أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين














المزيد.....

بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين


سلام المهندس
كاتب وشاعر وناشط في حقوق الإنسان

(Salam Almohands)


الحوار المتمدن-العدد: 7357 - 2022 / 8 / 31 - 14:08
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خيانات متتالية وغدر وسفك الدماء تارة بأسم الدين والمذهب وتارة اخرى بأسم مبادئ الحزب ومشروعه لبناء الدولة ، كلاهما كان وباءاً على الشعب وتفتيته وتمزيق وحدته ،  وكلاهما استخدم غسل العقول للولاء ،  مشروع الدين وتحديداً المشروع الإسلامي كان مشروع الفساد والسرقة وتغييب عقول الناس ، لم نجني من الأسلام السياسي سوى البدع والخرافات والطائفية واتاوات تأخذ بأسم الدين ومغلفة بهالة القدسية والطاعة ،  ومبادئ الحزب الواحد لا يقل اجراماً عن الإسلاميين ايضًا تم قطع الاعناق بأسم القومية الفكرية واساس الدولة والحروب العبثية كلاهما لبد غيوم سماء العراق بالسواد بجثث على الطرقات والمقابر الجماعية وكلاهما كان الشعب اكبر داعم لجرائمهم ،  والآن يتحكم بمفاصل الدولة الأسلام السياسي ويتألف من حكومة طائفية مقيته يختلفون بكل شيء إلا تقسيم الغنائم ، حتى تشعب الفساد كل ركن من اركان دولتنا المحكوم عليها ان تعيش ويلات متتالية من جرائم ضد الإنسانية سجلت بأسم الدين و بأسم الحزب الواحد سابقًا.


إذاً ما هو الحل؟ كيف انقاذ عراقنا من وباء الإسلاميين؟ هل نحتاج إلى ثورة فكرية ؟ أو نحتاج إلى ثورة ضد الفاسدين، على الرغم من إن الشعب العراقي يلتمس الظلم لكن يقف مع الظالم وعلى الرغم من شجاعته لكن جبان امام الحقيقة ويتغاضى عنها ، تجيش خطباء دين الفتنة وغسل الأدمغة بتاريخ مزيف استغلها من يحكمنا بأسم الدين خاصة في الجنوب والوسط  وتحت مظلومية الشيعة كما يدعون ، ايضًا تجيش الخطباء لغسل الأدمغة في المناطق الغربية بما يسمى المد الشيعي وايران وأنهوا الولاء للوطن ليبقى الولاء للطائفة ،  واستغلال التناحر الطائفي المبطن داخليًا ومخفي ظاهريًا انبثقت منه ولادات عقيمة منخورة بالفساد ،  انت امام شعب لا تعرف ماذا يريد؟ تارة يريد الحرية وتاره اخرى يعشق العبودية، ولو حاولت آلاف المرات بدعمه لتثقيفه واعاده خلايا عقله أن العلم اساس بناء الوطن لوجدته مهرولاً ليركع امام خطباء الفتنه لتقديم لهم الولاء والطاعة ولتنفيذ ما يملوه عليه وتطبيق شرائع لم نألفها سابقًا.

مقتدى الصدر  ماذا يريد من العراق؟ وجهة نظري انه نفسه لا يعرف ماذا يريد؟ هو متقلب القرار والمزاج ويداه ملطخة بدماء شعبنا المغلوب على امره ليكن تحت ظل حكم الإسلاميون الدموي، رجل يقود رعاع متخومة جيوبه بأموال الفساد ، العراق وشعبه لا يحتاج سوى حكومة مدنية مستقلة بعيدة عن كل التيارات الإسلامية واحزابها، شعب العراق يحتاج وعي ان يكون  ولائه للوطن فقط ،  كيف يقود مقتدى وباقي من هم في الحكم  ويؤمن باستقلالها ؟ إذا اتباعه يحملون السلاح لترهيب الناس وهم لهم سابقة من الابتزاز والاتاوات وترهيب الناس سابقًا ، هل مقتدى فعلاً يهتم ويخاف على حياة الشعب ؟! شيء يثير الضحك إذا كان الجلاد هو من يخاف على مصالح الشعب العراقي، شعبنا شعب مثير للشفقة يجتمع مع الظالم ويقدم حياته هباءاً لنصرة الظالم ولا يقدم حياته لآجل الوطن، لكن العراق باقي مهما كان، تاريخه العريق المليء بالخيانات والغدر جميعهم رحلوا وبقى العراق شامخًا ، وعلى الشعب العراقي الاختيار بين العبودية تحت ظل حكم الإسلاميين او الحرية تحت ظل الوطن .



#سلام_المهندس (هاشتاغ)       Salam_Almohands#          



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- لماذا لا نعترف إننا فاشلين؟
- احياء بلا كرامة
- الفكر الحسيني والفكر الماركسي
- الناشط علي فاضل والمالكي مساومة على حرق العراق
- الحق المشروع للدفاع عن اهداف حقوق الإنسان
- النجاة في النهوض
- جَلَل جَلَل جَلَل
- عندما تمطر السماء دمًا
- الملائكة والشياطين
- لم يبقى إلا أنا وضميري
- احذر من جرح القلوب الطاهرة
- الإنسانية والدفاع عن حقوق الإنسان ومساعدة الفقراء
- عندما تكون في وجه العاصفة
- عندما يباع الأمل في الخفاء تحت غطاء الإنسانية
- الخبز او الموت
- النهوض ما بعد السقوط
- هل يُسحق الورد تحت اقدام الظلم مرتين؟
- لماذا يا صديقي تتهمني بالألحاد؟
- بوتين يسبح في بحر من دماء الابرياء
- معاناة اللاجئين في الدول المستضيفة


المزيد.....




- مرجعية العراق الدينية تدعو لوقف الحرب
- ترفض -السماح ببقائه-...هل تريد إسرائيل رأس المرشد الأعلى الإ ...
- استقبل قناة الأطفال المحبوبة على شاشتك الآن.. التردد الجديد ...
- إيهود باراك: لا مبرر منطقيا للحرب مع إيران الآن
- مادورو يدعو يهود العالم لوقف جنون نتنياهو
- الاحتلال يفرض سياسة جديدة بعد 6 أيام من إغلاق المسجد الأقصى ...
- أفغانستان تغير تسمية -الجامعة الأمريكية- إلى -الجامعة الإسلا ...
- حرس الثورة الإسلامية يعتقل 5 جواسيس للموساد في لرستان
- آية الله مكارم شيرازي: الشعب الايراني يقف خلف سماحة قائد الث ...
- الدلالات الرمزية والدينية لتسميات العمليات العسكرية الإسرائي ...


المزيد.....

- السلطة والاستغلال السياسى للدين / سعيد العليمى
- نشأة الديانات الابراهيمية -قراءة عقلانية / د. لبيب سلطان
- شهداء الحرف والكلمة في الإسلام / المستنير الحازمي
- مأساة العرب: من حزب البعث العربي إلى حزب الله الإسلامي / حميد زناز
- العنف والحرية في الإسلام / محمد الهلالي وحنان قصبي
- هذه حياة لا تليق بالبشر .. تحرروا / محمد حسين يونس
- المرحومة نهى محمود سالم: لماذا خلعت الحجاب؟ لأنه لا يوجد جبر ... / سامي الذيب
- مقالة الفكر السياسي الإسلامي من عصر النهضة إلى ثورات الربيع ... / فارس إيغو
- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - سلام المهندس - بقاء العراق ورحيل الخونة والفاسدين