أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - أنوثة تَخَيْرت وجنتيها














المزيد.....

أنوثة تَخَيْرت وجنتيها


جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد

(تôôèô‏ ؤôéôم)


الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 03:59
المحور: الادب والفن
    


فاض سناها

فأشرق في وجهها ناظري

وتمنى لقاءها

لمع سجى بعينيها ساحر

يصم على غزلي

بالتمني من رضاها

هبني يا إلهي آية

تقربني من أنثة شاءت لدربي هواها

أحبها وأمني أن أكون عشيرها

فليَ الرب يعرض وصلها من سجاها

فاضت أنوثتها بحلى تتبختر

بالحسن تشجو وفي الجاه

آه لفاتنة تبسم الشبق على شفةٍ

فتنعم الورد مقّبِلاً فاها

وتجمر الحسن على لمع محَيّاها

نحن بشر نساجي الحضن بالحضن

عِشْقَنَا فينا وفينا ما يرضي هوانا

لأنتِ الرجاء والشفاء

وجنة فاضت بها الأهواء

حين تبسمَ بالنعيمِ حسن ارتواؤها

سيناء كما الشجو مالت تهامسني

كأنها البلبل الشادي غنى بنجوائها

تعالي واسمعي دقات قلبي

فاعذريه إن طاف بك تجاوزاً

حينَ لهفةَ حضنٍ كما المطر فيض أتاها

لله إنا التقينا في رياض مبصر

كنتِ من النساء كما القمر المضاءَ

لا مثيل لكِ في الحشى رطيب

كما لو أنَّكِ خمرةً أسكَرَني محتواها

فبعد أنْ التقت عينينا طربتُ

فكان هواي هواها

لم أعش بعد اليوم من عمري دونك

فأنت نيل الأماني

وفيكِ يكتملُ المُحَيَّا من صَبَا صِبَاها

***



#جعفر_كمال (هاشتاغ)       تôôèô‏_ؤôéôم#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سناها طيف فاها
- النابض الشعري يستوحي مباح الجنسانية / عند الشاعرة: جوزية حلو
- الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة عند د. سعاد الصباح
- الواجهة الشعرية بين القديم والمعاصرة / نتناول الشاعرة سعاد ا ...
- نبوغ المؤثرات الحسيَّة في شاعرية / غادة السمان
- البراعة الصوفية في المعيون اللغوي العربي / عند الشاعرة أمينة ...
- المعاني المقررة في شاعرية يسرا الخطيب
- تدوير المسار الروائي عند أ. د. قصي الشيخ عسكر
- الإحكام والعرفان في إرادة التصوف عند الشاعرة عاتكة وهبي الخز ...
- الروابط المقدسة بين الشاعرة والوطن / عند الشاعرة آمال عبدالق ...
- الصدفة المُيّسَرَة
- وقار - هايكو -
- سوريا الجريحة
- شكثر صعبه
- الذات، والمدن الصامتةجعف
- الذات، والمدن الصامتة
- كورونا إلى متى؟
- ابنة الحدائق
- أمي المساء
- نلتقي


المزيد.....




- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - جعفر كمال - أنوثة تَخَيْرت وجنتيها