أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وما زال موجك














المزيد.....

وما زال موجك


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7279 - 2022 / 6 / 14 - 08:09
المحور: الادب والفن
    


1
كنت أحلم والحلم كان جوادي الولوع
يطوف المحيطات والفلوات
وفي اُذني
دويّ القطارات
أزيزاً يخلخل تلك الجبال الرواسي
ولا من قياس أ
أرى الكوخ في الأرض حين استقرّ
قياساً الى ناطحات السحاب
وهل من جواب
لذاك المسار الذي حقّق المعجزات
على الارض
تمر الصقور
مثلما الطائرات
من زمان قديم
وكان الحكيم
من يرى السلم نعمة
والمطارات توشك ان تضرم النار
في الزمان المكان
قادماً لاحقاً
ذاك يرتبط
بظروف الحياة
وعند اندلاع الشرارة
فالحرب هفوة قدح
ولحظة نطح
فمن قد يكون
مصاباً بطعنة رمح
وجنون الجنون لفتح
مدناً تتورى
من الشرق ام
من الغرب ام
وممن يدورون ليل نهار
في المشافي
وممن يغنّون الحان (قابيل)
الحان (جنكيز)
الحان (نيرون روما)
وليس لدى الغرب والشرق ايّ شفاعة
ساعة القدح من ايّ زاوية
يجلّل بالكفر
لما انعم الله
عطاياه للناس حيث استقاموا
واقاموا
مدناً وحضارات تدهش من شيدوها
ومن رفعوها
ومن حصّنوها
ومن جمّلوها
لتبلغ حد الكمال
وحد الجلال
فبورك من كان يرسي الحجر
ويحمي البشر
في ظلال الطواغيت ممن يهدم
وممن يقسّم..
وممن يميّز
في مدرات قوس قزح
ويحرق كبريته نسمة من فرح
وهل من يغوص الى العمق في نسل (آدم)
ما بين قوسي شناعة
بين زنج
وحمر
وصفر
وببيض
وشرح طويل عريض
الى عالم يوم تصطفّ اجناس أبناء آدم
تشحّ الشروح
وتكثر فينا الجروح
ومنذ تفرّع أبناء (آدم)
أبناء (حوّاء)
تفرّعت الشجرة
بأغصانها
والوانها
حيث باركها الرب
2
مثلما كان (نوح)ع
ساعة الموج يصعد
والسماء تصبّ من الماء
أين المفر..
غاصت الأرض تحت المطر
غاب في العالمين
مثلما في الكسوف القمر
(((قال فاصعد
صدى صوته يتردّد
سآوي الى جبل
ل يعصمني
فكان من المغرقين)))
وقد يغلي موجك بغداد يصعد
الى السارقين



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اللعب بالمقلوب
- هدهد الصعود
- ومازال موجك بغداد يصعد
- يهوىبه النسر
- كيف ينتهي ظلامي
- اخضر الزجاج
- حرام عليهم ماء دجلة ونبع الفرات
- مدارات
- طاحونة الشيطان
- لقاء عسير
- أخضر الزجاج
- قيثارة النغم
- تحت أقواسكبغداد
- أدور والالوان
- الوعد
- أصيح يا محمّد الحبيب ص
- القرين
- العزف والوتر
- أغنّي والهوى
- يهوي به النسر


المزيد.....




- فلسطين تتصدر ترشيحات جوائز النقاد للأفلام العربية في دورتها ...
- عُمان تعيد رسم المشهد الثقافي والإعلامي للأطفال
- محمد نبيل بنعبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية يع ...
- -الحب والخبز- لآسيا عبد الهادي.. مرآة لحياة الفلسطينيين بعد ...
- بريطانيا تحقق في تصريحات فرقة -راب- ايرلندية حيّت حماس وحزب ...
- كيف مات هتلر فعلاً؟ روسيا تنشر وثائق -اللحظات الأخيرة-: ما ا ...
- إرث لا يقدر بثمن.. نهب المتحف الجيولوجي السوداني
- سمر دويدار: أرشفة يوميات غزة فعل مقاومة يحميها من محاولات ال ...
- الفن والقضية الفلسطينية مع الفنانة ميس أبو صاع (2)
- من -الست- إلى -روكي الغلابة-.. هيمنة نسائية على بطولات أفلام ...


المزيد.....

- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت
- أحلام تانيا / ترجمة إحسان الملائكة
- تحت الركام / الشهبي أحمد
- رواية: -النباتية-. لهان كانغ - الفصل الأول - ت: من اليابانية ... / أكد الجبوري
- نحبّكِ يا نعيمة: (شهادات إنسانيّة وإبداعيّة بأقلام مَنْ عاصر ... / د. سناء الشعلان
- أدركها النسيان / سناء شعلان


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - وما زال موجك