلى تذكر التفاصيل القاسية لتلك الأيام، ولن أذهب لرؤية الزنازين لأن قوات الاحتلال هدمتها قبل مغادرة المكان وتسليمه للفلسطينيين). سارت السيارة بي إلى جهة لا أعلمها، مدة تجاوزت الساعتين، تخللتها بعض فترات توقف هنا وهناك.
دخلت سجناً تبين لي فيما بعد أنه سجن الجلمة، القريب من مدينة جنين. وضعت في زنزانة طولها ثلاثة أمتار وعرضها متران. كنت أستطيع المشي فيها عدة ساعات كل يوم. لكن تبادل الأحاديث مع الحراس أو مع نزلاء الزنازين المجاورة كان ممنوعاً. كنا رغم ذلك نغافل الحراس ونتبادل تحية الصباح، فنشعر بعد طول انقطاع عن الكلام بأن لحروف التحية وقعاً يستحق الاهتمام. كان في الزنازين المجاورة كل من سليمان النجاب، خلدون عبد الحق، خليل حجازي، وجمال فريتخ. وقد علمت أن غسان حرب أقام في الزنزانة التي أقيم أنا فيها الآن، ثم نقلوه إلى مكان آخر صبيحة اليوم الذي وصلت فيه إلى هذا السجن (مات غسان وأنا في المنفى، بعد معاناة طويلة من مرض عضال).
الآن، وأنا أعيد كتابة هذه الشهادة، أتذكر أنني كنت في فترة ما قبل المساء، أسمع صوت امرأة سجينة يصل إلي وأنا في زنزانتي، يأتي صوتها من مكان غير بعيد، لا بد أنه قسم النساء الجانحات، ويبدو أنه يقع في الطابق الثاني لمبنى السجن. كانت تطلق لصوتها العنان، تغني باللغة العبرية مقاطع من أغنيات تحفظها. كان صوتها يسليني، ويقلل إلى حد ما من جهامة السجن، ومن فجاجة أصوات السجانين. وحينما كانت تتعب من الغناء، تنادي الشرطي الذي يبدو أنه بعيد عنها: شوتير، تين لي سيجارياه (أيها الشرطي، أعطني سيجارة) فلا يعيرها الشرطي أي اهتمام كما يبدو، لأنها كانت تنهي نداءاتها المتكررة، بشتم عورة أمه، تفعل ذلك بلغة عربية لا لبس فيها ولا إبهام، كما هي عادة الكثيرين من الإسرائيليين والإسرائيليات.
يتبع...



#محمود_شقير (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ظل آخر للمدينة53
- ظل آخر للمدينة52
- ظل آخر للمدينة 51
- ظل آخر للمدينة50
- ظل آخر للمدينة49
- ظل آخر للمدينة48
- ظل آخر للمدينة 47
- ظل آخر للمدينة46
- ظل آخر للمدينة45
- ظل آخر للمدينة44
- ظل آخر للمدينة43
- ظل آخر للمدينة42
- ظل آخر للمدينة41
- ظل آخر للمدينة40
- ظل آخر للمدينة39
- ظل آخر للمدينة38
- ظل آخر للمدينة37
- ظل آخر للمدينة36
- ظل آخر للمدينة35
- ظل آخر للمدينة 34


المزيد.....




- الفنان السوداني أبو عركي البخيت فنار في زمن الحرب
- الفيلم الفلسطيني -الحياة حلوة- في مهرجان -هوت دوكس 31- بكندا ...
- البيت الأبيض يدين -بشدة- حكم إعدام مغني الراب الإيراني توماج ...
- شاهد.. فلسطين تهزم الرواية الإسرائيلية في الجامعات الأميركية ...
- -الكتب في حياتي-.. سيرة ذاتية لرجل الكتب كولن ويلسون
- عرض فيلم -السرب- بعد سنوات من التأجيل
- السجن 20 عاما لنجم عالمي استغل الأطفال في مواد إباحية (فيديو ...
- “مواصفات الورقة الإمتحانية وكامل التفاصيل” جدول امتحانات الث ...
- الامتحانات في هذا الموعد جهز نفسك.. مواعيد امتحانات نهاية ال ...
- -زرقاء اليمامة-... تحفة أوبرالية سعودية تنير سماء الفن العرب ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمود شقير - ظل آخر للمدينة54