شعوب محمود علي
الحوار المتمدن-العدد: 7294 - 2022 / 6 / 29 - 01:11
المحور:
الادب والفن
ولقد ولجت الدرب غير محاذر
خوف الرقيب وقد حزمت كعابر
دربي وما عزمي خطاي تقودني
صوب العبور وهاجسي كمسامر
مذ كان يبعث موجه ورياحه
ويعّد للذكرى خيول مسافر
ضاقت عليّ دروبه ومغارتي
في غمرها قمري يشعّ لصابر
يدنو يقاربني على درب الهوى
والعشق يكبر حين يأتي بنادر
ومع التكتّم كان ينفي ظلّه
ولكلّ ماض كان تحت الذاكر
ما كنت اعمى ما نسيت تطلّعي
بين النجوم عبرت طيف الناكر
جبر الخواطر لن يضيف لبيدر
حبّات سنبلة وحقل (السامر)
في ظل ّمزرعة تموج حقولها
للمعوزين مضيّف ولقادر
بين النجوم يظلّ بدر بدورها
يدنو فيصعد كابراً عن كابر
قمما ًتداس وفي النواصي بقيّة
جزّت مقدّم صاغر عن صاغر
في ملعب الاحلام كان لصنعهم
ما يلبس الاقزام ثوب الظافر
يمضي الزمان وتستغاث مروءة
يدنو السحاب خلال موج الساحر
ماءاً زلالاً دون رمية سافر
ما عطّل الأقلام عن إجراء
فالقوم بين مغرّد او لاعنٍ
يدنو لتغرس شوكة العجماء
في الطين كان لآدم ذرّيّة
تم ّالسجود فتاه في الظلماء
وتداعت الاحلام حين نسلن عن
جلد فطاح الريش دون رجاء
#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)
ترجم الموضوع
إلى لغات أخرى - Translate the topic into other
languages
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟