أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أغنّي والهوى














المزيد.....

أغنّي والهوى


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7267 - 2022 / 6 / 2 - 10:40
المحور: الادب والفن
    


مهداة الى المرحوم مظفر النواب
تمرّ الليالي الحالكات بحزنها
أغني تغنّي في هواي الروافد
وكم كنت قد غنّيت وجه تعاستي
اُغنّي يغنّي في هواي المساند
ولو جاء يشفي لي جراحاً بهديّة
وقد أجّجت بين الضلوع المواقد
ومبعث آلامي عقرت وصوله
وفي كلّ جرح تستفيض المحامد
اُغنّي اُغنّي والرجا بعض سلوتي
وما سلوتي حتى تلوح المقاصد
حياتي ميزان لكفّ أجلّه
به مقبض للعدل وهو يواعد
لطول مسار يقطع الدرب عنوة
يشقّ اعاصيراً تميد الفوائد
ادور على الدنيا كدورة ارضنا
تجود بما تأتي وتأتي السواعد
كرهت حياة عبّأ الجهل جنده
ونام جليل فاحتوته المصائد
وهل غير درب ان اردت اجتيازه
فكن سبق من يدنو وانت تجاهد
وعند انفلاق الصبح صوت مؤذن
فكن اوّلاً من تحتويه المعابد
وكن اوّلاً عند الملمّات سيفنا
يقطّع اشلاءً فتخب المفاسد
تجلّ جلال المجد يوم ربيعها
وعند خريف عزّزته الشواهد
وكن نجمها اللمّاع عند ظلامها
تشقّ دياجيراً وضوؤك واعد
فما انت والدنيا على العدوي قادراً
تخلّف خيلاً والغبار يساعد
تدور بك الدنيا ولا تحوي ماجداً
ومجدك شلّال تفيص مياهه
ودفتر أحلام يظلّ يساند
على كلّ سفح مذ رعته الخوالد
وحبرك فيّاض يغطي دروبنا
يغطّي قراطيساً فتحيا المواجد
على كلّ حرف مذ تلامس شمسنا
ودفتر أحلام وحبر يراود



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      


ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- يهوي به النسر
- (لدغ عقربها)
- في امريكا
- العزف على الوتر
- يا آدم الوجود
- تفر الطيور
- رباعيّات لها عطر
- رباعيّات على الطريق
- حبّي لعالم جديد
- يعدُّ بالقرون
- المجنون
- أحلام عابرة
- القطار والكرة الارضيّة
- كشتبان السلطان
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياك
- ياكل!عار العراق
- تحت اقواسك بغداد
- الشمس ستطلع
- مشرعة مثل جباح النورس
- كفرت بالسلطان


المزيد.....




- معرض العراق الدولي للكتاب يحتفي بالنساء في دورته السادسة
- أرشفة غزة في الحاضر: توثيق مشهد وهو يختفي
- الفنان التركي آيتاش دوغان يبهر الجمهور التونسي بمعزوفات ساحر ...
- جودي فوستر: السينما العربية غائبة في أمريكا
- -غزال- العراقي يحصد الجائزة الثانية في مسابقة الكاريكاتير ال ...
- الممثل التركي بوراك أوزجيفيت يُنتخب -ملكًا- من معجبيه في روس ...
- المخرج التونسي محمد علي النهدي يخوض -معركة الحياة- في -الجول ...
- سقوط الرواية الطائفية في جريمة زيدل بحمص.. ما الحقيقة؟
- منى زكي تعلّق على الآراء المتباينة حول الإعلان الترويجي لفيل ...
- ما المشاكل الفنية التي تواجهها شركة إيرباص؟


المزيد.....

- زعموا أن / كمال التاغوتي
- خرائط العراقيين الغريبة / ملهم الملائكة
- مقال (حياة غويا وعصره ) بقلم آلان وودز.مجلةدفاعاعن الماركسية ... / عبدالرؤوف بطيخ
- يوميات رجل لا ينكسر رواية شعرية مكثفة. السيد حافظ- الجزء ال ... / السيد حافظ
- ركن هادئ للبنفسج / د. خالد زغريت
- حــوار السيد حافظ مع الذكاء الاصطناعي. الجزء الثاني / السيد حافظ
- رواية "سفر الأمهات الثلاث" / رانية مرجية
- الذين باركوا القتل رواية ... / رانية مرجية
- المسرواية عند توفيق الحكيم والسيد حافظ. دراسة في نقاء الفنون ... / د. محمود محمد حمزة
- مداخل أوليّة إلى عوالم السيد حافظ السرديّة. الطبعة الثانية / د. أمل درويش


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أغنّي والهوى