فاطمة شاوتي
الحوار المتمدن-العدد: 7313 - 2022 / 7 / 18 - 03:58
المحور:
الادب والفن
اعتزلْتُ كلَّ شيءٍ...
الناسَ / الكتبَ /
النوافذَ / الشوارعَ /
السطوحَ /
حتَّى الحيواناتِ والغابةَ ...
الأمكنةَ والأزمنةَ
واعتزلْتُ نفسِي...
لَمْ يعدْ الحزنُ أوِْ الفرحُ قلَقاً...
لأنَّهُمَا في الخُلْوةِ
فقدَا معنَى أنْ يكونَ أحدُهُمَا :
نِدًّا /
أوْ عدواً /
أوْ جزءاً منَْ الآخرِ...
لَا الحزنُ حزنٌ /
لأنَّهُ الفرحُ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ...
لَا الفرحُ فرحٌ /
لأنَّهُ الحزنُ تحوَّلَ إلى ضدِّهِ...
لَا أحدُهُمَا يدخلُ مغارةَ الآخرِ...
كعيْنَيْنِ توْأمَيْنِ /
بِهِمَا حَوَلٌ ...
لَا تلِجُ إحداهُمَا عيْنَ إحدَيْهِمَا
إلَّا في الدخانِ ...
والنسيانُ /
حَوَلٌ في الزمانِ والمكانِ ...
لَا حَوَلٌ /
في الدخانِ ...
#فاطمة_شاوتي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟