أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل السراي - كفار الأمس..مؤمنين اليوم..














المزيد.....

كفار الأمس..مؤمنين اليوم..


محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 7316 - 2022 / 7 / 21 - 01:32
المحور: الادب والفن
    


يصفونهم بالجاهلية والبله والشر والطمع وإِتباعِ الباطل والشهوات ، وبالكفر والشرك وبكل منقصة ومثلبة، ولكن هولاء الكفار انفسهم بعد عشر سنين وربما اقل، سيكونون جميعهم قد دخلوا الاسلام واصبحوا مادته الرئيسية، بل وابطاله، ومنهم من صار من المع اسمائه. فبعد حين من غلبة الاسلام وجماعته على بقية الاقوام في الجزيرة العربية اصبح اعداء الامس جميعا -سواء مضطرين ام مختارين- وقد تحولوا الى الدين الجديد . فهل ياترى قد نقل هولاء جميع مثالبهم وبلههم الى الدين الجديد..ام تحولوا آليا وبسرعة البرق الى مؤمنين وعالمين ومتفقهين واذكياء وورعين؟
اذا كان حقا ما قد قيل عنهم من سَوءٍ ايام ضلالتهم فالحقيقة ان جميع المصائب التي حدثت في تاريخ الاسلام فيما بعد كانت من جراء انتماء هولاء المتوحشين، كما وصفهم الاسلام ابان عهدهم الاول قبل الدخول في الاسلام. ومن الصعب جدا ان يتحول الانسان من سيء الى جيد بين ليلة وضحاها.



#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العنف..والانقراض البشري
- اعتلالات التنشئة الاجتماعية في الحضارة الحديثة سواء التنشة ف ...
- حفريات في الشخصية العراقية (الانتماء والعنف)
- عن الشعر ، وعن عريان والنواب، واخرين
- نظام المراحل الثلاث
- لاشيء اطيب من العافية..
- هبوط اضطراري
- الرسالة الاخيرة
- الاصل العرقي..من نحن..؟
- البخاري والشايب..اقصوصة
- عن البروليتاريا، والكرسمس...
- تاريخ السلوك البشري(ماقبل النيولت ومابعد النيولت*
- القرد المدجن
- ما بين عولمة فوكوياما..ومشاعية ماركس...
- الطوطم..والطابو..
- (مدن الظل..الصرايف...) ....احياء على هامش المدينة
- ما الأسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتات ...
- الحانة
- التأريخ الضائع (تأريخ الفرد)..
- الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء. ...


المزيد.....




- إندبندنت: غزة تلاحق إسرائيل في ساحات الرياضة والثقافة العالم ...
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- مسرح الحرية.. حين يتجسد النزوح في أعمال فنية
- أبحث عن الشعر: مروان ياسين الدليمي وصوت الشعر في ذروته
- ما قصة السوار الفرعوني الذي اختفى إلى الأبد من المتحف المصري ...
- الوزير الفلسطيني أحمد عساف: حريصون على نقل الرواية الفلسطيني ...
- فيلم -ذا روزز- كوميديا سوداء تكشف ثنائية الحب والكراهية
- فيلم -البحر- عن طفل فلسطيني يفوز بـ-الأوسكار الإسرائيلي- ووز ...
- كيف تراجع ويجز عن مساره الموسيقي في ألبومه الجديد -عقارب-؟
- فرنسا تختار فيلم -مجرد حادث- للإيراني بناهي لتمثيلها في الأو ...


المزيد.....

- الرملة 4000 / رانية مرجية
- هبنّقة / كمال التاغوتي
- يوميات رجل متشائل رواية شعرية مكثفة. الجزء الثالث 2025 / السيد حافظ
- للجرح شكل الوتر / د. خالد زغريت
- الثريا في ليالينا نائمة / د. خالد زغريت
- حوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الأول / السيد حافظ
- يوميات رجل غير مهزوم. عما يشبه الشعر / السيد حافظ
- نقوش على الجدار الحزين / مأمون أحمد مصطفى زيدان
- مسرحة التراث في التجارب المسرحية العربية - قراءة في مسرح الس ... / ريمة بن عيسى
- يوميات رجل مهزوم - عما يشبه الشعر - رواية شعرية مكثفة - ج1-ط ... / السيد حافظ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل السراي - كفار الأمس..مؤمنين اليوم..