أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - ( آل ): واستخداماتها الحصرية














المزيد.....

( آل ): واستخداماتها الحصرية


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7333 - 2022 / 8 / 7 - 01:33
المحور: الادب والفن
    


اتفق المسلمون في العراق على ان مفردة (آل) لا تُنطق، ولا تُستخدم إلا عند ذكر آل بيت النبوة الاطهار عليهم السلام، ولا ينبغي لأحد استخدامها إلا عند الإشارة الحصرية إلى زعماء العترة الطاهرة، تماما مثلما كانت مقتصرة على آل عمران عليهم السلام. لكن المثير للغرابة ان بعض أقطاب السياسة في العراق، (وحصريا من الشيعة)، زحفوا على هذه المفردة، واستحوذوا عليها، والصقوها بأنفسهم، في سابقة تثير الدهشة، وتبعث على الاستغراب. .
نعم عندنا في جنوب العراق، وبخاصة في محافظة ذي قار، يكثر استخدامها عند الإشارة إلى بيوت الابناء ضمن حدود القرية الصغيرة، فالشيخ الكبير عندما يشير إلى بيت أبنه (ضاري) وأولاده، يسميهم (آل ضاري)، لكن تلك الاستخدامات الذيقارية لا يُراد منها التسويق السياسي أو الطائفي. .
ولا نختلف هنا مع النحويين الذين يقولون ان (آل الرجُل) تعني : أهله وعياله، وأتباعه وأَنصاره وأفراد قبيلته، وتعني أيضا: الجند، ومنهم (آلِ فِرْعَوْنَ)، أي جنوده وأتباعه، وربما لها تفسيرات إخرى، لكن القيد في مفهوم عامة الناس في العراق، الذي تمّ به تقييد مطلقها، وتخصيص عامّها، اقتصر على ترديد العبارة المحببة الى قلوب المسلمين كافة، بقولهم: (اللهم صل على محمد وآل محمد). .
وبالتالي فان استخدامات هذه المفردة في العراق، تحددت في هذا الإطار ، وانحصرت في آل بيت النبوة الاطهار، وغير مسموح بتسويقها سياسيا لتجميل صورة البعض. .
من هنا وجب التنويه والتنبيه والتحذير من نوايا الزاحفين عليها ومصادرتها. .
يا آل بيت رسول الله حبكم
فرض من الله في القرآن أنزله
كفاكم من عظيم القدر أنكم
من لم يصل عليكم لا صلاة له



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق: واستراتيجية تعطيل العمل والانتاج
- إقليم البصرة يبيع نفط الرميلة !؟!
- تناقضاتنا لا تخطر على البال
- هذا نشيدنا الوطني، فتباً لكل هتلي
- الوطن الأزرق: مفهوم بحري متمدد
- فضائيات عراقية مشكوك بولائها
- مقترح: قانون مكافحة الفتنة
- الأقلام نوافذ الأذهان
- هيبة الدولة من هيبة القضاء
- الموت بالسكتة الديمقراطية
- ثقوب في قاع البحر ؟!؟
- البطة التي قتلت الحلّاج وابن المقفع
- عذراً وكالة ناسا للفضاء
- العراق في مهب الريح
- اقدم المجرات في الكون
- والدليل: طريق الاسماعيلية الصحراوي
- الخذلان بعمر السبعين
- عراقيون فوق سطح القمر
- بوابات كوكب الأرض
- صورة عراقية طبق الأصل


المزيد.....




- مهرجان غزة الدولي لسينما المرأة يصدر دليل المخرجات السينمائي ...
- مهرجان فجر السينمائي:لقاءالإبداع العالمي على أرض إيران
- المغربية ليلى العلمي.. -أميركية أخرى- تمزج الإنجليزية بالعرب ...
- ثقافة المقاومة: كيف نبني روح الصمود في مواجهة التحديات؟
- فيلم جديد يكشف ماذا فعل معمر القذافي بجثة وزير خارجيته المعا ...
- روبيو: المفاوضات مع الممثلين الأوكرانيين في فلوريدا مثمرة
- احتفاء مغربي بالسينما المصرية في مهرجان مراكش
- مسرحية -الجدار- تحصد جائزة -التانيت الفضي- وأفضل سينوغرافيا ...
- الموت يغيب الفنان قاسم إسماعيل بعد صراع مع المرض
- أمين معلوف إثر فوزه بجائزة أدبية في المكسيك: نعيش في أكثر عص ...


المزيد.....

- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش
- مشروع مسرحيات مونودراما للسيد حافظ. اكسبريو.الخادمة والعجوز. ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - كاظم فنجان الحمامي - ( آل ): واستخداماتها الحصرية