أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد














المزيد.....

أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7310 - 2022 / 7 / 15 - 04:32
المحور: الادب والفن
    


1
أسامر النجوم أم أغازل القمر
في الليل عجّ الشوق
مثل الينابيع على السطوح
ولم أر الحمام يا عراق
حتّى على الشجر
ولم أر الغمام
يجود بالمطر
حتى ولم اسمع يا احبّتي القطار
غرّد للسفر
حتى ولا التراب
يرصف كالحجر
2
أضرب في تخوم هذي الأرض
أبحث عن حرّيّتي
وأمقت القيود
حتّى ولو كانت من الفضّة والذهب
وقد شربت آخر الكؤوس من عصير
دالية العنب
والقلب كان يخزن الغضب
ومثلما الماء الزلال يخزن القرب
في موطن العرب
مرّ زمان وانا غلبان
جهلت يا حبّيبتي الطرب
والرقص
تحت نجوم الليل والقمر
والسير فوق العشب
ولمس غصن الورد
وشمّ عطر الورد
وعندما تأتين يا حبيبتي أكون
عبداً لعبد العبد
وأخشى وما أخشى افتقاد الرصد والتهاون
والناس يا حبيبتي معادن
3
يتملّكني الشعر سيّدتي
هل أنا رقعة في قميص الحداثة أم سطرْ
على الرمل سيّدتي
أم قصيدة
ام على موقد أفلت ناره
والحروف
لمعت تحت كدس الرماد
أقول لرأسي
بليت على الرغم أم
بلي الشعر فيك
والشهادة حين ترى
العمر مطلع عمر الشباب
فمالك يا سيّدي والرباب
وكيف تدافعت
عانيت هول الزحام
وفي السوق سوق السراي
اقتنصت الكتاب
تفوّه بعض من الأصدقاء لرسمي وما أناقيه
تجرّأ اُمّيّ فابتاع عمّا يزيد
من صراي العقول الكتب
وأغرب ما في الغرابة من أنّ امّيّ القى الخطى
وفي الذهن كان يخطّط
ليقرب من عالم الشعر والشعراء
وحين تجرّأ القى خطى العزم في أن يحقّق
طموحاً على شارع العشق
علّه جاء يصطفّ والعابرين
ليصحبه هاجس الشعر منذ سنين
وليروي طموحاً
على عطش ليقال
رسم الآن
قصيدته العربيّة
على سنديانة
كنّ يشرقن فيها
جميع الزهور
ومن الورد أحلم إنّي
بيدي صولجان الحدائق
وبريق نجوم ملوك
على منبر الشعر والخمر في حلمي
من يروم النبيذ
ام السكر كي ما يرى
حمارً بأجنحة النسر
كان يدور
حول تلك النجوم
وسلّم كون يأدي
الى جنّة الاُنس والمرتقى
به يعقد الشعراء
في الأعال
خلال الليال التي أنبثق الفجر
كي ما يضيء الطريق
عبر تلك الجنان
وجحيم الحريق



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- على طرب اللسان أعاتب
- القمر الأسود
- وداعاً ومرثاة
- كسر قرني الحضارة
- قبلما اهبط الآن ضيفاً
- القص
- فوهة بركان بلا إنطفاء
- قبلما أهبط الآن ضيفاً
- زوارق الالم
- آخر الشوط
- الحركة
- قطار العمر
- من زمن السقوط
- في زمن النحس
- المجهول
- فوهةبركان بلا انطفاء
- العشق يكبر
- قصص
- وفي الارض جوع
- نار بلاء


المزيد.....




- تحية لروح الكاتب فؤاد حميرة.. إضاءات عبثية على مفردات الحياة ...
- الكاتب المسرحي الإسرائيلي يهوشع سوبول: التعصب ورم خبيث يهدد ...
- من قال إن الفكر لا يقتل؟ قصة عبد الرحمن الكواكبي صاحب -طبائع ...
- أروى صالح.. صوت انتحر حين صمت الجميع
- السعودية تخطط لشراء 48 فدانا في مصر لإقامة مدينة ترفيهية
- هل يشهد العالم -انحسار القوة الأميركية-؟ تحليل فالرشتاين يكش ...
- التمثيل النقابي والبحث عن دور مفقود
- الفنان التونسي محمد علي بالحارث.. صوت درامي امتد نصف قرن
- تسمية مصارعة جديدة باسم نجمة أفلام إباحية عن طريق الخطأ يثير ...
- سفارة روسيا في باكو تؤكد إجلاء المخرج بوندارتشوك وطاقمه السي ...


المزيد.....

- قراءة تفكيكية لرواية -أرض النفاق- للكاتب بشير الحامدي. / رياض الشرايطي
- خرائط التشظي في رواية الحرب السورية دراسة ذرائعية في رواية ( ... / عبير خالد يحيي
- البنية الديناميكية والتمثّلات الوجودية في ديوان ( الموت أنيق ... / عبير خالد يحيي
- منتصر السعيد المنسي / بشير الحامدي
- دفاتر خضراء / بشير الحامدي
- طرائق السرد وتداخل الأجناس الأدبية في روايات السيد حافظ - 11 ... / ريم يحيى عبد العظيم حسانين
- فرحات افتخار الدين: سياسة الجسد: الديناميكيات الأنثوية في مج ... / محمد نجيب السعد
- أوراق عائلة عراقية / عقيل الخضري
- إعدام عبد الله عاشور / عقيل الخضري
- عشاء حمص الأخير / د. خالد زغريت


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - أكون يا سيّدتي عبداً لعبد العبد