جعفر كمال
شاعر وقاص وناقد
(تôôèô ؤôéôم)
الحوار المتمدن-العدد: 6819 - 2021 / 2 / 20 - 17:22
المحور:
الادب والفن
ودمشق تصلي الرحمة على خلانها
وأبوابها مفتحة بوجه الغريب
تجوز مساعي العقل من أفق الوفاض
بَقيَتْ تَفيضُ بذوي طيب النسيب
ففي حالها تأنق الروض ودعى
الله ردها إلى أهلها من حطام
ما بين مقتول ونحيب
ردها كما كانت ابنة الدهر الوهيب
هي أول المدن بالخير علا بها السقيف
يا رب
فيضها من سماء الحب نصيب
شكت ولم يفارقني شكوها
فكيف الخروج من وطأ الألم المهيب
إلى سلم يعلو بالمجد المُصيب
فالشعراء يَسْمَوُنَ بها كما العضد المجيب
سبقت مدن الكون بوجناء علمها
تسوقه بَيْنَ جاءٍ وذاهبِ ومريد
بحسن نعيمها كثر الخير فأضحت
يتجلى على روضها الأمل الخصيب
لم تُجانس أذيال الظلام جاءت من سباخ
تروم قتل الخيَّرين وتغتصب الفحول
سُرَ المجدُ على أرضها
وتبسمت أطيابها لكل زائرٍ حسيب
تَرَى يومها نصفاً، ونصفاً بنا
والأصل في المبنى طبيب
وفيها ذو طيف وذو أمل
وعلى السواقي الخضر تغنت شاعرات
كأين الأمس ما فرق بمجيئه
وفي متاعه بنيَّ الإبداع الرضيب
أتوق محبا لأرضها
عسى أهلها ترحب بالحبيب
---
#جعفر_كمال (هاشتاغ)
تôôèô_ؤôéôم#
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟