أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - غسيل العقول














المزيد.....

غسيل العقول


عيد الماجد
كاتب وشاعر

(Aid Motreb)


الحوار المتمدن-العدد: 7353 - 2022 / 8 / 27 - 10:13
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


ماساة مايسمى يقطارة علي في محافظة كربلاء بالعراق كشفت للعالم عن حجم الخرافه والجهل في جمهورية العمائم وعن تخلي الاغلبيه الساحقه من الشعب العراقي عن عقولهم وتسليم الامر للمعممين لعمل كل شي بدلا عنهم ولهذا السبب ذهبت الى اكثر من مصدر لافهم الحقيقه وماهي قطارة علي وماهو سرها ومن اين اتت وماهي قصتها فتفاجأت عندما علمت ان هذا المكان النائي والموغل في الصحراء القاحله يعتقد الشيعه ويؤمنون ان عليا عندما اتى بجيوشه للعراق طلبا للسلطه في احدى المعارك عطش جيشه فطلب ماء فلم يجد فذهب عليا يجول في الصحراء ولم يجد الماء فضرب احدى الصخور فانفجر منها الماء لذلك سمي المكان بقطارة علي لكن الغريب في الموضوع ان هذه القصه تكررت في الكثير من المواقع واختلفت احداثها وطريقة سردها فالنبي موسى ضرب الحجر فانفجرت منه اثنتا عشر عينا بعدد طوائف بني اسرائيل وهاجر زوجة النبي ابراهيم ابنها اسماعيل ضرب الحجر فخرج منه الماء ايضا لكن النبي محمد لم تكن لديه هذه المعجزه وهو يفترض ان يكون نبيا ايضا والدليل في القران نفسه بهذه الايه ... وَقَالُوا لَن نُّؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ تَفْجُرَ لَنَا مِنَ الْأَرْضِ يَنبُوعًا (90) أَوْ تَكُونَ لَكَ جَنَّةٌ مِّن نَّخِيلٍ وَعِنَبٍ فَتُفَجِّرَ الْأَنْهَارَ خِلَالَهَا تَفْجِيرًا (91) أَوْ تُسْقِطَ السَّمَاءَ كَمَا زَعَمْتَ عَلَيْنَا كِسَفًا أَوْ تَأْتِيَ بِاللَّهِ وَالْمَلَائِكَةِ قَبِيلًا (92) أَوْ يَكُونَ لَكَ بَيْتٌ مِّن زُخْرُفٍ أَوْ تَرْقَىٰ فِي السَّمَاءِ وَلَن نُّؤْمِنَ لِرُقِيِّكَ حَتَّىٰ تُنَزِّلَ عَلَيْنَا كِتَابًا نَّقْرَؤُهُ ۗ قُلْ سُبْحَانَ رَبِّي هَلْ كُنتُ إِلَّا بَشَرًا رَّسُولًا

اذا كان النبي نفسه لم يسمح له الرب بهذه المعجزه ورفض حسب كلام القران ان يعطيها له في الوقت الذي كانت هذه المعجزه ان حدثت ستكون اقوى دليل على صحة الرساله الاسلاميه وع ذلك لم يحصل عليها الرسول فكيف يعطيها لابن عمه هل ابن عم النبي اهم من النبي نفسه ولماذا لم يختار الرب علي ابن ابي طالب ليبلغ رسالته هل اخطا الرب في الاختيار ام ان محمد دفع رشوه للرب واخذ الرساله القضيه باختصار تكمن في التوريث عند العرب فالرئيس يجب ان يصبح ابنه رئيس والفنان ابنه فنان والمزارع ابنه مزارع وذلك النبي لما توفى قام ابن عمه علي لياخذ الحكم ولكن الباقين كانوا اقوى منه عدة وعتادا فخسر المعركه ورضي بالامر الواقع وبقيت المعارك بينهم تهدأ وتستعر حتى قتلوا بعضهم البعض اضف الى ذلك طريقة تعامل العرب مع زعمائهم فالزعماء العرب يرون شعوبهم كقطيع اغنام يملكونه يذبحون منه مايشاؤون دون رادع او مانع ونلاحظ ان العرب انفسهم لم يتغيروا فمازالوا الى يومنا هذا يؤلهون الزعيم والرئيس وشيخ القبيله ورجل الدين ويجعلونه بمرتبة الرب الذي لايخطى يعظمونه ويعبدونه ويبيعون بعضهم البعض من اجله ولناخذ مثالا على ذلك في العراق هناك العشرات او المئات من سياسيي الصدفه والمعممين وعلى راسهم مقتدى الصدر الذي يعرف الجميع انه لم يكمل الابتدائيه ويعرف الجميع انه قاتل مع مرتبة اللاشرف ويعرف الجميع جرائمه في كل العراق ومع ذلك تجد مئات الالوف من الناس يعبدونه بكل ماتعنيه هذه الكلمه من معنى فتجد الاتباع يزحفون لاجله زحفا ويضحون بالغالي والنفيس فيقتل الاب ابنه من اجله ومن اجل ارضاء غروره والامر ذاته كان يحدث مع صدام حسين عندما كان العراقيون يبيعون بعضهم البعض من اجل الرئيس فالاب يبلغ عن ابنه اذا تنرفز وسب الرئيس والابن كذلك فكل الرؤساء العرب والمشايخ وكل من له سلطه في المجتمعات العربيه هو اله لدى شعبه مع ان وظيفته الحقيقيه هي خدمة الشعب وليس الركوب فوق ظهره لكنه صدق نفسه وتملكه الغرور عندما وجد كل هذه الجموع تسجد له وتسبح بحمده وتشكره كلما سحب مسدسه وقتل واحدا منهم ليس هكذا فحسب بل حتى المطربين والفنانيين عموما في العالم العربي يوضعون موضع الاله فتجد النجم او السياسي العربي كالاله بين جمهوره وهو بالمقابل يصدق نفسه ويعيش دور الاله الذي لاشريك له يطغى ويتجبر ويظلم ويقتل وعلى راي المثل من امن العقوبه اساء الادب ..ومعضلة على ابن ابي طالب لاتختلف كثيرا عن ماذكرت سابقا فعلي لدى الشيعه وابناءه ليسوا بشرا عاديين انما اعلى مرتبه من الاله احيانا فهم يفهمون بكل شي من الميكانيكا الكميه الى الاقمار الصناعيه الى البرمجه الى علم الفيروسات الى وسائل الاعلام حتى طريقة عمل الفول والحمص هم خبراء فيها وتستطيع ان تاخذ عينه من احاديث الطائفه الشيعيه المنتشره في كل مكان لتعرف ان علي ابن ابي طالب ليس الا رامبوا او الرجل الخارق وان ابناءه وبناته خوارق ايضا فكل شي يخطر او لايخطر على بالك يعرفه علي حتى الامثال الشعبيه وحكم الفلاسفه اصبحت تنسب لعلي اخشى ان اغاني عبد الحليم حافظ وام كلثوم وابراهيم تاتليس ستنسب له يوما ما عموما لا استبعد ذلك مادام حمار التخلف مازال سائرا بخطى واثقه يجوب ارض العراق عرضا وطولا
كل المجتمعات تطورت وتحدثت ماعدا المجتمع العربي بقي على حاله يقتل الاحياء ويعبد الاموات يعيش بالماضي السحيق ويفرط في مستقبله ومستقبل اجياله القادمه والا مالذي اخذ هؤلاء الناس الى ذلك المكان الصحراوي المسمى قطاره علي هل ذهبوا للسياحه بالطبع لا انما ذهبوا لان لديهم رغبات وامنيات عجزوا عن تحقيقها وعجزوا عن مجابهة لصوص السياسه فذهبوا يطلبونها من شخص ميت لايملك لنفسه حولا ولاقوه فانتفضت الارض غضبا من جحشنتهم وغباءهم فدفنتهم تحت انقاض الغباء والخرافه
هناك الالاف من المزارات في العراق يتعلق بها الاغبياء لنيل الرضا والمغفره وتحقيق الطلبات والحكومه والسياسيين يعرفون جيدا هذا ويساهمون ببناء المزارات اكثر واكثر ويشجعون الشعب على عبادتها وزيارتها ويعاقبون من ينتقدها والهدف معروف لكل من يملك عقل الا وهو الظفر بالغنيمه دون حسيب او رقيب وليذهب الاغبياء ومعتنقي الخرافه للجحيم



#عيد_الماجد (هاشتاغ)       Aid_Motreb#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- للحياة وجه اخر
- انقلاب في العراق
- بين الايمان والالحاد(من اين اتينا)
- ممنوع الدخول
- حريق البصره والوجه الحقيقي للدوله
- تسعة اشهر بلا حكومه
- خرافة الجن في الاسلام
- الجهل اعلان مجاني لترويج الخرافه
- الخوف من الله مرض نفسي
- صواريخ ايران وحكومة العملاء العراقيه
- لماذا وقف الغرب مع اوكرانيا ضد روسيا
- خرافة الجنه والنار والثعبان الاقرع
- اصل الارهاب
- تناقضات الاديان
- الحقيقه في جريمة قتل ريان المغربي
- تخاريف ومخلفات اسلاميه
- رسالة الى الشيطان
- المثليين والعنصريه الاسلاميه
- الالحاد هو المستقبل
- لماذا انا ملحد


المزيد.....




- مالي تعلن مقتل قيادي بارز في تنظيم الدولة الإسلامية
- لأول مرة.. -المقاومة الإسلامية في البحرين- تعلن ضرب هدف داخل ...
- إسرائيل تمدد المهلة الحكومية لخطة تجنيد اليهود المتزمتين
- عدد يهود العالم أقل مما كان عليه عشية الحرب العالمية الثانية ...
- كاتب يهودي يسخر من تصوير ترامب ولايته الرئاسية المقبلة بأنها ...
- المقاومة الإسلامية: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات وهدفا حيويا ...
- “ثبتها فورًا للعيال” .. تردد قناة طيور الجنة الجديد لمتابعة ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- -المقاومة الإسلامية في العراق-: استهدفنا هدفا حيويا في إيلات ...
- متى موعد عيد الأضحى 2024/1445؟ وكم عدد أيام الإجازة في الدول ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عيد الماجد - غسيل العقول