أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل السراي - (مدن الظل..الصرايف...) ....احياء على هامش المدينة















المزيد.....

(مدن الظل..الصرايف...) ....احياء على هامش المدينة


محمد اسماعيل السراي

الحوار المتمدن-العدد: 6906 - 2021 / 5 / 22 - 02:17
المحور: الادب والفن
    


على اعتاب المدينة الكبيرة ,تسمرتا قدما جدي المثقلتين بالطين وبقايا اعواد السنابل, والجوع والانكسار...قادمتان من الارياف,هربا من منتفخي البطون ,و الاوداج ,ومتورمي العنجهية..بعد ان غُيب دموزي الراعي من جديد ,,وأُدلف قسرا الى العوالم السفلية ..وحل العطش على البيادر التي كانت عامرة يوما ما ..ترافقه جدتي (اينانا) ,متشحة بالسواد الثقيل ما فتئت طوال عمرها تندب فردوساً مفقودا ..
وقف جدي متوجسا خيفة.. ضائعا,, على مفارق طرق وجوه متبغدده لا تألف الغريب... ولا تعنيها ثقافة (ان للضيف حق ثلاث ايام قبل سؤاله00)
اختفت اضواء النجوم التي كانت تؤنس ليله وحلت محلها اضواء النيون الباهتة 00وصفير صفارات العسس المتوجسة حذرا من (غترة )جدي التي ربما كانت جائعة للخبز لكنها متخومة الضمير00
السواقي ...والمرابع الخضر.. زحف عليها الاسفلت ,, واشجار نخيل التمر زحفت عليها الاعمدة الكونكريتية,,وزقزقة البلابل بدلت بصرير اصطكاك العجلات ..وزعيق العتالين و(الصنايعية) ..ونهيق الاسطوات00
كل شيء في المدينة يختلف.. الوجوه , (حمره ترفه ) لم تشوحها شمس تموز بألسنتها اللاهبة00
العادات تختلف..
الطعام يختلف..
حتى القلوب تختلف00
لم تجرئا قدمي جدي ان تجتازا اعتاب ابواب المدينة 00فحل رحال مطيته على تخوم المدينة الغارقة في لهوها وبهرجها وبغددتها ومدنيتها .. وبنى صريفته على اطراف العاصمة ..وكل النازحين خلفه من قلب اور وميسان واوروك ولارسا و(الدجيلي) ...والقادمين من قلب مدن الحنطة والتمر.. والعابرين من ارض الضيم...حطوا رحالهم قرب صريفة جدي ..فعشعشت هنالك مجاميع من مساكن الصرائف العشوائية.. لأشباح منسية ,تعيش كالهوام.. جذبتها الانوار.. لكنها تخشى التوغل حيث مركز السراج المنير خوفا من ان تحرقها اللسنة نيرانه..
كان هنالك عالمين...عالم خليط من الافندية و المتمدنين والمتمدينين وحديثي النعمة..وحديثي المدنية..انه عالم المدينة..
وعالم اعشاش (الصرايف) ..رابض على تخوم المدينة لا يجرأ على التوغل في عمقها..بل لايملك تذكرة الدخول..الهاربين من اراضيهم بعد ان امتص خيرها الإقطاعيون والشيوخ و(السراكيل)..فتركوها وارتحلوا صوب العاصمة.. لينثروا بذارهم على رقعتها عسى ان يضحك الحظ لهم والنصيب..
يتجولون نهارا في شوارعها , وازقتها..يبهرهم ذلك الزحام الذي لم يعتادوا مثله في موطنهم الذي نزحوا منه...تبهرهم البدلات الانيقة ال(تبرج) ..وتلك (السدارات )التي اعتمرها البغداديون بدلا من (الشماغ) والعقال. أين هم من كل ذلك.. ؟ كانوا بالكاد يرون غريبا في ديارهم..او حتى قريب..كان الزائر (بركة).. ويحتفى به ..وتقام لشرف قدومه الوليمة, مما اجادت به الارض من فقير عطائها ,وان كان تمرا ولبنا(خاثر)..او سمسما ودبسا.. او لربما فطيرة.. او دجاجة ورزا وثريدا لكن (للعزاز)فقط او لعلية القوم .الشيخ او اعوانه..ولربما اكتفوا لا كرام زائرهم بالشاي والدخان (التتن)..وهذه الضيافة بحد ذاتها(نعمه)..لا باس بذلك.. مادامت القلوب عامرة وراضية ..والضحكات متعالية.. ومتوالية.. في ليالي السمر الصيفي ..حيث (الكعدة) يا محلاها في (الحوش) ..على الارض فقط يرمون ثقل مؤخراتهم ..حيث لا ارائك ولا كراسي.. ما خلا (المده) طبعا,, البساط الريفي الاثير على قلب ام الدار.. الذي يفرش ل(عزاز القلب)...وربما تخلل الجلسة في بعض الأحايين,, سماع الموسيقى التي تصدح عبر الراديو (الرايدون) بأصوات لداخل حسن وحضيري وام كلثوم ..ولا ضوء الا ضوء الفوانيس او انوار الليالي المقمرة..
عالمان لا يبغيان , على بعضهما...عالم المدينة ..وعالم على اعتابها..عالم الصرايف.... عالم طيب وساذج و(تازة)..وعالم خالطته شقاوة المدينة ولوثت نقاء سريرته قيم المدنية ..عالم حار المشاعر ملتهب الاحاسيس ..وعالم بارد. لا ابالي..لا مكترث..عالم ات من عمق سومر مشرب بروحها وريحانها..وعالم ات من مقاهي الف ليلة وليلة....من قباب العباسيين ..وخانات العصملية ..واسطبلات الانجليز ..وجوه مستبشرة , ولاتعلم لم هي مستبشرة على الرغم من فاقتها وضيمها.. وقلوبها عامرة..ووجوه عابسة.. لاتعلم لم هي متجهمة هكذا على الدوام..على الرغم من ان بطونها عامرة..
مر جدي بدكان تزين رفوفه الخشبية الوان البضاعة والاطعمة,,,, فوقع بصره على علبة سجائر فاخرة,,(ماركة غازي)... فاراد ان يتذوق دخانا شهيا بعد ان هرس صدره دخان (اللف) و(التتن)..
سال جدي البائع ال(أحًمر):
(بيش هذا الباكيت بويه ,مال غازي؟)
فرد البائع متململا ,وهو يرمق جدي بنظرة هزء , وبلكنة بغدادية , قال:
(متفيدك حجي..هذي غاليه عليك)
جدي:
(شني بويه غاليه؟ جا شني فلوسنا نوه؟)
البائع:
(حجي مو دا اكولك متفيدك,,ابويه انت..)
ثم اردف بنفاذ صبر:
( هاذي بخمس فلوس,,يلا تشتري؟ خلصنااا)
جدي:
(شدعوه بويه؟ هاي يمنه بعانة)
البائع. حنقا:
(اهووووو..هاي شوون كرواي تعبانه من الصباحية..يلا دروح حجيي)000
0000
وفي احد الازقة, مساءا ,رأى جدي جنازة محمولة ,تسير خلفها مجموعة من الافندية يشيعونها بكل وقار,, ونسوة (احضريات) من بعيد ,متشحات بلباس المآتم, يرمقن الجنازة والحشد بحزن بادي على سحناتهن..
:لكن لابكاء,ولاعويل؟..قال جدي في قرارة نفسه ..
سال جدي السائرين متطفلا:
(بوية جنازتكم عدله..لو ميته؟)
لم يعير احدا من السائرين, جدي ,اذانا صاغية ,بل لم يلتفت نحوه ولا (صماخ) من الصماخات (المكعبرة )..الا البعض الذي رمقه بنظرة ازدراء..وربما تسائل مع نفسه :ماهذا الكلام الساذج الذي يتفوه به هذا العجوز الريفي؟
وربما ردد جدي مع ذاته: لم يفهم اهل المدينة هولاء ,هذا الكلام العميق ؟
اكمل المشيعون للجنازة طريقهم خلفها قدما بكل سكينة ووقار.. وذهب جدي في جانب اخر من الطريق...
وفي الليل.. ايضا هنالك عالمين..عالم للمواخير.. يسهر حتى ساعات الفجر.. يجتر سعادة وخمرا من كؤوس كان مزاجها (زحلاوي) ابيض..وعالم ينام باكرا كما تعود هنالك في ارض الطين والقصب ..مع خفوت زقزقة اخر عصفور يأوي الى سدرة فناء الدار, مع تضائل اخر شعاع للشمس. حيث تأوي العصافير وتصمت ..صمت الاطفال المخوفة بسيرة (الطنطل). يغط هذا العالم بنوم فجائي كأنما القيت عليه تعويذة للنعاس.. لكن ,بعد ان يكمل-بالكاد- عشاءه, السهل اللوك ,والسهل النفقة .. ينام خفيف البطن ثقيل الضمير.. وينهض مع طقطقة(البريج)..نعم هكذا تعودوا في قرآهم هناك.. ان الله يأتي باكرا ليفتح بابه.. ويوزع العطاءات على القادمين اولا...اما (المسعدين) فليبقوا راقدين حتى بلوغ الضحى..ولكن ليبوئوا بجوع..ونقص في الثمرات..ولو ان الجوع كان قانونا ساريا على جميعهم.. سواءا ,على الذين نهضوا باكرا ام على (المسعدين) ..
وبعد سنين..نهض جدي صباحا على جلبة في الشارع,,على غير عادة.. واصوات لعربات العساكر الاتية والذاهبة في الشارع الذي يحيط بأعشاش الصرايف..سمع همهمة وهمسا خارج الدار..ابناء الصرايف مجتمعون يتبادلون بتوجس , انباءا سارة...تعاركت الوجوه الحمر والشوارب السمر.. والقبعات والخوذ..في مابينها كما يبدو..تسائل جدي,:
-مالذي يحدث
اجابه احد المجتمعين:
-اما تعلم يا ابا خوام..لقد سقط النظام..
الملك والعساكر , يتناوشون بعضهم البعض بالبنادق والقنابر..
فأجاب جدي, بعدم اكتراث:
(الزاد الماي والنكص..شلي من النهر غير لكه)..
000
عاش عاش ,,عاش الزعيم...الهتافات تصدح في الشوارع والثكنات بقدوم عبدالكريم..والشوارب السمر غزت المدينة,والمدنية..سيطر العسكر وانتعش اللون (الخاكي )..لكن( القاط ) لازال حاضرا ..وامتزجت المدينة ب(القوط ) و(البيريات )..ولازالت الصرايف خارج الحسابات..لكن,بدات تدخل بعض الاعشاش الى المدينة بتوجس,,ووزعت الاراضي النظامية لسكنة العشوائيات..لكن ايضا لازالت على الاطراف ,, هناك على هامش المدينة..شرق العاصمة..ولازال العالمان لا يمتزجان..
منتفخي الاوداج والعنجهية خسروا المعركة هذه المرة,,كما يبدو,,الشيوخ والسراكيل جردوا من قصورهم وعبيدهم واراضيهم المغصوبة..كان العسكر,,او (عبد) تحديدا,اميل للفلاحين والمهمشين وبروليتاريا الارض,,من مستعبديهم..فُك قيد الانهار واليدين..الارض لمن يفلحها ..عمل هذا الاجراء قليلا على الحد من ظاهرة الهجرة الى المدن,,وربما حدثت هجرة عكسية من المدينة الى الريف...لكن الحال لم يتبدل كثيرا..مازال هنالك درب طويل ,,الفقير والمعدم والفلاح والصنايعي لم يجنوا من الانقلاب غير الشعارات الطنانة..كان النصيب الافخر من الغلة ,والاكثر,هذه المرة, ايضا للوجوه المحمرة.. وشاركهم هذه المرة اياها ,مفتولي الشوارب السمر...
عاد القليل من ابناء عالم الصرايف قافلا الى بلاد الطين والبيادر..ربما القليل جدا..لكن الاغلب ضل هنا, في المدينة..نزع احلامه من اقتصاد الغلة وربطها باقتصاد الصنعة , وربما المهنة الحكومية, يوما ما..ضيم الارض لا يجدي نفعا ومردوده محدود.. على حافة الكفاف.. العمل هنا مزدهر قليلا ..والاضواء والشوارع والاحلام بدات تغزوا مخيلة عالم الهامش..لربما يقتحم العمق يوما..كذلك مستقبل(الفروخ) اكثر ازدهارا هنا, هكذا قال جدي, وأبي كذلك.. ولذلك لم يقفل جدي بالرجوع عكسيا..
جاء الزعيم.. ذهب الزعيم.. خطط, الزعيم00 قررالزعيم.. قال الزعيم!!00ولاشي يحدث..مازال الجوع نصيب الاغلبية00العسكر لم يتميز عن التاج كثيرا..ما الذي تغير؟ بعض الشعارات00والشوارع الجديدة المعبدة,, و(كبر الصمونة وصغر الصورة),, ليس الا..
ايضا لازال عالم الهوامش ,هامشيا ,,مهمشا ..(الغترة )مازالت لم تترقى الى قاط(بدلة)..وبيوت الطين لازالت بيوت طين,,لكن بدل الطين والقصب وحده,اصبحت بطين وطابوق..
وبعد سنين اخرى ,و(واخرا)..نهض جدي مفزوعا ,على صوت ازيز-او هدير- الدبابات ..وخبر سيء يتناقله سكان الهوامش. سأل جدي ياقوم ما النبا العظيم.؟..سقط عبدالكريم..واستلم عبد السلام, هكذا قالوا..الناس حيارى ..وبعضهم يامل ان يكون الخبر زائفا..البعض قال ان عبدالكريم لا يموت..وبعضهم قال انه راى صورته في القمر,وسيعود حتما..
فقال جدي للمتجمهرين في (الدربونة):
لئام تأكل لئام.. ذهب كريم وجاء سلام.
وابا خوام ..لازال ابا خوام...
0000
وبعد سنين طويلة,,وثقيلة00نهض ابي باكرا على هتاف وهلاهل..نسوة (مربربات) يرتدين التنانير القصيرة, بمؤخرات عفلقية ..وشوارب (ضبة) مفتولة ,,مطلية باللون الاسود ,,ترتدي شماغا احمرا ..تهتف بحياة القائد الضرورة..
سال ابي المتجمهرين:
-من الان؟
اجابوا:
-الان صدام..
اراد ابي ان يتفوه بشيء ما ,لكنه تردد.. وآثر الصمت..
عالم الهوامش اقتحم المدينة وسوق العمل..لكن هل حدث شيء يستحق الثناء؟ لربما بحبوحة من العيش ,,لربما بعض العافية ,,والعلم..(الفروخ) دخلوا المدارس ,,ولبسوا البنطال,,وسرحوا (كفشاتهم) ..لكن الهوامش لازالت هوامش..والشعارات الرنانة تتطاير من اسفل الشوارب المتغطرسة ..التي كانت مخنثة منتوفه قبل بضع سنين,,اما اليوم فيقف عليها الصقر وما اهتزت..عادت ثقافة الجلد..لكن بدلا من سوط الشيخ والسركال اضحى ابناء الهوامش يجلدون بسياط البدلة الصيفية (القطعتين) وجماعة الشوارب المطلية والقلم الرابض في جيب الزند,,الذي ربما ما فتأ مترعا بحبره,مرتو, لم يستهلك..لان حامله كما يبدو امي..او لربما استهلك بعض حبره لا لكتابة مقال او قصيدة..بل للوشاية بفلان وفلان ..لان فلان لم يهتف (للقايد )الضرورة ,,او لم يعلق صورة الرئيس المناضل لتزين جدران (ديوانيته) ..او لربما ان فلانا لا يطالع جريدة الحزب..الا يعجبه الحبر المهدور من اقلام الشوارب القطرية والقومية , التي تناضل من اجل شرف الامة و(امه).. ؟ ولربما احيانا ,, يُكتبُ التقرير البعثي ,بسبب ان فلانا لم يرق ل(تناحة )احد البعثية الشهام, ليس الا..
الحق اقول لكم,, في هذه الجولة, لم يسلم ابناء العالم المتمدن من سوط اصحاب الشوارب المدبوغة ,ايضا 00فلم يقتصر الجلد على ابناء الصرايف والهوامش فقط00 انها الاشتراكية00 والوحدوية00والمصير المشترك لقطعان الامة العربية..
حرب وحصار..وموت وجوع..وشعب على حافة الانهيار..لكن للحقيقة ,حتى الشوارب المطلية لم تسلم من اتون الحرب والجوع والموت,هذه المرة..وبالذات الشوارب التي تنحدر من عالم الهوامش, ومدن الطين..
ومرت سنين كثيرة ايضا..سقطت الشوارب..وانتعشت العمائم..ابناء الهوامش هذه المرة ستكون لهم صولة..وجولة..(وياحوم اتبع لو جرينه)..حرب.. ايضا حرب..وجوع..وانهيار للخدمات..و(عبسكة) صار يقود القطعات..
الهوامش كتب عليها ان تضل هوامش..(خرط )السوق..وخرطت السراويل..والمدارس صارت جوامع..والجوامع مدارس..درس العنف والكراهية هو اول الدروس,واخرها,,ومابين الدرسين..
دمار..قتل..تهجير..تفجير...داعش..تكفير..تزعير.. لاشيء يتلى على مسامعنا من خلال نشرة الاخبار المسموعة والمرئية والمعاشة الا هذه العبارات والمزامير..كل شيء موجود هنا الا التفكير..
هنالك اخبار جيدة عن نهضة للشباب المتنور.. ومنظمات المجتمع المدني..وبحبوحة من الوعي..لكن الجو العام معتم والضلال كثيفة والمتمترسين خلف العمائم زورا ,لازالوا (معرتين) بالكراسي,,والمناصب المرموقة,, ومراكز القرار..
وايضا بعد سنين... ايقظني ابني ذات قيلولة ما بعد الظهر..انهض انهض يا ابي
فسالته وانا افرك, بكسل ,عيني:
-هل من شيء؟
فأجاب:
-اصحاب التكاتك,,يؤازرهم المتنورين..
انا:
لمن الغلبة اليوم..؟
هو: للشباب....
فقلت, بنبرة مترعة بالقنوط:
لا تفرح ياولدي كثيرا..لقد قالها ,سعد زغلول قديما,(مفيش فايدة)000
محمد السراي_ايار-2021



#محمد_اسماعيل_السراي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ما الأسباب التي دعت الايدلوجيات الشيوعية لانتهاج انظمة دكتات ...
- الحانة
- التأريخ الضائع (تأريخ الفرد)..
- الذكاء،هل هو مكتسبٌ او موروث..؟ ومامدى صلاحية مقاييس الذكاء. ...
- مفهوم الحرية: كآسريّ النظم المجتمعية واخلاق القطيع ,هم الاحر ...
- المحاريب الرطبة
- العقوبة والجاني..واستنزاف السنين
- الدنيا تتغير..والانسان يتغير،ولكن تبعاً لها
- ملامح الأسطورة في اطروحات مدارس القرن التاسع عشر ،الفكرية ال ...
- سلوك الشر بين مطرقة التنشئة وسندان الوراثة


المزيد.....




- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - محمد اسماعيل السراي - (مدن الظل..الصرايف...) ....احياء على هامش المدينة