أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (لدغ عقربها)














المزيد.....

(لدغ عقربها)


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7266 - 2022 / 6 / 1 - 01:06
المحور: الادب والفن
    


ما كنت أقطع حتى تضحك النصب
بيني وبينكِ ما قد كان لي أرب
أقلّب الأمر في دنياي مذ نشبت
ما يقطع الشك سن الذئب يلتهب
تدور رأسي في شتّى مضاربنا
في تيه ما أنا مثل الطفل ينتحب
أقلّب الأمر باليمنى لعلّي أرى
يسراي ترجح مثل النار تقترب
كانت تذمّ اغاراتي وليس بها
طيفي ولا السيف فيما كان ينتدب
وحدي اقضّي ليال البعد في قلق
وموكبي كان لا يدنو ولا يغب
أكاد أصحو وما صحوي يجرّحني
لكنّ نخلي والغربان تستلب
أمني وراحة بالي وهي ناعبة
ليلي نهاري فما أبغي فينسكب
دمعي يؤجّج حزني في محارمه
والروح عصفورها تطوي به النوب
غنّيت غنوة احزاني اُبادلها
ناراً بنارٍ وجمري بات يضطرب
كل المساوئ مدّت ذنب عقربها
للدغ من يتصدّى وهي تنتصب
كل الذين أقالوني على أمل
ان يكملوا الزحف في ميدانهم نصبوا
بيارقاً خفقت في ظلّ غربتهم
وتحتها يتوارى الأهل والنسب
لا موضعاً تحت اقدامي اُثبّتها
وليس للأهل من سهم وان عتبوا
نضلّ نسأل والأقوام تجهلنا
ومثل من انكرته العجم والعرب
اظلّ أنسج بعدي عن تقاربهم
والبعد أولى لما قد عدت أحتسب
ما كلّ من سار في درب يحقّق ما
يصب وطير الأماني صار يقترب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- في امريكا
- العزف على الوتر
- يا آدم الوجود
- تفر الطيور
- رباعيّات لها عطر
- رباعيّات على الطريق
- حبّي لعالم جديد
- يعدُّ بالقرون
- المجنون
- أحلام عابرة
- القطار والكرة الارضيّة
- كشتبان السلطان
- لن يعبر الانسان من سمّ الخياك
- ياكل!عار العراق
- تحت اقواسك بغداد
- الشمس ستطلع
- مشرعة مثل جباح النورس
- كفرت بالسلطان
- الناي يبقى في فمي
- عند مغيب الشمس


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - (لدغ عقربها)