أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد اسماعيل السراي - الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء..؟















المزيد.....

الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء..؟


محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 6892 - 2021 / 5 / 8 - 18:14
المحور: الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع
    


لايوجد هنالك انسان يمكن ان يوصم بالغبي وانسان اخر بالذكي- او العبقري- من الولادة -اي بالوراثة- ، بالمعنى الشائع لدينا ، بل ان كل البشر خلقوا او تطوروا لاحقا-حسب اطروحات النظرية التطورية- في نفس الكفاءة والمقدرة العقلية-الدماغية- . لذلك فان اغلب- ان لم يكن جميع- مقاييس الذكاء التي ابتكرها الانسان لقياس نسب الذكاء بين البشر، هي مقاييس مكذوبة وتمارس بآلية مغلوطة وواهمة، لتميز الذكاء والغباء ومستوياتهما لدى الخاضعين للتجارب ، وان الغباء الوحيد في هذه التجربة، هو التجربة ذاتها. لأن صفتي الذكاء والغباء ليستا خاصية وراثية تولد مع الانسان، بل ان الذكاء مكتسب ،وان كل انسان لديه استعدادا شخصياً لاكتساب الذكاء والمواهب العقلية والمعرفية، لكن البيئة الاجتماعية هي العامل الرئيسي في اكتساب الذكاء من عدمه، وليست الوراثة هي العامل الحاسم . ان جميع ادمغة البشر متساوية ومستعدة لاكتساب المهارات المعرفية والسلوكية والبدنية وغيرها ،لكن تبقى التنشئة المجتمعية هي العامل الحاسم الذي يمكن ان يدفع الانسان نحو اكتساب او فقدان هذه الخاصية -اي عدم اكتسابه المهارات - ،وكذلك البيئة المحيطة-بالخصوص -لها اكبر الدور، فهل هذه البيئة هي بيئة مثبطة او دافعة لاكتساب المهارات؟ و كذلك العامل الاقتصادي والاجتماعي وايضا العامل السياسي من خلال السياسة التنموية التي تمارسها الدولة على رعاياها في قطاع المعرفة والمهارات، والاستقرار السياسي والمجتمعي والاقتصادي ، والمنظومة العرفية والتقاليد المجتمعية . كل تلك العوامل والمؤسسات تلعب دورا كبيرا في ذلك الاكتساب من عدمه، وكذلك العائلة والمحيط الاسري وشلة الاصدقاء التي تشجع او تثبط الانسان ،وتدفعة نحو تنمية مهاراته او تخلق وسطا مثبطا وسلبيا للتكوين الشخصي، وكذلك التقدير الشخصي للذات وتقدير العائلة والمحيط القرابي، كلها تلعب دورا ،سواء سلبا او ايجابا ،في التنمية الادراكية والمعرفية التي تخلق مايعرف بالذكاء البشري، وهو ليس ذكاءا في الحقيقة-كما هو شائع لدينا اصطلاحا-، وانما هو في حقيقته اكتساب معرفي ومهاري، فالإنسان الذي لايتلقى مكتسبات معرفية ومهارية لايعتبر مفتقدا للذكاء ،وانما هو مفتقد للدربة والتعليم والتجربة ،لذلك سنجده قد نمى مهاراته وقدراته في جوانب اخرى ،في غير المعاير الذكائية التي تخضع لمقاييس اختبار الذكاء( المصطنعة) ، فنجده قد اكتسب مهارات اجتماعية، مثل قدرة التكيف مع المحيط الاجتماعي او مهارات السُوق والبيع والشراء، او العمل ،او مهارات تتعلق بالمواهب الوجدانية كالشعر مثلا وغيرها ، او بدنية، كالنبوغ في رياضة ما او مهنة مهارية ما قد لايستطيع اجادتها الآخر الذي حصل على درجات عالية في اختبارات الذكاء ،وذلك لان كل منهما تلقى تدريبا مهاريا مختلفا او خبرة او تجربة انسانية وحياتية مختلفة. اما من يفتقدون الى ابسط المهارات الانسانية ،والموصوفين بالبلادة، فهم المحرومين من تلقي اي تدريب او اكتساب معرفي ومهني، وهذا ليس بسببِ استعدادٍ وراثيٍ او شخصيٍ لديهم، بل بسسب الظرف الاجتماعي المحيط والبيئة و نطاق الاهل والاسرة، ونجد ان اغلب هولاء البليدون، ينتمون الى مناطق شعبية فقيرة وجاهلة، تعيش يومها كدحا وعناءاً ،بعيدا عن مواكبة التطوير المهاري والتطور الاجتماعي، لذا غالبا ما نجد الاشخاص المنتمون الى الطبقات المرفهة او التجمعات البشرية في المناطق المدنية والحضرية ، نجد ان ابناء هذه الطبقات يتمتعون بالمهارات العقلية الذكائية والمهارية، ويندر -او قد ينتفي- وجود اشخاص ينتمون لهذه الطبقات مِن مَن هم يمكن ان يوصموا بانهم بليدي العقل او اغبياء، وذلك بسبب إن البيئة الاجتماعية التي ينتمي اليها هولاء ،قد زودتهم بالمهارات الكافية ،وشجعت نمو تلك المهارات لديهم دوما ، اما البليدون بالفطرة ، بالرغم من انتمائهم لهذه الطبقات، وإنهم ضلوا بليدين بالرغم من تلقيهم المهارات الكافية ، فهولاء هم اكيد من الندرة من الاشخاص المصابين اساسا بعيب خلقي في المنظومة العقلية-تخلف او مرض عقلي- ، وان هذا الامر، اكيد لاعلاقة له بالانموذج البشري العام الذي يولد عليه الانسان من ناحية الاستعداد العقلي الانموذجي .
لذلك فإذا كانت مقاييس الذكاء تعتمد المعلومة والمعرفة او المهارة ،فاكيد ان النجاح يتوقف على مدى التحصيل العلمي والدراسي والمهاري من عدمه ،وهذا ليس له علاقة بكفاءة الدماغ من عدمها، فالكفاءة واحدة لدى البشر ولكن التحصيل العلمي والمهاري متباين ، ويعتمد اساسا على البيئة الاجتماعية والاستعداد الشخصي لاكتساب المعرفة . فما هو دخل توفر المعلومة من عدمها بالية الدماغ والكفاءة الدماغية؟ لاتوجد اي علاقة ،لان هذه المقايسس-مقاييس الذكاء الكلاسيكية- باطلة اساسا ،وهي الشيء الوحيد الغبي-كما اسلفنا- في عملية الاختبار الذكائي. لانه من المؤكد ان الدماغ الذي لم يكتسب المعلومة والمهارة المناسبة بسبب الظرف الاجتماعي العام- والشخصي كذلك- ،فسيرسب في الاختبار ،وينجح الدماغ الذي هُيِأتْ له الظروف العلمية المناسبة والبيئة الاجتماعية المشجعة والدافعة نحو التحصيل العلمي والمهاري ، وهذا يعني ان العقل الذي تحصل واكتسب المهارات جيدا ،هو الذي نجح ،وليس الدماغ الكفوء، لان جميع الادمغة البشرية -تقريبا- هي بنفس الكفاءة ، ومهيئة لنفس الاكتساب المعرفي والمهاري ، اي في الاخر ان المعلومة او المهارة (المكتسبة) هي التي فازت ،وليست الكفاءة( الوراثية).
وكذلك فإن الاختبارات المهارية، كاختبارات المهن او الاختبارات الجسدية، فانها تعتمد على مدى تلقي الجسد البشري للتمرين ،سواء المهني او الجسدي، وكمية ونوعية المران التي تَحَصَّلَها الجسد، ولاعلاقة للكفاءة الدماغية بذلك النجاح او الفشل ، بل بالمثابرة والجو الإجتماعي المساعد والظرف العام والخاص والاستعداد الشخصي تحصل النجاح او الفشل، هذا ما لم يكن طبعا هنالك عائقا جسديا بالنسبة للمهارات الجسدية، سواءَ أكان عوقا جسديا او مرضا او غيره.
لذلك نشاهد احيانا ،ان هنالك اشخاصا كنا نعتقد ببلاهتهم سابقا وحكمنا عليهم خطأ انهم كذلك ،لكنهم تحولوا بعد زمن الى اشخاص مميزين سواء ذكائيا او مهاريا، وابهرونا بذكائهم او مهارتهم والسبب في ذلك هو سعيهم نحو اكتساب المهارات الخاصة المعرفية او الجسدية، وعلى العكس من ذلك، كان يَرى الكثير منا اشخاصا مميزين في محيطنا الاجتماعي لكن بمرور الايام فان الكثير منا فاقهم في المهارات الذكائية والمعرفية ،وذلك لانهم ضلوا على مستوياتهم دون السعي للتحصيل المهاري الاكثر والاعمق، بينما اخرون اجتهدوا وتحصلوا على مهارات اكثر.
كذلك، حتى ان التجارب التي اجريت على بعض الحيوانات ، يدل على فشل مقاييس الذكاء والمهارات، فمن الشائع ان الانسان يتميز بدماغه وانه اكثر الحيوانات ذكاءا بسبب قدراتة الدماغية من سعة، او خاصية ،مثل تمركز الخلايا العصبية في قشرة الدماغ_فسعة الدماغ البشري تبلغ من ١٤٠٠ الى ١٤٥٠ سم٣، وهي اكبر من ادمغة اقرب الثديات لنا في سلم التطور، اي الشمبانزيات ،بحوالي ثلاث اضعاف-..لكن على فرضِ لو اننا قمنا بتجربة ما ،عزلنا فيها طفلا بشريا عن المحيط الاجتماعي وحرمناه من اكتساب اي مهارة ،وفي ذات الوقت تم تدريب صغير شمبانزي بمهارات متنوعة معرفية وبدنية ، فاننا اذا عرضنا الطفل البشري الغير مكتسب للمهارات، لاختبار مهاري ازاء صغير الشمبانزي المدرب، فمن المؤكد ان صغير الشمبانزي سوف ينجح ويتفوق على الطفل البشري في الاختبار.
هذا،وقد تم فعلا اخضاع صغار قردة الشمبانزي للاختبارات والتدريب المهاري وقد ابدت استعدادا جيدا للاكتساب، وقد عملت اكثر من تجربة علمية -كما هو معلوم-، ومن ضمنها التجربة التي قامت بها العالمة سو- سوفاج على القرد كانزي حيث تبين من التجربة مايلي(استطاع كانزي في التاسعة من العمر فهم الطلبات أكثر من طفل عمره عامان ونصف؛ فقد استجاب بشكل صحيح لـ 72% من الطلبات مقابل 66% للطفل الذي تمت مقارنته به.)" ١"..
من جانب اخر نجد ان الطفل البشري المعزول والذي ينشأ في بيئة غير بشرية ، وكما في قصة موغلي المعروفة-فتى الاحراش او فتى الغابة- ،فعندما تم العثور على هذا البشري، وُجِد انه كان مفتقراً للمهارات الاجتماعية والانسانية الاساسية ،ماعدا المهارات الحيوانية البسيطة التي اكتسبها من بيئته الطبيعية المحيطة، من مهارات الصيد والتقاط الثمار ومهارات التواصل البدائية ..
وكذلك ، فان هنالك قصة تُسرد في مناهج الخدمة الاجتماعية -كنا ندرسها ايام الجامعة في قسم علم الاجتماع(خدمة اجتماعية)- عن طفلة -مولودة سفاحا-كانت امها قد قامت سابقاً بعزلها في غرفة خاصة -في علية المنزل-، بعيدا عن المحيط الاجتماعي-بسبب العار الاجتماعي الذي تستشعره الام كون الطفلة وليدة غير شرعية-دون ان تجعلها تتفاعل اجتماعيا، ليس مع المحيط الاجتماعي الطبيعي فقط ،بل حتى مع( البشرية الوحيدة) التي كانت تقابلها وترآها-اي امها-، وكذلك لم تتلقى من امها اي مهارات، سواء سلوكية او خبرات نفسية او حتى مهارات بدنية،ولما تم العثور عليها من قبل السلطات المحلية، وجدوا انها لم تكن تتقن اي مهارة بشرية، وتعيش ككائن بدائي غير اجتماعي، لاتعرف حتى كيفية استخدام يديها لتناول الطعام، لان امها حتى في هذه الجزئية كانت هي من تطعمها بيديها . وقد عانى المهنيون المعنيون كثيراً لاكسابها بعض المهارات، مثل استخدام ادوات تناول الطعام -كالملعقة مثلا -لتناول طعامها .
اذن تدلل لنا تلك القصص والقرائن، والاختبارات المقصودة وغير المقصودة -المختبرية، اوالطبيعية كما في قصة موغلي-، ان المهارات والذكاء عوامل مكتسبة اجتماعيا من البيئة وليست وراثية خالصة.
لكن المثير للدهشة في تجربة تدريب اطفال بشريين وصغار الشمبانزي حديثي الولادة انه(قبل سبعين عاما جرت محاولات لتدريب القردة على الحديث باللغة الإنجليزية عن طريق اخذ قردة حديثة الولادة الي منزل وتربيتهم مع مولود بشري. وبمرور الوقت تفوق الشبمانزي علي الطفل من حيث القدرة البدنية، لكنه استطاع فقط نطق بعض الكلمات بطريقة سيئة للغايه. وكان الطفل في ذلك السن قد استطاع بالفعل اجادة نطق مئات الكلمات.)"٢" ، كانت الغاية من تلك التجربة هي لِإكساب المختَبَرين مهارات لغوية ،وتبين ان الطفل البشري كان اسرع في الاكتساب المهاري للغة من صغار الشمبانزي وكذلك افضل واكثر تقنية ، بينما تفوق القرد عليه في القدرة البدنية.وهذا يدلل على ان العقل البشري متطور اكثر ومهيأ للاكتساب المعرفي. مع التاكيد ان العقل البشري واحد ،ولكن كم وكيف ونوع التدريب الذي يتلقاه ،هو مايميز تباين الذكاء البشري بين افراد النوع البشري، وليس الاستعداد الوراثي. وان مايميزنا عن باقي انواع الحيوانات هو وراثتنا لمنظومة عقلية ودماغية مميزة وفريدة ، لكن التمايز يبقى في كيفية ملأ ذلك الوعاء الذي تحده محددات كثيرة كما اسلفناها في مقالنا انفا، وهذا هو سبب التمايز والنبوغ او عدمه بين ابناء نوعنا ،وليس العامل الوراثي. ولذلك فان مقايسس واختبارات الذكاء باطلة لانها تستهدف كفاءة العقل وليس (رخاء) الاكتساب..
............
الهوامش:
١رئيسيات تتقن لغة الاشارة-الباحثون السوريون-مقال منشور على الانترنت- ٢٠١٧ المحرر مجهول..
٢لغة القرود التي حيرت العلماء-موقع اخبارك -مقال منشور على الانترنت-نشر قبل ٥ سنوات- المحرر مجهول



#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مفهوم الحرية: كآسريّ النظم المجتمعية واخلاق القطيع ,هم الاحر ...
- المحاريب الرطبة
- العقوبة والجاني..واستنزاف السنين
- الدنيا تتغير..والانسان يتغير،ولكن تبعاً لها
- ملامح الأسطورة في اطروحات مدارس القرن التاسع عشر ،الفكرية ال ...
- سلوك الشر بين مطرقة التنشئة وسندان الوراثة


المزيد.....




- فيديو لرجل محاصر داخل سيارة مشتعلة.. شاهد كيف أنقذته قطعة صغ ...
- تصريحات بايدن المثيرة للجدل حول -أكلة لحوم البشر- تواجه انتق ...
- السعودية.. مقطع فيديو لشخص -يسيء للذات الإلهية- يثير غضبا وا ...
- الصين تحث الولايات المتحدة على وقف -التواطؤ العسكري- مع تايو ...
- بارجة حربية تابعة للتحالف الأمريكي تسقط صاروخا أطلقه الحوثيو ...
- شاهد.. طلاب جامعة كولومبيا يستقبلون رئيس مجلس النواب الأمريك ...
- دونيتسك.. فريق RT يرافق مروحيات قتالية
- مواجهات بين قوات التحالف الأميركي والحوثيين في البحر الأحمر ...
- قصف جوي استهدف شاحنة للمحروقات قرب بعلبك في شرق لبنان
- مسؤول بارز في -حماس-: مستعدون لإلقاء السلاح بحال إنشاء دولة ...


المزيد.....

- فيلسوف من الرعيل الأول للمذهب الإنساني لفظه تاريخ الفلسفة ال ... / إدريس ولد القابلة
- المجتمع الإنساني بين مفهومي الحضارة والمدنيّة عند موريس جنزب ... / حسام الدين فياض
- القهر الاجتماعي عند حسن حنفي؛ قراءة في الوضع الراهن للواقع ا ... / حسام الدين فياض
- فلسفة الدين والأسئلة الكبرى، روبرت نيفيل / محمد عبد الكريم يوسف
- يوميات على هامش الحلم / عماد زولي
- نقض هيجل / هيبت بافي حلبجة
- العدالة الجنائية للأحداث الجانحين؛ الخريطة البنيوية للأطفال ... / بلال عوض سلامة
- المسار الكرونولوجي لمشكلة المعرفة عبر مجرى تاريخ الفكر الفلس ... / حبطيش وعلي
- الإنسان في النظرية الماركسية. لوسيان سيف 1974 / فصل تمفصل عل ... / سعيد العليمى
- أهمية العلوم الاجتماعية في وقتنا الحاضر- البحث في علم الاجتم ... / سعيد زيوش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الفلسفة ,علم النفس , وعلم الاجتماع - محمد اسماعيل السراي - الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء..؟