أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - الأقلام نوافذ الأذهان














المزيد.....

الأقلام نوافذ الأذهان


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7329 - 2022 / 8 / 3 - 01:08
المحور: سيرة ذاتية
    


على الرغم من نفوري من الكتابة في المواضيع السياسية، لكنني وجدت نفسي موغلاً فيها من حيث لا أدري، ربما لأني أعيش في دولة تمر الآن بمرحلة المراهقة السياسية، وتحتاج إلى تضافر جهود المتعلمين في تفعيل حملة التثقيف والتوعية. وأحيانا اقتحم بكتاباتي أوكار الدبابير متجاوزا خطوطها الحمر، مقتحما حقولها الملغومة، فتأتيني الصيحات التحذيرية من أصدقائي المقربين، الأمر الذي يضطرني للانسحاب بسرعة نحو ممارسة هوايتي المفضلة في الكتابة عن الاشياء المتاحة، مؤمنا أن مفتاح اكتشاف الذات هو التجريب، فامنح نفسي حرية السفر والتواصل والاستكشاف في عالم المعرفة، وذلك بغية العثور على ذاتي، حيث لا توجد صورة أكثر وضوحاً من صورة الاعتكاف في صومعتي خارج الأجواء الفوضوية، فوفرت لي تلك الخلوة قائمة لا حصر لها من الخيارات التي سهلت طريقي لاكتشاف الذات، وذلك بعد سنوات طويلة من التجارب، وهذا هو الشيء الوحيد الذي يمكنني أن أرى نفسي أفعله خلال الجزء المتبقي من حياتي. ثم ان أذكى وأعمق وأكثر الأشياء إثارة تحدث معنا، عندما لا يحالفنا الحظ فنفشل. فحاولت مرة أخرى بغية الوصول إلى مستوى أعلى، وكررت المحاولات. فقط لكي اقفز فوق حواجز الفشل، كان بإمكاني التغلب على مصاعبها بقليل من الجهد. .
في الثمانينيات كانت الكتابة طريقي للتخلص من أشدّ العذابات وأضناها. وهي وسيلتي للإفصاح عن هواجسي ورغباتي، فكتبت على صفحات معظم المجلات والصحف، وكنتُ أوظف هواياتي العلمية في المقالات التي ابعثها إلى مجلة (علوم) في أوج شهرتها، ثم انتقلت للكتابة على صفحات المجلات الخليجية المعنية باقتصاديات النقل العابر، وكانت جريدتي العراقية المفضلة (المستقبل العراقي) لسنوات طويلة وبلا مقابل، وبقيت على هذا المنوال حتى اليوم، الذي ثارت فيه ثائرة منصات التواصل، فعرفتُ أن لي في هذه الثورة ترياقاً وملاذا، وكانت منصتي الاولى تحمل اسماً مستعارا (صابر بن حيران)، لكنتي توقفت رغما عني لعامين، من 2016 الى 2018. كنت فيها هدفا لكل الهجمات السياسية التسقيطية التي تقودها ضدي الاحزاب الجديدة والمستوردة. فالكتابة بذهن مشتت تشبه النوم أثناء السباحة، كلاهما يؤدي الى الغرق. لكنني اكتشفت متأخراً، إذا أردت أن أصبح كاتباً، ينبغي أن أواصل الكتابة. فالأقلام مطايا الأذهان. .
وللحديث بقية. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هيبة الدولة من هيبة القضاء
- الموت بالسكتة الديمقراطية
- ثقوب في قاع البحر ؟!؟
- البطة التي قتلت الحلّاج وابن المقفع
- عذراً وكالة ناسا للفضاء
- العراق في مهب الريح
- اقدم المجرات في الكون
- والدليل: طريق الاسماعيلية الصحراوي
- الخذلان بعمر السبعين
- عراقيون فوق سطح القمر
- بوابات كوكب الأرض
- صورة عراقية طبق الأصل
- نفق قديم بطول 170 كيلومترا
- بوابة الوصايا الغامضة
- بوابة النجوم بين الحقيقة والخيال
- متى نتصالح مع أنفسنا ؟
- الرقص فوق ظهر أسد بابل
- رموز سومرية في وكالة ناسا للفضاء
- دراسات: عن فلوّرة زيت الزيتون
- هل ستختفي اوكرانيا ؟


المزيد.....




- فيديو يُظهر ومضات في سماء أصفهان بالقرب من الموقع الذي ضربت ...
- شاهد كيف علق وزير خارجية أمريكا على الهجوم الإسرائيلي داخل إ ...
- شرطة باريس: رجل يحمل قنبلة يدوية أو سترة ناسفة يدخل القنصلية ...
- وزراء خارجية G7 يزعمون بعدم تورط أوكرانيا في هجوم كروكوس الإ ...
- بركان إندونيسيا يتسبب بحمم ملتهبة وصواعق برد وإجلاء السكان
- تاركًا خلفه القصور الملكية .. الأمير هاري أصبح الآن رسميًا م ...
- دراسة حديثة: لون العينين يكشف خفايا من شخصية الإنسان!
- مجموعة السبع تعارض-عملية عسكرية واسعة النطاق- في رفح
- روسيا.. ابتكار طلاء مقاوم للكائنات البحرية على جسم السفينة
- الولايات المتحدة.. استنساخ حيوانين مهددين بالانقراض باستخدام ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - كاظم فنجان الحمامي - الأقلام نوافذ الأذهان