|
واقعة السقيفة وأثر صلح الحديبية
باسم محمد حبيب
الحوار المتمدن-العدد: 7334 - 2022 / 8 / 8 - 23:52
المحور:
دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
يعد صلح الحديبية الذي عقد في عام 6 هـ | 628 م من الأحداث المهمة في تاريخ الإسلام ، لأنه مهد لانتشار الإسلام بين قبائل الجزيرة العربية ، وظهور مفهوم الدولة الإسلامية ، فهل جاء هذا الأمر كنتيجة طبيعية لتنامي القوة الإسلامية ؟ أم كان هناك عامل آخر أسهم في ذلك وهو ما سنحاول طرحه في مقالتنا هذه . أن أهم حدث وقف عنده المؤرخون طويلا هو حدث السقيفة الذي لا يمكن تجاهل كونه أحد الأحداث الخطيرة في مسار الدعوة الإسلامية ، وهو حدث لم يأتي من دون مقدمات ، أهمها : عقد صلح الحديبية الذي أثار جدلا بين المسلمين ، و ما حصل قبيل فتح مكة عام 8 هـ | 630 م من مفاوضات بين الرسول محمد وأبو سفيان بن حرب أحد زعماء مكة الكبار آنذاك ، وهي مفاوضات لم يذكر المؤرخون شيئا من تفاصيلها ، عدى حصول أبو سفيان على وعد من الرسول بعدم إستهداف أهل مكة عند دخول المسلمين إليها ، إذ جرى الإعلان بعد المفاوضات على أن " من دخل الكعبة فهو آمن ومن دخل دار أبو سفيان فهو آمن ومن دخل بيته فهو آمن " (أبن هشام ، أبي محمد عبد الملك ، السيرة النبوية ، تحقيق : سعيد محمد اللحام ، ج4 ، دار الفكر ، بيروت ، 2007 ، ص 33 ) ، لكن هل هذا هو كل ما جرى الإتفاق عليه ؟ أم هناك أمور جرى الإتفاق عليها إلا أن التاريخ لم يذكرها ، ومن ذلك الموافقة على استمرار طقس الحج ، على أن يتم ذلك بعد تخليص الكعبة من الأصنام لأنها تتناقض مع الوحدانية التي نادى بها الإسلام ، إذ كان هذا من العوامل التي أسهمت في أقناع القرشيين بدخول الإسلام ما داموا قادرين على ضمان تجارتهم التي يحييها موسم الحج ، إذ ربما قدم أبو سفيان هذا الطلب عند لقائه الرسول قبيل فتح مكة ، كأحد شروط المكيين للدخول في الإسلام . لكن قد يقول قائل أن الدخول إلى مكة كان قد تقرر قبل سنة أو سنتين من فتح مكة ، ما ينفي كون ذلك جاء بسبب المفاوضات التي جرت بين الرسول وأبو سفيان ، وجوابنا على ذلك يتمثل بثلاثة فرضيات : إما أن هذا الأمر قد تم ترتيبه هكذا من قبل المؤرخين المسلمين ، أو أن ما كان يريده الرسول في تلك المدة ليس سوى زيارة الكعبة كونها بيت الله وليس لأداء مناسك الحج ، فليس من المعقول أن يقرر الرسول الحج إلى الكعبة في وقت كانت قريش فيه تعاديه وتشكل خطرا كبيرا عليه ، فضلا عن أن الكعبة كانت آنذاك تضم عشرات الأصنام التي تمنع ذلك ، أما الفرضية الأخرى فهي أن التوافق على ذلك بين الرسول وأبو سفيان تم قبل صلح الحديبية بمدة ، وأن عزم الرسول زيارة الكعبة جاء تمهيدا لذلك ، إذ أن إحدى الروايات تشير إلى قدوم أبو سفيان إلى الرسول بعد هجوم قبيلة بكر حليفة قريش على خزاعة حليفة الرسول وخشية قريش من أن يتخذ المسلمون هذا الأمر ذريعة للهجوم عليهم ، لكن الرواية أشارت إلى عدم استجابة الرسول لطلب ابو سفيان تجديد الهدنة (ابن هشام ، ج4 ، ص 27) ، وأن حصول ابو سفيان على وعد من الرسول بعدم استهداف أهل مكة جاء أثناء تحرك المسلمين لغزو مكة وبوساطة العباس بن عبد المطلب (أبن هشام ، ج4 ، ص 32 – 34 .) ، وهذا برأي أمر مشكوك فيه ، أنطلاقا من صعوبة تصديق إقدام أبو سفيان على المغامرة بالأقتراب من المسلمين وهو يعلم بأنهم قادمون للهجوم على مكة ، فضلا عن الأحداث الأخرى في الرواية التي يبدو من سياقها أنها مفبركة وكتبت لخدمة طرف معين . لقد أخذ علي بن أبي طالب – على ما يبدو - جانب التقارب مع سادة قريش ، وخير دليل على ذلك موقفه من أبو سفيان عند مجيئه للمدينة قبيل فتح مكة ، إذ تشير الروايات إلى أنه استقبل أبو سفيان في بيته ونصحه قائلا : " أنك سيد بني كنانة فقم فأجر بين الناس ثم ألحق بأرضك " فقام أبو سفيان إلى المسجد فقال : يا أيها الناس أني قد أجرت بين الناس ثم عاد إلى مكة "( ابن هشام ، ج4 ، ص 27) ، ومن المحتمل أن دور علي لم يقتصر على ذلك بل وربما أسهم هو وعمه العباس بقبول الرسول بمطالب أبو سفيان ، ومنها ما يتعلق بالحج والعفو عن أهل مكة ، وعلى الارجح قد أثار هذا غضب الأنصار ، فضلا عن جماعة من المهاجرين من بينهم أبو بكر ، الذي ربما كان يخشى أن يفقد مكانته في الإسلام بعد إسلام سادة مكة ، وهو أمر ربما كان يشاطره فيه عمر أيضا ، الذي تشير روايات عدة إلى محاولته التحريض ضد سادة مكة ، كما في الرواية التي عرضت تحريضه أبا جندل ضد أبيه سهيل بن عمرو الذي رفض إسلامه ، وطالب الرسول بإعادته له إستنادا لبنود صلح الحديبية الذي يسمح له بذلك ( البخاري ، حديث 2731 ، خلاصة حكم المحدث ) ، كما حاول قتل ابو سفيان عند مجيئه مع العباس لمقابلة الرسول أثناء فتح مكة ( أبن هشام ، ج4 ، ص 33 ) . ومن ثم لو صح ما طرحناه من أن قرار زيارة مكة كان أمرا ممهدا لإقرار فريضة الحج ، فأن قبول الرسول بالعودة وعقد صلح الحديبية مع قريش من دون القيام بتلك الزيارة جاء لقطع الطريق على من يريد دخول مكة وهو يزمع الشر بأهلها و سادتها ، وعلى ما يبدو أن علي بن أبي طالب لم يكن فقط مجرد كاتب لبنود الصلح (الطبري ، محمد بن جرير ، تاريخ الأمم والملوك ، ج2 ، ص 630 ) ، بل وربما كان ممن أسهم في المفاوضات التي جرت مع ممثل قريش سهيل بن عمرو والتي توجت بأبرام الصلح ، ما دفع كثير من المسلمين إلى إعلان تمردهم على هذا القرار (البيهقي ، الدرر ، ج1 ، ص193 .) ، ومن هؤلاء عمر بن الخطاب الذي تقول الروايات أنه " كلم الرسول قائلا : عَلامَ نعطي الدَّنِيَّةَ في ديننا ؟ فكان رد الرسول : أنا رسول الله ولن يضيِّعَني ، فقال : أو لستَ كنتَ تحدِّثُنا أنّا سنأتي البيت فنطوف به ؟ قال : بلى ، فأخبرتك أنّا نأتيه هذا العام ؟ قال : لا ، قال : فإنّك آتيه ومطوِّف به " (البخاري ، ج2 ، ص978 ، حديث 2581 كتاب الشروط ) ، ولكن موقف الرسول كان حازما عندما قام بحلق رأسه ولبس لباس الإحرام ، ما دفع المسلمين لتقليده ، فهدأ الأمر مؤقتا (أبن كثير ، البداية والنهاية ، ج4 ، ص169 ) ، ثم عادت المشكلة مرة أخرى عندما سار المسلمون لفتح مكة ، فوقتها كان بعض الأنصار عازمون على أستخدام العنف ضد المكيين وعدم الإلتزام بأوامر الرسول حول دخول مكة سلما ، إذ نادى زعيم الحزرج (سعد بن عبادة) أمام مرأى الرسول " اليوم يوم الملحمة اليوم تسبى الحرمة اليوم أذل الله قريشا " فأمر الرسول أبن عمه علي أن يأخذ الراية منه ، ونادى " اليوم يوم المرحمة اليوم أعز الله قريشا " (أبن أبي الحديد ، شرح نهج البلاغة ، ج ١٧ ، ص ٢٧٢) ، وكان هذا كافيا لأيقاف من كان يريد دخول مكة حربا . لقد شاع بين المسلمين أن الرسول يريد هجر المدينة والعودة إلى مكة ، وهو ما كان يخشاه المهاجرين والانصار ، لكن الرسول حسم الأمر بالبقاء في المدينة ، ربما تلافيا لما قد يحصل بعد أن أنتشر التذمر من ذلك في أوساط الأنصار والمهاجرين ، لقد أشارت بعض الروايات إلى تعرض الرسول لمحاولة اغتيال بعد عودته من تبوك ، إذ أوردت هذه الروايات أن الرسول شعر أن هناك من يريد أستهدافه ، فأمر منادياً أن ينادي بالناس : أن رسول الله آخذ بالعقبة فلا يأخذها أحد ، لكن بينما الرسول راكب على جمل يقوده حذيفة ويسوقه عمار ، إذ أقبل رهط ملثمون على الرواحل ، فغشوا عماراً وهو يسوق جمل الرسول ، فأقبل عمار يضرب وجوه الرواحل ، فقال الرسول لحذيفة قد قد ، حتى هبط الرسول من الوادي (إبن كثير - البداية والنهاية ، الجزء 5 ، ص 26 ) ، وبحسب البعض أن هناك من أراد اغتيال الرسول بقطع حبال ناقته حتى يقع الرسول منها على الصخور بعد أن يجعلوها تنفر ، وأن الرسول كان على علم بالجهات التي استهدفته إلا أنه لم يستطع أن يتخذ أجراءا ضدها في حينه ، لكن هذا الأمر فيه شك كبير ، ففضلا عن الشك في صحة الرواية ، هناك شك في أن الدافع وراء ذلك ، الحذر من المفاجآت ، وتلافي المخاطر المحتملة ، التي يمكن أن تواجه الرسول في مثل هذه الحالات . ثم قرر الرسول أرسال حملة إلى الشام عام 632 م بقيادة أسامة بن زيد ضمت كبار الصحابة ، فرفض بعضهم ذلك ، معللين رفضهم بعدم قبولهم تولي فتى صغير قيادة الحملة (أبن هشام ، ج4 ، ص 225 و ص 232 – 233 ) ، فيما يعرض رأي آخر أن السبب لخشيتهم من أن يكون الهدف من ذلك لأبعادهم عن المدينة ومنعهم من التأثير على قرار أراد الرسول أتخاذه آنذاك ، وفي هذه الأثناء مرض الرسول مرضا مفاجئا فأتخذه كبار الصحابة عذرا لهم للبقاء في المدينة بانتظار ما تسفر عليه الأحداث (أبن هشام ، ج4 ، ص 226 ) ، وترى إحدى النظريات أن الرسول لم يمرض بل اغتيل بالسم ، إذ ورد في حديث نقله عروة بن الزبير عن عائشة ، أن الرسول قال لها : " يا عائشة ، ما أزال أجد ألم الطعام الذى أكلت بخيبر، فهذا أوان وجدت انقطاع أبهرى من ذلك السم" (البخاري ، ج 7 ، ص 791 ، حديث : 4428 ) ، لكن إذا كان الرسول قد مات بالسم ، فلا يمكن أن يكون ذلك بسبب الطعام الذي أكله في خيبر ، لأن السم لا يبقى في الجسد مدة طويلة ، ومن ثم فأن هذه النظرية تصح فقط إذا أفترضنا أنه الرسول سمم قبل أيام من وفاته وليس قبل ثلاث سنوات ، وتروي أحدى الروايات ، أن الرسول بعد أن أشتد المرض عليه ، دعا بعض الصحابة الذين كانوا جالسين قربه إلى أن يأتوه بكتاب قائلا لهم : سـأكتب لكم كتاباً لا تضلُّوا بعده ، لكن عمر قال : أن النبي غلبه الوجع ، وعندنا كتاب الله حسبُنا ؛ فاختلفوا وكَثر اللَّغط ، فقال الرسول لهم : قوموا عنِّي ، ولا ينبغي عندي التنازع (البخاري بحاشية السندي ، ج1 ، ص 32 ، حديث : 33 ، باب كتابة العلم ) ، ويرى بعضهم أن قول عمر ذلك هو شفقة بالرسول ، فيما يرى آخرون أن الهدف لمنع الرسول من اختيار من يخلفه بعد وفاته . لقد كان الترقب يهيمن على الناس في أثناء مرض الرسول ، لكن من جانب آخر كان الوضع معقدا أيضا ، فبحسب الروايات أن الرسول وضع في بيت عائشة التي باتت هي من تنقل أوامره إلى الناس (أبن هشام ، ج4 ، ص 226 و 234 . ) ، فيما لم يسمح إلا لعدد محدود بالدخول إليه من بينهم : أبنته فاطمة و متبناه أسامة بن زيد وأبن عمه علي بن أبي طالب وعمه العباس بن عبد المطلب ، و لكن الأغرب من كل هذا ، هو أنه لم يتم دفن الرسول الذي بقي مسجى من دون دفن ليومين متتاليين ، إذ يرى بعضهم أن ذلك نابع من عدم تصديق المسلمين لوفاة الرسول ، بدليل ما روي بأن عمر هدد بقتل كل من يقول أن الرسول مات (أبن هشام ، ج4 ، 237 ) ، فيما يحتمل أيضا أن يكون هناك من منع دفنه إلى حين حسم أمر الخلافة ، ومما يلاحظ في اجتماع السقيفة أن موقف الانصار لم يكن قويا في المطالبة بالخلافة ، لا بل أنهم سارعوا لمبايعة أبو بكر فور مبايعة أبو عبيدة و عمر له (أبن هشام ، ج4 ، 238 – 240 ) ، ولا نستطيع أن نجزم بأن هناك قوى عملت على فرض أمر معين ، وأن إنقلابا ما قد بدأ مع إشتداد المرض على الرسول ، مع أن هناك مؤشرات تعرض ذلك كما بينا ، لكننا نعتقد بأن هناك من كان يعمل ليس فقط لمنع علي من تولي الخلافة ، بل ومنع بني هاشم وعصبة قريش من أن يكون لها دور ونفوذ في العهد الجديد أيضا ، وليس أدل على ذلك من إلغاء أبي بكر لسهم المؤلفة قلوبهم الذي نصت عليه الآية : " إنما الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين عليها والمؤلفة قلوبهم وفي الرقاب والغارمين و في سبيل الله وأبن السبيل فريضة من الله والله عليم حكيم " (سورة التوبة ، الأية : 60 ) ، والذي شمل أبو سفيان أبن حرب وأولاده وعدد آخر من أسياد قريش والقبائل الأخرى (أبن هشام ، ج4 ، ص 108 ) ، إذ جرى ذلك نزولا عند رأي عمر ، الذي كان يرى أن الأسلام أقر ذلك في وقت كان فيه بأمس الحاجة لدعم هؤلاء ، أما وقد بات عزيزا منيعا ، فلم تعد هناك حاجة لمثل هذا الأجراء (الخطيب البغدادي ، الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع ، من حديث يعقوب بن سفيان الفسوي ، ج 2 ، ص 204 ) ، فضلا عن كلام عمر لأبن عباس الذي قال فيه : أن قومكم " كرهوا أن يجمعوا لكم النبوّة والخلافة ، فتبجحوا على قومكم بجحاً بجحاً، فاختارت قريش لأنفسها فأصابت ووفقت " (الطبري ، تاريخ الأمم والملوك ، ج 2 ، ص 417 – 418 ) .
#باسم_محمد_حبيب (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟
رأيكم مهم للجميع
- شارك في الحوار
والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة
التعليقات من خلال
الموقع نرجو النقر
على - تعليقات الحوار
المتمدن -
|
|
|
نسخة قابلة للطباعة
|
ارسل هذا الموضوع الى صديق
|
حفظ - ورد
|
حفظ
|
بحث
|
إضافة إلى المفضلة
|
للاتصال بالكاتب-ة
عدد الموضوعات المقروءة في الموقع الى الان : 4,294,967,295
|
-
الإعمار وأثر الفساد وعوامل أخرى في تباينه بين محافظة وأخرى
-
حراك تشرين: لا للمندسين والمزايدين
-
واقعية النظام الأخلاقي في العراق القديم
-
لا تتداولوا الأخبار التي تمس شرف العراقيات
-
نداء إلى ابناء العشائر العراقية : لا تسمحوا للإرهابيين بقتل
...
-
( الحلقة الحادية عشر ) يوميات سكين
-
الحلقة العاشرة ( يوميات سكين )
-
عطل + مناسبات = فشل
-
واقعة كربلاء .. هل يمكن بحثها آثاريا ؟
-
الواجب اتجاه ما حصل لسكان معسكر اشرف
-
( الحلقة التاسعة ) يوميات سكين
-
الحلقة الثامنة ( يوميات سكين )
-
للتذكير بحملتنا الرائدة لتخفيض رواتب وامتيازات المسئولين الع
...
-
( الحلقة السابعة ) يوميات سكين
-
لستم سادة ولسنا عواما
-
مراجع الدين وموضوع تحريم الرواتب والإمتيازات الخاصة
-
الاحزاب الدينية والوصاية على الدولة
-
الأحزاب الإسلامية والقومية بين مطلب الإلغاء وخيار تغيير البر
...
-
نحو مصالحة شعبية
-
العبودية العشائرية في العراق
المزيد.....
-
في السعودية.. اكتشاف أول من نوعه لقرية أثرية من العصر البرون
...
-
مستشفيات لبنان في مرمى النيران مع احتدام الحرب.. شاهد ما كشف
...
-
إصابة 3 أطفال جراء إلقاء طائرة مسيرة إسرائيلية قنبلة على عيا
...
-
بعد -الخط الأول-.. الجيش الإسرائيلي أمام خيارين في لبنان
-
-الناخبون يواجهون أسوأ اختيار رئاسي في تاريخ الولايات المتحد
...
-
إسبانيا تحت الصدمة.. استمرار البحث عن الجثث بعد الفيضانات ال
...
-
فضيحة أمنية تهز إسرائيل: وثائق مسربة من مكتب نتنياهو عثر علي
...
-
جيمس آرثر بلفور المشؤوم
-
-كتائب القسام- تعلن مقتل وجرح عناصر قوة إسرائيلية في تفجير م
...
-
معاريف عن الجيش الإسرائيلي: الكوماندوز البحري نفذ إنزالا في
...
المزيد.....
-
الانسان في فجر الحضارة
/ مالك ابوعليا
-
مسألة أصل ثقافات العصر الحجري في شمال القسم الأوروبي من الات
...
/ مالك ابوعليا
-
مسرح الطفل وفنتازيا التكوين المعرفي بين الخيال الاسترجاعي وا
...
/ أبو الحسن سلام
-
تاريخ البشرية القديم
/ مالك ابوعليا
-
تراث بحزاني النسخة الاخيرة
/ ممتاز حسين خلو
-
فى الأسطورة العرقية اليهودية
/ سعيد العليمى
-
غورباتشوف والانهيار السوفيتي
/ دلير زنكنة
-
الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة
/ نايف سلوم
-
الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية
/ زينب محمد عبد الرحيم
-
عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر
/ أحمد رباص
المزيد.....
|