في السطح ام في التحت

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 23:38
المحور: الادب والفن
    

في السطح أم في التحت
1
مرّ بنا الزمن
في السطح في التحت
يا أيّها القبطان
خذني الى عوالم الفرح
واترك على المنضدة القدح
لأنّني مللت ليل الحزن
ومنذ أن نشأت
أبحث عن الفرح
وأينما فررت
لاحقني الشبح
وكان يأتيني بقات الحرن
وبالسنادين التي يزينها قدح
على حجار تبعث النيران
وأينما فررت
لاحقني (الشيطان)
في السطح ام في تحت
لم أنجو من سهامه
في عالم الاغراء
هربت من ظلّه يا (حوّاء)
ومن إطار رسمه
ومن إطار رسمه
جهدت للخروج
في وطن العلوج
والبدر في السماء
يبعث نوراً يهزم الظلماء
أغنّي يا (حوّاء)
على طريق العشق
وموكب الاحياء
عبر جنان الأرض
وخيطنا المربوط بالسماء
وكوننا عبيد
نردّد النشيد والصلاة
وطاعة الانسان
والحمد الى الرحمن
وليس (للشيطان)
في منهج الانسان من قنوط
في الشرّ والسقوط
في الكهف أم في ذروة الجبل
صبرك يا جمل..
لا تبطل الامل
وأنت تحت التحت
من هذه الأرض التي تشحنها الغواية
وهذه النجوم
كنّ مصابيح لأهل الأرض
فالصبر
يلقيك في مواقع العناية
وليس من سبايا
تذهب للجحيم
وقلبك العالق في خيط الى الرحمن
فلا تكن حزنان
2
ارصد ما يدور في دائرة الأحلام
اغنّي للطيور للأسماك للبلابل
وتلكم العنادل
في عالم يحكمه الضجيج
وكلّما غنّيت للخليج..
يحزّ في المجرى وفي الضفاف
من شطّ العرب
صوتي الذي ما كان في الغياب
وانت يا عرّاب
فافتح لنا الرموز والخرائط
ساعة كان طارق
يفتح لنا الاسفار
وهو يردّد لغة الاقدار
(((النار من امامكم
والبحر من ورائكم)))

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل