المجهول

شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7295 - 2022 / 6 / 30 - 07:32
المحور: الادب والفن
    

1
في رحلتي الليل والنهار
أعمّم الأفكار
على صقيل الورق الأبيض
وحلمي البهي
بوّابة تفتح ما غلّف في عالمي من اسرار
لكي ادور فوقها وتحتها
مستقرأُ كتابها
مستوعباً اسرارها
ودائراً مفتاحها
في ذلك الصندوق
في القعر منه يستقر البوق
ونخلة في عين بغداد ومن انسانها تدلّت العذوق
وتلكم العروق
تمتد والحروق
وهذه الفتوق
تسري على القانون والدستور
وبئر العقارب
يخرج مها ذلك الزنبور
يلدغ كلّ ثائر
في ظلمات الأرض ام في النور
يا اهل بغداد اسمعوا
او اقرؤوا السطور
في هذه الارض التي تغرق بالنذور
وبالدعاء آخر الليل على الديك الذي يحرمهم
من نعم العراق
ويدعو للسرّاق
من الذين عادوا من غربتهم
والجوع كان يضرب الاعناق
ويضرب الاطواق
كانوا يشدّون الحجر
على البطون ساعة الامرّ
وحالة الاملاق
تعمي عيون المنعمين اليوم
ليهنؤوا وليبصقوا
على إناء نعمة حديثة
لانّ جوعى اليوم يحسدون
حكّام بغداد على الاطلاق
أصحاب هذي النعمة الحديثة
من الطواويس
وتلك الديكة
ليهنؤوا فالشبكة
تنشر في الخفاء
من اوّل الحمل
لساعة الميلاد
والويل كل الويل يا بغداد
لناكري النعمة يا بغداد

#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      

---

ترجم الموضوع إلى لغات أخرى - Translate the topic into other languages

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل