أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حقوق الإنسان و الطبقات و حرّية الصحافة و سلاسل العمل – التزويد ] (-6- سلاسل العمل – التزويد )















المزيد.....



حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حقوق الإنسان و الطبقات و حرّية الصحافة و سلاسل العمل – التزويد ] (-6- سلاسل العمل – التزويد )


شادي الشماوي

الحوار المتمدن-العدد: 7337 - 2022 / 8 / 11 - 23:57
المحور: ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية
    


حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حقوق الإنسان و الطبقات و حرّية الصحافة و سلاسل العمل – التزويد ] (-6- سلاسل العمل – التزويد )
جريدة " الثورة " عدد 746 ، 11 أفريل 2022
https//revcom.us /en/bob_avakian/interview-bob-avakian

ما يلى نصّ إجابة على أسئلة حوار طُرحت على بوب أفاكيان ، المنظّر الشيوعي و مؤلّف الشيوعيّة الجديدة و رئيس الحزب الشيوعي الثوري ، الولايات المتّحدة الأمريكيّة . و الأسئلة المطروحة في هذا الحوار ستّة وهي ترد بالخطّ العريض و يشار إلى صاحبها ب " المحاوِر " بينما أجوبة بوب أفاكيان ترد بعد ذكر إسمه . و نلفت نظر القرّاء إلى أنّ الأسئلة قد أعدّت قبل غزو روسيا لأوكرانيا و ما تلى ذلك من أحداث و إلى أنّ بوب أفاكيان أتمّ إجابته عنها بُعيد بداية الحرب التي نجمت عن ذلك الغزو .
و قبل إيراد الأسئلة و الأجوبة ، ترد بعض التعليقات التقديميّة من المحاوِر و بعض الملاحظات من بوب أفاكيان .
----------------------
( الأرقام بين قوسين في فقرات الأسئلة تحيل على المراجع أوّلا على سنة نشر (2016 ) كتاب بوب أفاكيان " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " و ثانيا ، على رقم الصفحات في ذلك الكتاب ) .
[ ملاحظة : تقسيم الحوار المجرى من طرف جريدة " الثورة " يقدّم سبعة أجزاء و المترجم أدمج الجزء الأوّل و الثاني].

المُحاوِر :
عقب قراءة " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " (2016) و التفكير في المواضيع التي برزت بحدّة أكبر في السنوات الخمس فقط منذ نشره ، و تجلّت أكثر مع وباء كوفيد - 19 ، ندرك بصفة إستعجاليّة حتّى أسطع الحاجة إلى تغييرات في " النظام الذى يمثّل جوهريّا مصدر الكثير من البؤس و العذابات في العالم " (1) . و المحاور التي أرجو أن نتناولها بالحديث في حوارنا عديدة : البيئة و الهجرة و حقوق الإنسان و الطبقات و حرّية الصحافة و سلاسل العمل – التزويد .
بوب أفاكيان :
قبل تناول الأسئلة الخاصة التي ستلقيها وهي جدّية و هامة و تتّصل بتطوّرات هامة و حارقة في العالم ، أودّ أن أسوق بإختصار بعض الملاحظات العامة إستنادا إلى قراءاتى بصدد هذه القضايا . الإجابة على هذه الأسئلة من جهة بسيطة و أساسيّة و من الجهة الأخرى معقّدة : بسيطة و أساسيّة بمعنى أنّ المشاكل المعنيّة قابلة للمعالجة – و لا يمكن معالجتها إلاّ – بثورة و نظام مختلف راديكاليّا ، نظام إشتراكي غايته الأسمى عالم شيوعي ؛ و معقّدة بمعنى أنّ القيام بهذه الثورة عمليّا و تاليا تحقيق التغييرات التي سيسمح بها هذا النظام الجديد راديكاليّا سيتطلّب العمل و النضال عبر بعض الأوقات الصعبة و التناقضات الشديدة التعقيد . و في إجاباتي هنا ، سأبذل قصارى الجهد لتوفير ما يتناول بالحديث المسائل الأساسيّة المعنيّة بينما أحيل على أعمال توفّر المزيد من النقاش الأشمل و الأعمق لما تثيره هذه الأسئلة . و بوجه خاص ، أحيل القرّاء على " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " الذى ألّفته . و قد صيغ هذا الدستور و المستقبل في الذهن – كمرشد ينطوى على جملة من الأهداف و المبادئ و الإجراءات الملموسة قصد إنشاء مجتمع إشتراكي من خلال الإطاحة بالنظام الرأسمالي- الإمبريالي الذى يحكم الآن هذه البلاد و يهيمن على العالم ككلّ . و في إجاباتي على الأسئلة المطروحة في هذا الحوار ، إقتبست بصفة واسعة جدّا فقرات من هذا الدستور بإعتبار أنّه يقدّم أجوبة هامة بصيغة مكثّفة .
و في ما يتعلّق بالإقتصاد الإشتراكي و تعاطيه مع البيئة الوسع ، مفيد للغاية هو كذلك مقال " بعض المبادئ المفاتيح للتطوّر الإشتراكي المستدام " . و فضلا عن كتاب " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " ، هناك عمل آخر من أعمالي ، " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " المناسب كخلفيّة و لمزيد التعمّق في ألجوبة على الأسئلة الهامة المطروحة في هذا الحوار . و يحلّل عمل حديث من أعمالي بعمق لماذا يمكن القيام بثورة فعليّة في الولايات المتّحدة نفسها ، في خضمّ التناقضات الحادة و المتفاقمة التي تميّز المجتمع و العالم ككلّ و كيف يمكن أن تُنجز هذه الثورة – ثورة تمكّن من إحداث ضروب من التغييرات العميقة المناقشة في هذا الحوار . ( و هذا العمل هو " شيء فظيع أم شيء تحريريّ حقّا : أزمة عميقة و إنقسامات متعمّقة و إمكانيّة حرب أهليّة مرتقبة – و الثورة التي نحتاج بصفة إستعجاليّة - أساس ضروريّ و خارطة طريق أساسيّة لهذه الثورة " قد كُتب قبل الغزو الروسيّ لأوكرانيا و مزيد إحتدام التناقضات بين الإمبرياليّة الروسيّة و الإمبرياليّة الأمريكيّة / الناتو التي رافقت هذه الحرب ، مع الخطر المتصاعد لنزاع عسكريّ مباشر بينهما ؛ غير ّانّ هذا العمل يوفّر تحليلا أساسيّا للقوى الكامنة و المحرّكة للنزاعات الكبرى في هذه البلاد و في العالم الأوسع و إمكانيّة معالجتها معالجة إيجابيّة بواسطة الثورة ) . و تتوفّر هذه الأعمال و " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " و التحليل الجاري للحرب فى أوكرانيا و أحداث عالميّة كبرى أخرى على موقع أنترنت revcom.us .
يقع ذكر " الشيوعية الجديدة – علم وإستراتيجيا و قيادة ثورة فعليّة ، و مجتمع جديد راديكاليّا على طريق التحرير الحقيقي " – كلّ من الكتاب و المنهج و المقاربة بصورة عامة – مرّات عديدة في هذا الحوار ، في الأسئلة و الأجوبة على حدّ سواء ، و رغم أ،ّ هذا ليس مجال النقاش الواسع لمبادئ الشيوعيّة الجديدة و مبادئها ، يبدو أنّه من المفيد و المناسب الإشارة إلى لبّه : تمثّل الشيوعيّة الجديدة و تجسّد معالجة لتناقض حيويّ وُجد صلب الحركة الشيوعيّة في تطوّرها إلى يومنا هذا ، بين منهجها و مقاربتها العلميّين جوهريّا من جهة و مظاهر من الشيوعيّة مضت ضد ذلك من الجهة الأخرى ؛ و ما هو الأكثر جوهريّة و أساسيّة في الشيوعيّة الجديدة هو مزيد تطوير الشيوعيّة و تلخيصها كمنهج و مقاربة علميّين و التطبيق الأكثر صراحة لهذا المنهج و هذه المقاربة العلميّين على الواقع عامة و على النضال الثوريّ للإطاحة بكافة أنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد و إجتثاثها و التقدّم نحو عالم شيوعيّ خاصة . و يشكّل هذا المنهج و هذه المقاربة أساس و قاعدة كلّ العناصر الجوهريّة و المكوّنات الأساسيّة لهذه الشيوعيّة الجديدة .
و تعبير مكثّف لهذا هو التوجّه و المقاربة الأساسيّين للبحث علميّا عن الحقيقة و البحث عن الحقيقة مهما كان المكان الذى تؤدّى إليه بما في ذلك تاريخ الحركة الشيوعيّة في ما يتعلّق ليس بمظهرها الرئيسي فحسب - مكاسبها الواقعيّة جدّا و الحقيقيّة - بل كذلك ثانويّا لكن بشكل هام بأخطائها الحقيقيّة و أحيانا حتّى المريرة ( ما أشرت إليه على أنّه " حقائق مزعجة " ).
و إمتداد حيويّ لهذا هو المبدأ المناقش في عدد من أعمالي بما فيها في ذلك " " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " أنّ :
الشيوعيّة الجديدة تنبذ تماما وهي مصمّمة على أن تجتثّ من الحركة الشيوعيّة الفهم و الممارسة السامين القائلين بأنّ " الغاية تبرّر الوسيلة " . و المبدأ الأساسيّ للشيوعيّة الجديدة هو أنّ " وسائل " هذه الحركة يجب أن تنبع من " الغايات " الجوهريّة و أن تكون منسجمة معها للقضاء على كلّ الإستغلال و الإضطهاد عبر الثورة المقادة على أساس علميّ . "
هذا هو التوجّه و المنهج و المقاربة الأساسيّين الذين طبّقتهم في نقاش مسائل هامة أُثيرت في هذا الحوار .
و في الختام ، كمقدّمة ، أودّ أن أشكر أناسا آخرين إطّلعوا على أسئلة هذا الحوار و قدّموا ملاحظات مساعدة بهذا المضمار و خاصة منهم ريموند لوتا الذى وفّر تعليقات قيّمة .
---------------------

[-6- سلاسل العمل – التزويد ]

المُحاوِر:
في نقاش قبل الوباء ، ذكرت شريط " يوم دون مكسيكيّ " (2004) لتسجيل نقطة حول العمل و آليّات الإنتاج و كيف يجرى نقل السلع إلى السوق ؛ أساسا و بيّنت مدى إرتباط العالم بالعمل . تلك النقطة التي جرى التشديد عليها بواسطة الشريط ، تثير سؤالا مركزيّا : ماذا لو أنّ العمّال المكسيكيّين ( و غيرهم من الناس من أمريكا الوسطى ) أوقفوا العمل ليوم واحد حتّى ؟ و من ثمّة توسّعت في طرحك السؤال ، ماذا لو أنّ كلّ الناس عبر العالم قاطبة الذين ينتجون و يوزّعون كلّ هذه الأشياء التي يستخدمها الناس كلّ يوم ، ماذا لو توقّفوا عن العمل ليوم أو لأسبوع أو لشهر ؟
لقد شاهدتم هذا يحدث مع جائحة كوفيد-19 و يفترض تفحّص العلاقات التي " يدخل فيها الناس لإنجاز الإنتاج ... علاقات الإنتاج و التوزيع و النقل ..."
لقد أكّدت على أنّ طريقة أخرى لتحليل هذا هي التساؤل : " ما هو نمط الإنتاج الذى عبره يتمّ إنجاز كلّ هذا ؟ " و في نهاية المطاف، أكّدت أنّ هذا " يحدّد الإطار الأساسي لكلّ ما يحدث في المجتمع ..." إذا توقّف الإنتاج ، سيتوقّف المجتمع. ( 53)
كان كلامك تنبّئيّا . هل بوسعك أن تفصّل القول في ما عنيته بإن حاول شخص أو قسم من المجتمع أن يُنتج خارج أنماط الإنتاج القائمة ، فإنّ ذلك الشخص أو تلك المجموعة إمّا ستمنى بالفشل و إمّا تقوم بثورة .
مع الوضع الراهن لسلاسل التزويد ، ما هي الخيارات التي ترونها ؟
و زيادة على ذلك ، سلاسل التزويد المعولمة ترتهن إلى درجة كبيرة بنقل ليس صديقا للبيئة . ما هي البدائل الأفضل المتوفّرة الآن أو التي يمكن إيجادها للمساعدة على إنقاذ حياة الكوكب و كذلك تلبية حاجيات المجتمع ؟

بوب أفاكيان :
" سلاسل التزويد "المُعَولمة هي بأكثر أساسيّة أدوات للإستغلال الرأسمالي - الإمبريالي و في نهاية المطاف منتهى إستغلال مليارات الناس بمن فيهم أكثر من 150 مليون طفل في العالم الثالث . وهي أدوات نزاع بين " التكتّلات " المختلفة من الرأسمال الإمبريالي و الدول الرأسماليّة – الإمبرياليّة .
و تجدر الإشارة كذلك إلى أنّ عددا غير متناسب من الناس في خطوط تجميع معولمة – من المعامل الهشّة في المكسيك إلى مصانع النسيج في البنغلاداش و خطوط التجميع الأكتروني في الصين – هم نساء تتعرّضن إلى أقصى الإستغلال و عادة إلى الإعتداءات الجنسيّة .
و جزء هام آخر من هذه الصورة هو أنّ دور تأثير سلاسل التزويد المعولمة شهدت قفزة نوعيّة مع الإنقلاب على الإشتراكيّة و إعادة تركيز الرأسماليّة في الصين أواخر سبعينات القرن العشرين و تاليا إنهيار الإتّحاد السوفياتي التحريفي ( الإشتراكي إسما لكن الرأسمالي - الإمبريالي في الواقع ) في بدايات تسعينات القرن العشرين و تغيير إقتصاد دولة رأسماليّة إلى إقتصاد رأسمالي أكثر " كلاسيكيّة " .
تربط سلاسل التزويد العالميّة المصانع و المناجم و المزارع ؛ و المخازن و التوزيع . و هذا تعبير عن سيرورة الإنتاج العالية التشابك في عالم اليوم ، الإنتاج المنجز من خلال تقسيم عميق و إستغلالي للعالم إلى حفنة من البلدان الرأسماليّة – الإمبريالية و تلك المفقّرة ، ألمم المضطهَدَة لجنوب الكوكب حيث تعيش غالبيّة الإنسانيّة .
توسّعت سلاسل تزويد شركة آبل – التي دونها لن تكون شركة ذات ما يناهز 3 تريليون دولار كما هي اليوم – بشكل كبير إلى مصانع في الصين و مناطق أخرى من آسيا تدار كمعامل هشّة وحشيّة ؛ و بعمق إلى مناجم الكوبالد في جمهوريّة الكونغو الديمقراطيّة حيث يحفر زهاء الأربعين ألف طفل أنفاقا و يكسّرون أحجارا دونها لن توجد هواتف أي فون . هناك ديناميكيّة الإنتاج العالي التنظيم بوحدات فرديّة من رأس المال – مثل شركة آبل و دال و ج أم و تيوتا – تفرض معايير فعاليّتها و تطبّق التقنية المتقدّمة للتموين إلخ . لكن كلّ هذا يخدم المعركة التنافسيّة للتكتّلات الكبرى لرأس المال للتقليل من التكاليف و توسيع و ضمان حصّة السوق و تحقيق أقصى الأرباح . و سلاسل التزويد هذه أسلحة لخوض هذه المعركة .
و كلّ هذا فوضويّ . لا وجود ل " بُعد نظر " لما يفعله هذا للكوكب و لا قياس داخلي للإنعكاسات على الصحّة العموميّة . و سلاسل التزويد هذه شديدة التلويث ( ملوّثة و مسمّمة الماء و الأرض ) ؛ و النقل لمسافات طويلة معتمد على الوقود الأحفوريّ كما أشرت ؛ و كلّ هذا يفضى إلى تبذير هائل . و دور سلاسل التزويد هذه و التعويل عليها أمر في الآن نفسه عقلاني و لاعقلانيّ . إنّه عقلانيّ من وجهة نظر و في إطار المصالح الخاصة لمختلف كتل رأس المال إذ يخوّل لها أن توسّع نطاق عمليّاتها للإستفادة من " تقسيم العمل " العالمي بما فىه ما يتعلّق ببعض الإختصاص المناطقيّ .
لكن كلّ هذا غير عقلانيّ تماما بمعنى الظروف الأساسيّة و الحاجيات الأساسيّة للجماهير الشعبيّة التي هي مستغَلّة أقصى الإستغلال كي تسير " سلاسل التزويد " هذه و بمعنى كيف يفاقم من ارتفاع حرارة الكوكب و الأزمة البيئيّة و الإيكولوجيّة العامة . ( و مثال صارخ آخر : النقل البحريّ للحاويات بما أنّ النقل يرتبط ب " سلاسل التزويد " هو أحد أكبر القطاعات الملوّثة عالميّا ، وهو مرتهن تماما بأقصى إستغلال العمل في العالم الثالث ) .
و التناقض عقلاني / لاعقلاني تعبير عن التناقض العام تنظيم / فوضى الذى يحرّك الرأسماليّة و يؤدّى بإستمرار إلى إضطرابات و أزمات متكرّرة بأنواع متباينة . ( و مثلما أشار إلى ذلك ماركس بشأن الرأسماليّة : فوضويّتها الكلّية هي نظامها ) . هناك تنظيم على مستوى تخطيط الشركات و في عمليّات الوحدات الأساسيّة للإنتاج ، و ما إلى ذلك ، لكن هناك فوضى في ما يتعلّق بسير الاقتصاد – و اليوم هو إقتصاد عالي العولمة – ككلّ ، و الفوضى كما تتمظهر في التنافس و النزاع بين مختلف كتل رأس المال و مختلف البلدان الرأسمالي - الإمبرياليّة .
و " سلاسل التزويد " هذه لها أيضا بُعد له دلالته لظاهرة لاحظها ريموند لوتا ( في ورقته البحثيّة " الطفيليّة الإمبرياليّة و إعادة التشكّل الاجتماعي و الطبقي في الولايات المتّحدة من سبعينات القرن العشرين إلى اليوم : إستكشاف النزعات و التغيّرات " ).
يتميّز الإقتصاد الإمبريالي العالمي بوضع فيه سيرورة الإنتاج ( المنجزة بشكل متنامي في العالم الثالث ) و الإستهلاك النهائيّ للسلع ( المركّز في البلدان الإمبرياليّة الثريّة ) منفصلين بصفة متصاعدة عن بعضهما البعض . و هذا تعبير كبير عن الطفيليّة الإمبرياليّة المعاصرة اليوم .
و مع كلّ العذابات الفضيعة التي يتسبّب فيها هذا و كلّ الفوضى و التفكّك الذين يمكن أن يعنيهما ، لا وجود لخيار فعّال لسير سلاسل التزويد هذه – لا بديل فعّال في ظلّ هذا النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و يبرز هذا بدرجة عالية مرّة أخرى لماذا نحتاج إلى نظام مختلف راديكاليّا – إنّه يجسّد موقفى الذى إقتطفت :
" إن حاول شخص أو قسم من المجتمع أن يُنتج خارج أنماط الإنتاج القائمة ، فإنّ ذلك الشخص أو تلك المجموعة إمّا ستمنى بالفشل و إمّا تقوم بثورة ."
و كما تطرّقت إلى ذلك في ردوديّ على الأسئلة السابقة التي طرحتها في هذا الحوار ، الحلّ الفّعال الوحيد لهذا هو وضع نهاية له – القيام بثورة تخلق بديلا للنظام الرأسمالي - الإمبريالي المهيمن حاليّا ، بديلا يكون فعّالا و مستداما لأنّه يسير على أساس القوى المنتجة الموجودة و رفع العراقيل أمام إستخدامها إستخداما عقلانيّا . فالمطلوب هو نظام إقتصادي جديد راديكاليّا كقاعدة لمجتمع جديد راديكاليّا في مجمله بعلاقات إجتماعيّة جديدة و بنية فوقيّة مغايرة جذريّا في السياسة و الإيديولوجيا بما في ذلك الأخلاق ، ما يتناسب مع هذا النظام الاقتصادي و يعزّزه . و النظام الاقتصادي الإشتراكي يقوم على ملكيّة إشتراكية و تخطيط إشتراكي و الإنتاج من أجلالإستخدام الإشتراكي و تحسين تلبية حاجيات الإنسانيّة ما وصفته ب " أساسا مواتى " لإنجاز تغييرات إجتماعيّة راديكاليّة في إتّجاه القضاء على الإضطهاد .
و بطبيعة الحال ، كما شدّدت على ذلك هنا و في عدد من الأعمال ، هذا التغيير الإشتراكي قبل كلّ شيء مسألة معقّدة و أحيانا يكون موضوع صراع شديد – يقتضى تعبأة الجماهير الشعبيّة في نضال واعى متنامي لتجاوز العراقيل و ليس أقلّها مقاومة القوى صلب البلد الإشتراكي نفسه بحثا عن دفع الأشياء خلفا إلى الطريقة القديمة للقيام بالأشياء بما يتناسب مع علاقات النظام الرأسمالي – الإمبريالي . و هناك حاجة إلى التقدّم بالنضال الثوريّ و تغيير العالم ككلّ ، في تعارض مع الدول الرأسماليّة – الإمبرياليّة الباقية ( و غيرها من الرجعيّين ) ، و التأثير و القوّة الذين سيظلاّن يمارسونهم في عدّة أبعاد من العلاقات العالميّة و منها تلك التي تتعارض مع الدول الإشتراكيّة القائمة و تغييرها تغييرا ثوريّا بصفة مستمرّة .
و كتعبير له دلالته عن هذا ، طالما يتواصل وجود هذه الدول الرأسمالية- الإمبرياليّة ( و غيرها من الرجعيّين ) ، و خاصة حيث تظلّ مثل هذه الدول مهيمنة على العالم ككلّ ، فإنّ الدول الإشتراكيّة الناشئة ستضطرّ إلى تطوير افقتصاد و تغييره في هذا الإطار . و ضمن أشياء أخرى ، سيحتاج هذا إلى قدر معيّن من التجارة إلخ مع هذه البلدان الإمبرياليّة و الرجعيّة و هذا في حدّ ذاته سيعنى سيرورة من الصراع الشديد لبلوغ و الحفاظ على مثل هذا التفاعل الاقتصادي على قاعدة منسجمة مع و عمليّا تتقدّم بالتغيير الثوريّ صلب البلدان الإشتراكية نفسها و بأكثر جوهريّة في العالم ككلّ . و للتقدّم بهذه السيرورة كلّها في تناغم مع و على قاعدة ما وقع عرضه في " بعض المبادئ المفاتيح للتطوّر الإشتراكي المستدام " و في " دستور الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة في شمال أمريكا " سيستدعى الخوض الجمعي بصفة واسعة و التجديد الخلاّق لرسم حلول و تجاوز صعوبات – و كلّ هذا يجب و يمكن أن يُطلق له العنان بالإطاحة بالنظام الرأسمالي- الإمبريالي و إرساء الجمهوريّة الإشتراكية الجديدة .
و في هذا الصدد ، الآتي من كتابي " إختراقات - الإختراق التاريخي لماركس و مزيد الإختراق بفضل الشيوعية الجديدة - خلاصة أساسيّة " يتحدّث عن بعض المبادئ الأساسيّة :
" ثمّة نقاش هام لهذا في " الشيوعية الجديدة " ، و كذلك في " العصافير و التماسيح " : كيف نعالج معالجة صحيحة هذا حتّى تتقدّم الثورة عبر مراحل ، داخل البلد الإشتراكي نفسه و في الإطار العالمي الأشمل - و عبر كلّ مرحلة من هذه السيرورة ، يرتفع عمليّا مستوى قوى الإنتاج و الوفرة النسبيّة ، بينما في الآن نفسه ، تضيق الإختلافات في صفوف الشعب إلى أقصى درجة ممكنة ، دون القفز فوق ما هو ممكن نظرا للقاعدة الماديّة المعطاة المتوفّرة وقتها . هذا تناقض حاد آخر ينبغي فهمه ، و قبل كلّ شيء ينبغي الإعتراف به ، ثمّ الإشتغال عليه بمقاربة علميّة ، ماديّة جدليّة ، بما فيها الإقرار بأنّنا نقوم بذلك في إطار لا يوجد فيه بلدنا الإشتراكي في جزيرة منفصلة و إنّما في عالم أشمل يتعيّن علينا التفاعل معه حتّى إقتصاديّا . لن نستطيع أن نكون مكتفين إقتصاديّا بصفة مطلقة ، حتّى و إن وجب علينا إستراتيجيّا أن نكون مكتفين ذاتيّا إقتصاديّا ، كبلد إشتراكي . " [ التشديد مضاف ]
و ماضيا نحو إختتام إجاباتي ، دعنى أشرح أكثر بإقتضاب المسألة العميقة و المعقّدة للعلاقة بين التطوّر و التغيير الإشتراكيّين صلب بلد إشتراكي خاص و التقدّم بالثورة عبر العالم بإتّجاه هدف الشيوعيّة . ثمّة أهمّية كبرى لإنشاء دول إشتراكيّة كرافعة لتغيير المجتمع تغييرا راديكاليّا و تحريريّا في كلّ بُعد من أبعاده – لكن أيضا و قبل كلّ شيء ، كقاعدة إرتكاز لمزيد تطوير و التقدّم بالثورة عالميّا صوب الهدف الأسمى للشيوعيّة . ثمّة إمكانيّة قطع خطوات جبّارة في التغيير الجذريّ للمجتمع على نحو تحريري بخلق دولة إشتراكية و تاليا مواصلة التقدّم على طريق الإشتراكية . لكن العلاقات الإستغلاليّة و الإضطهاديّة التي ميّزت و هيمنت على التفاعلات الإنسانيّة لمئات السنوات في المجتمع الرأسمالي و آلاف السنوات بأشكال أخرى من المجتمع الإنساني – لا يمكن إلغاؤها نهائيّا ضمن حدود البلدان الإشتراكية بذاتها . فهذا يتطلّب التقدّم نحو الشيوعيّة على الصعيد العالمي .
قبل عدّة سنوات ( أو عمليّا الآن قبل عدّة عقود ) ، أثرت التالي في خطاب " كسب العالم ؟ واجب البروليتاريا العالميّة و رغبتها " :
" بمعنى الحفاظ على السلطة و مزيد التقدّم على الطريق الإشتراكي – و ليس فقط من وجهة نظر دولة إشتراكيّة بل بالخصوص من وجهة نظر البروليتاريا العالميّة – المشكل أكثر بكثير ، هو وجود حدود كما قلت لمدى إمكانيّة المضيّ بعيدا في تغيير القاعدة و البنية الفوقيّة داخل البلد الإشتراكي دون إنجاز المزيد من الخطوات المتقدّمة في كسب و مزيد تغيير العالم ؛ ليس بمعنى كسب المزيد من الموارد والناس كما يفعل الإمبرياليّون ، بل بمعنى نجاز التغييرات الثوريّة ... "
و يشدّد هذا مرّد أخرى على أهمّية الأمميّة و الإعتراف بالحاجة إلى أن نبقي بإستمرار في أذهاننا ، كمبدأ مرشد وموضوعيّ: ليس فحسب الحاجة الإستعجاليّة للإطاحة بالنظام الرأسمالي- الإمبريالي القائم الذى هو سبب هكذا فضائع و عذابات غير ضروريّة لجماهير الإسنانيّة ، و يمثّل تهديدا متصاعدا لللإنسانيّة في وجودها ذاته ؛ ليس فقط التقدّم الكبير الذى يمثّله تعويض هذا النظام الذى فات أوانه تماما بنظام مختلف راديكاليّا ، نظام إشتراكي تحريريّ ؛ و إنّما أيضا بالحاجة إلى مواصلة التقدّم بإتّجاه الهدف الأسمى الشيوعيّة عبر العالم ، مع بلوغ " الكلّ الأربعة " و تحرير الإنسانيّة ككلّ من كافة الأنظمة و علاقات الإستغلال و الإضطهاد ، و في نهاية المطاف تجاوز النزاعات العدائيّة التي تفرزها تلك العلاقات .
على ضوء كلّ هذا ، يبدو من المناسب الإختتام بالآتي المتّصل بالقضايا التي ستتمكّن الإنسانيّة من معالجتها عن وعي إثر التحرّر من العوائق و تجاوز حدود العالم الراهن – الذى يهيمن عليه النظام الرأسمالي - الإمبريالي و تحرّكه الحروب و الغزوات و تعرقله العلاقات الاقتصادية و الإجتماعيّة الإستغلاليّة و الإضطهادية و يميّزه تقليص التفاعل الإنساني إلى علاقات سلعيّة – بكلّ الجنون و البؤس و الألم العقليّ الذى يعنيه بالنسبة إلى جماهير الإنسانيّة :
" اليوم من الممكن فقط أن نخمّن و أن نحلم بالتعبيرات التى ستتخذها التناقضات الإجتماعية فى المجتمع الشيوعي المستقبلي و كيف ستتمّ معالجتها . كيف ستجرى مقاربة مزج قوى الإنتاج المتقدّمة وهو أمر يتطلّب درجة هامّة من المركزية و اللامركزية و مبادرة محلّية ( مهما كانت ستعنيه كلمة " محلّية " حينها ) ؟ كيف ستجرى مقاربة تنشأة أجيال جديدة من البشر – وهي عمليّة تقع الآن بشكل متذرّر و عبر العلاقات الإضطهادية فى المجتمع – فى المجتمع الشيوعي ؟ كيف ستتمّ إعارة الإنتباه إلى تطوير مجالات خاصة من المجتمع ، أو إلى التركيز على مشاريع معيّنة دون جعلها " محميّة خاصة " لبعض الناس ؟ كيف ستتمّ معالجة التناقض لتمكين الناس منتحصيل مهارات و معرفة شاملين و فى نفس الوقت و تلبية الحاجة إلى بعض التخصّص ؟ وماذا عنالعلاقة بين مبادرات الناس الفرديّة و النشاطات الشخصيّة من جهة ، و مسؤوليّاتهم ومساهماتهم الإجتماعية من الجهة الأخرى ؟ يبدو أنّه سيكون الحال على الدوام أنّه بشأن أيّة مسألة خاصة ، أو جدال ، ستوجد مجموعة – و كقاعدة عامّة أقلّية فى البداية – ستمتلك فهما أصحّ و أكثر تقدّما ، لكن كيف سيستخدمهذا من أجل المصلحة العامّة و فى نفس الوقت يتمّ منع المجموعات من التصلّب لتمسي " مجموعات مصالح " ؟
كيف ستكون العلاقات بين مختلف المناطق و الجهات – بما أنّه لن توجد بعدُ بلدان – و كيف ستجرى معالجة التناقضات بين ما يمكن تسميته ب " المجتمعات المحلّية " و التجمّعات الأعلى ، صعودا إلى المستوى العالمي ؟ ما الذى سيعنيه بالملموس أنّ الناس حقّا مواطنو العالم ، خاصة بمعنى أين يقطنون ويعملون إلخ – هل س " يتداولون " التنقّل من منطقة إلى أخرى ؟ كيف ستجرى معالجة مسألة التنوّع اللغوي و الثقافي فى مقابل وحدة الإنسانية العالمية ؟ وهل سيقدر الناس فعلا ، حتى بكلّ فهمهم للتاريخ ، على الإعتقاد أنّ مجتمعا كالذى نحن سجناء فيه الآن قد وُجد عمليّا – فما بالك بأنّه جرى التصريح بأنّه مجتمع أبدي و أرقى ما إستطاعت الإنسانيّة بلوغه ؟ من جديد ، هذه المشاكل و غيرها كثير و كثير جدّا لا يمكن أن تكون اليوم سوى موضوع تخمين و حلم ؛ لكن حتّى طرح مثل هذه المسائل و محاولة تصوّر كيف يمكن أن تعالج – فى مجتمع حيث لم تعد توجد إنقسامات طبقيّة و لم يعد يوجد عداء إجتماعي و هيمنة سياسية – هو بذاته أمر محرّر بشكل هائل لأيّ إنسان ليست لديه مصلحة راسخة فى النظام الحالي . "
( " الأساسي من خطابات بوب أفاكيان و كتاباته " ، الفصل الثاني ، المقتطف 4 )
بالنسبة إلى الذين ليست لهم هكذا مصلحة شخصيّة ، هنا أساس حلم مؤسّس على العلم و ملهم – و أمل للإنسانيّة على أساس علميّ .

-------------------------------------------------------------------------------------



#شادي_الشماوي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- نحتاج إلى النقاش النزيه و ليس إلى الهجمات اللامبدئيّة : مزيد ...
- ردّا على - بيان ضد - لننهض من أجل الإجهاض - -: دفاعا عن تحري ...
- الحاقدون الذين - لا يرغبون في السماع عن بوب أفاكيان - يخبرون ...
- روبار ماككاي يُشيطن بشكل تضليليّ بوب أفاكيان و يمحو الثورة و ...
- بوب أفاكيان : مسألة خلافيّة
- خلفيّة أسبوع من الهجمات على شبكة الأنترنت ضد بوب أفاكيان و ا ...
- المنظار الفضائي جامس واب ( JWST) : - المجرّات على حافة الزمن ...
- جولة بيدن في الشرق الأوسط توفّر دليلا حيويّا على أنّ الحزب ا ...
- حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حق ...
- لآ وجود لإلاه - نحتاج إلى تحرير دون آلهة - الجزء الرابع من ك ...
- رسالة مفتوحة إلى المنظّر الفيزيائي لي سمولين من بوب أفاكيان ...
- جلسات إستماع المحكمة بشأن أحداث 6 جانفي [2020 ] - و عنف هذا ...
- الدين قيد ثقيل و ثقيل جدّا - الجزء الثالث من كتاب بوب أفاكيا ...
- إيران : موجة إعدامات و قمع في خضمّ تصاعد الإحتجاجات الجماهير ...
- التراجع عن حقوق الإجهاض [ في الولايات المتّحدة ] غير شرعيّ ! ...
- الحكم الصادر عن المحكمة العليا [ للولايات المتّحدة ] بالتراج ...
- الشيوعية الجديدة و دستور المجتمع الإشتراكي البديل : دستور ال ...


المزيد.....




- الشيوعي العراقي: نطالب بالتمسك بقرار المحكمة الاتحاديّة وضما ...
- مولدوفا.. مسيرة للمعارضة ضد حكومة ساندو
- معا من اجل انهاء كل اشكال الاستغلال والتهميش والتمييز
- تسريبات لعبد الناصر تعيد الجدل حول موقفه من إسرائيل
- الأحزاب والفصائل المسلحة في السويداء من اليسار الحالم إلى فو ...
- الجبهة الشعبية في فاتح ماي: عمال فلسطين في قلب النار ووقود ا ...
- حزب العمال: لا خيار أمام العمال والكادحين إلا الثورة ضدّ الت ...
- إضراب عمال “الشوربجي” لليوم الثاني.. للمطالبة بحقوقهم المالي ...
- فريق التقدم والاشتراكية بمجلس النواب بشراكة مع جمعية النخبة ...
- النسخة الإليكترونية من جريدة النهج الديمقراطي العدد 602


المزيد.....

- كراسات شيوعية [ Manual no: 46] الرياضة والرأسمالية والقومية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- طوفان الأقصى و تحرير فلسطين : نظرة شيوعيّة ثوريّة / شادي الشماوي
- الذكاء الاصطناعي الرأسمالي، تحديات اليسار والبدائل الممكنة: ... / رزكار عقراوي
- متابعات عالميّة و عربية : نظرة شيوعيّة ثوريّة (5) 2023-2024 / شادي الشماوي
- الماركسية الغربية والإمبريالية: حوار / حسين علوان حسين
- ماركس حول الجندر والعرق وإعادة الانتاج: مقاربة نسوية / سيلفيا فيديريتشي
- البدايات الأولى للتيارات الاشتراكية اليابانية / حازم كويي
- لينين والبلاشفة ومجالس الشغيلة (السوفييتات) / مارسيل ليبمان
- قراءة ماركسية عن (أصول اليمين المتطرف في بلجيكا) مجلة نضال ا ... / عبدالرؤوف بطيخ
- رسائل بوب أفاكيان على وسائل التواصل الإجتماعي 2024 / شادي الشماوي


المزيد.....


الصفحة الرئيسية - ابحاث يسارية واشتراكية وشيوعية - شادي الشماوي - حوار مع بوب أفاكيان [ حول قضايا حارقة : البيئة و الهجرة و حقوق الإنسان و الطبقات و حرّية الصحافة و سلاسل العمل – التزويد ] (-6- سلاسل العمل – التزويد )