العراق في مهب الريح

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7325 - 2022 / 7 / 30 - 18:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    

ملخص ما حصل في السوبعات القليلة الماضية:-
- سقط البرلمان، وتبعثرت ملفاته تحت اقدام المتظاهرين، ثم سقط مجلس القضاء الاعلى، وسقط بعده مجلس الخدمة، وبدت وزارة الدفاع ضعيفة وغير قادرة على حماية نفسها، فما الذي بقي للدولة ؟، وهل يمكن ان نقول عنها دولة بعد اليوم ؟. .
- صيحات جماهيرية تطالب النواب والوزراء بتقديم استقالاتهم في ظل هذا الانهيار المخجل والمتسارع. .
- دولة فقدت هيبتها، وحكومة ظلت معطلة منذ 290 يوما، وبرلمان مشلول، ومجلس قضاء مذعور ومهدد، واحزاب مبحوحة، وغير قادرة على التنفس بعدما تعرضت مقارها للدمار ليلة امس. .
- تنافر شيعي شيعي في اليوم الاول من عاشوراء، وتصدع في جدران البيت الشيعي. .
- بايدن يوجه رسالة عن التضحيات التاريخية في اليوم الأول من محرم الحرام، وشيعة العراق يقامرون بتاريخهم كله في اليوم الاول من محرم الحرام. .
- المؤسسات العراقية الدستورية تتطاير في مهب الريح في غضون ساعات أمام هذه الفوضى العارمة،
والقوى الامنية تقف مكتوفة الايدي ازاء ما يحصل من دمار. .
- بعض الفضائيات العراقية تتخلى عن مهنيتها لتعبر عن فرحتها الغامرة بانهيار العراق وسط الفوضى التي أطاحت اليوم بمراكز الحكم. .
والله يستر من الجايات. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل