10 - وما يؤمن أكثرهم بالله .. الا وهم مشركون !!

ابراهيم الجندي
صحفي ، باحث في القرآن
(Ibrahim Elgendy)

الحوار المتمدن-العدد: 7319 - 2022 / 7 / 24 - 04:33
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    

الحلقة العاشرة : يوسف 100 - 111

(100) وَرَفَعَ أَبَوَيْهِ عَلَى الْعَرْشِ وَخَرُّوا لَهُ سُجَّدًا وَقَالَ يَا أَبَتِ هَذَا تَأْوِيلُ رُؤْيَايَ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَعَلَهَا رَبِّي حَقًّا وَقَدْ أَحْسَنَ بِي إِذْ أَخْرَجَنِي مِنَ السِّجْنِ وَجَاءَ بِكُمْ مِنَ الْبَدْوِ مِنْ بَعْدِ أَنْ نَزَغَ الشَّيْطَانُ بَيْنِي وَبَيْنَ إِخْوَتِي إِنَّ رَبِّي لَطِيفٌ لِمَا يَشَاءُ إِنَّهُ هُوَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ
1- المعني : لما وصلوا مصر ودخلوا على يوسف في دار الملك ، عانق أباه وقبَّله وبكى ثم أجلسه ووالدته على العرش ، ثم اكتحل ولبس ثياب الملك ، فلما رأوه سجدوا شكراً لله
وقال يوسف لأبيه يعقوب هذا تصديق لرؤياي التي رأيتها قبل حوالي ( 70 / 40 / 22 / 18 سنة ) وقد جعلها ربي حقيقة في الواقع ، حيث أخرجني من السجن ، وجاء بكم من البادية ، بعد أن أفسد الشيطان بيني وبين إخوتي
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : وَخَرُّوا لَهُ .. علي من تعود الهاء في ( له ) الله أم يوسف ؟
3- التنويه : وَقَالَ .. القول ليوسف .. والنقل لله

(101) رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ
1- المعني : وقال يوسف يا رب لقد أعطيتني النبوة ومُلك مصر وعلمتني تأويل الرؤيا ، يا خالق السماوات والأرض أنت ناصري ومدبري وحافظي في الدنيا والآخرة ، تتولى فيهما إصلاح معاشي ومعادي ، فاللهم توفني مسلماً وألحقني بأهل الجنة من الأنبياء ، وقيل أنه دفن في النيل بصندوق من رخام ، إلى أن حمله موسى حين خرج من مصر
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ .. القول ليوسف .. والنقل لله

(102) ذَلِكَ مِنْ أَنْبَاءِ الْغَيْبِ نُوحِيهِ إِلَيْكَ وَمَا كُنْتَ لَدَيْهِمْ إِذْ أَجْمَعُوا أَمْرَهُمْ وَهُمْ يَمْكُرُونَ
1- المعني : الله يتحدث إلى النبي محمد قائلا .. ما قصصناه عليك من قصة يوسف هو من أخبار الغيب نوحيه إليك على ألسنة الملائكة ، لتخبر به قومك لإثبات نبوتك ، لانك ما كنت بين أولاد يعقوب عندما عزموا على المكر بيوسف وإلقائه في البئر
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : نُوحِيهِ .. الحديث لله بضمير المتكلم

(103) وَمَا أَكْثَرُ النَّاسِ وَلَوْ حَرَصْتَ بِمُؤْمِنِينَ
1- المعني : و رغم هذه الآيات والمعجزات فإن أكثر الناس لن يصدقوا بها حتى لو اجتهدت يا محمد في دعوتهم للإيمان بها لأن حرص الداعي لا يغني شيئاً إذا كان المدعو لا يستجيب
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : الحديث ما زال لله

(104) وَمَا تَسْأَلُهُمْ عَلَيْهِ مِنْ أَجْرٍ إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِلْعَالَمِينَ
1- المعني : فلا تسألهم أجرا يا محمد على تبليغ الرسالة ، لأنهم سيرفضون الإيمان ، فالقرآن موعظة وعبرة
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : الحديث ما زال لله

(105) وَكَأَيِّنْ مِنْ آَيَةٍ فِي السَّمَوَاتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْهَا وَهُمْ عَنْهَا مُعْرِضُونَ
1- المعني : فكم من دليل في السماوات والأرض يدل على وحدانية الله ، كالشمس والقمر والنجوم في السماء ، و الجبال والشجر وآثار الأمم السابقة في الأرض ، يشاهدونها ولكن يعرضون عن التفكر فيها
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : الحديث ما زال لله

(106) وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلَّا وَهُمْ مُشْرِكُونَ
1- المعني : نزلت في مشركي قريش ( وقيل) مشركي العرب (وقيل) نزلت في المنافقين (وقيل) في أهل الكتاب الذين آمنوا بالتوراة والإنجيل وأنكروا القرآن ونبوة محمد
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال :
A - فيمن نزلت تلك الآية وما الدليل ؟
B - من المتحدث في الآية ؟

(107) أَفَأَمِنُوا أَنْ تَأْتِيَهُمْ غَاشِيَةٌ مِنْ عَذَابِ اللَّهِ أَوْ تَأْتِيَهُمُ السَّاعَةُ بَغْتَةً وَهُمْ لَا يَشْعُرُونَ
1- المعني : هل أمن هؤلاء الكفار أن تأتيهم صاعقة أو تأتيهم القيامة فجأة على غفلة منهم وهم لا يشعرون بقيامها
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- السؤال : من المتحدث في الآية ؟

(108) قُلْ هَذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ عَلَى بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي وَسُبْحَانَ اللَّهِ وَمَا أَنَا مِنَ الْمُشْرِكِينَ
1- المعني : الله يأمر النبي محمد .. قل للمشركين يا محمد هذا طريقي وسنتي ومنهاجي ، ادعوكم ومن اتبعني إلى توحيد الله وما أنا من الذين اتخذوا معه نِدّاً
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : قُلْ .. الله يأمر النبي محمد

(109) وَمَا أَرْسَلْنَا مِنْ قَبْلِكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ مِنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنْظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الْآَخِرَةِ خَيْرٌ لِلَّذِينَ اتَّقَوْا أَفَلَا تَعْقِلُونَ
1- المعني : وما أرسلنا من قبلك إلا أنبياء من أهل الأمصار لأنهم أرجح عقلاً من أهل البوادي لبعدهم عن العلم وقسوتهم وجفائهم ، فلم يبعث الله نبياً من أهل البادية ولا من الجن ولا من النساء ، أفلم يسير هؤلاء المنكرون لنبوتك يا محمد فينظروا كيف كان عاقبة الأمم التي كذبت رسلها وكيف أهلكهم الله فيعتبروا ، فالآخرة خير من الدنيا
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : أَرْسَلْنَا / نُوحِي .. الحديث لله بضمير المتكلم

(110) حَتَّى إِذَا اسْتَيْئَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّوا أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُوا جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَنْ نَشَاءُ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ
1- المعني : الله يخبر النبي بحال الرسل مع أممهم تسلية له فيقول .. لقد أخَّرنا العذاب عن الأمم السابقة المكذبة لرسلنا حتي يئس الرسل وتيقنوا أن أقوامهم كذَّبوهم ، لكن جاءهم نصرنا على الكفار ، ونجينا المؤمنين من العذاب وأهلكنا المشركين
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
2- التنويه : نَصْرُنَا / فَنُجِّيَ / نَشَاءُ / بَأْسُنَا .. الحديث لله بضمير المتكلم

(111) لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ
1- المعني : لقد كان في قصة يوسف والجمع بينه وبين أبويه وإخوته بعد القائه في الجب وبيعه وحبسه ، عبرة وموعظة لذوي العقول ، وما نزل علي محمد ليس كذباً بل تصديق للكتاب الذي أتي به مفصلا الحلال والحرام وشرائع الإسلام
مجمع البيان في تفسير القرآن .. الطبرسي
التنويه : ما زال الحديث لله

للمزيد : شاهد اليوتيوب التالي

https://www.youtube.com/watch?v=4Z8ark6uBQg

#ابراهيم_الجندي (هاشتاغ)       Ibrahim_Elgendy#          

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات