أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قبلما اهبط الآن ضيفاً














المزيد.....

قبلما اهبط الآن ضيفاً


شعوب محمود علي

الحوار المتمدن-العدد: 7302 - 2022 / 7 / 7 - 22:44
المحور: الادب والفن
    


قبلما أهبط الآن ضيفاً
1
تقدّمت كنت الضحيّة حيث الجسور
كلّها انقطعت
وكنت الضحيّة
مثل من جاس في شقّ كلّ دروب النمور
كلّ عصر يمر
كنت أهمس في داخلي
غداً يتبلور عصر جديد
ومازلت أشعر في الساح وحدي المغنّي
أردّد كلّ مساء
وكلّ صباح
وما خانني وتر الصوت
والمسرح المتجدّد
لم أكن فاتني الخمر
لم أكن فاتني السحر
لم أكن فاتني الشعر
أعتز يا وطني المتجسّد
على الخارطة
وبغداد بغداد بين يدي شلّة ساقطة..
غريبة يجهلها الراصدون
على كلّ مسرح
وكلاب القبيلة تنبح
وكلام الدسائس يجرح
من اُلاء اللذين على الجسر مرّوا
وجسر الأمانة من تحت أقدامهم كاد يشطح
وكلاب القبيلة تنبح
2
وما كنت يوماً اعير اللغط
وسماع السقط..
ومن كان في طول ليل نغط
مثل ذاك الغراب
كثيرون في الدرب من كانوا سقط متاع
وهم فوق موج الضياع
وألف شراع
على الموج دون متاع
وفي الرأس يا سيدي
يستقر الصداع
دون ان يتجلّى
بيرق للرعاع
وفي الأرض يمشي المسافر
ليجتاز كلّ المحاور
تحت ضوء النجوم
ولا من (بسوس)
في الحروب الجديدة
وما قد يمسّ العقيدة
أغنّي
أغنّي
الى ان يفرّ الغراب
ويلتفّ في شال ذاك الضباب
وصوتي يقحم من صابه الطرش
مسرحي
سيبقى
ويبقى
مثل كلّ خيام العشير من العرب
أفرّ أعوذ. .
من فرار الرجال
وصبري طويل
كصبر الجمال
اُغنّي
اُغنّي
ومسرحي باق
ومسرحي باق
على الرغم من فقر فنّي
ومازلت إنّي اُغنّي
وكلّ اللذين يهيمون بالشعر
منذ احتباس معلّقة (لمرئ القيس)
في امّة العرب



#شعوب_محمود_علي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- القص
- فوهة بركان بلا إنطفاء
- قبلما أهبط الآن ضيفاً
- زوارق الالم
- آخر الشوط
- الحركة
- قطار العمر
- من زمن السقوط
- في زمن النحس
- المجهول
- فوهةبركان بلا انطفاء
- العشق يكبر
- قصص
- وفي الارض جوع
- نار بلاء
- أذرع بالأقدام
- hgl,j td hgfd]hx
- القدح في الزناد
- نجاة خلاصٍ
- ألوان التلاحين


المزيد.....




- هل يشكل الحراك الطلابي الداعم لغزة تحولا في الثقافة السياسية ...
- بالإحداثيات.. تردد قناة بطوط الجديد 2024 Batoot Kids على الن ...
- العلاقة الوثيقة بين مهرجان كان السينمائي وعالم الموضة
- -من داخل غزة-.. يشارك في السوق الدولية للفيلم الوثائقي
- فوز -بنات ألفة- بجائزة مهرجان أسوان الدولي لأفلام المرأة
- باريس تعلق على حكم الإعدام ضد مغني الراب الإيراني توماج صالح ...
- مش هتقدر تغمض عينيك.. تردد قناة روتانا سينما الجديد على نايل ...
- لواء اسرائيلي: ثقافة الكذب تطورت بأعلى المستويات داخل الجيش ...
- مغنية تسقط صريعة على المسرح بعد تعثرها بفستانها!
- مهرجان بابل يستضيف العرب والعالم.. هل تعافى العراق ثقافيا وف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - شعوب محمود علي - قبلما اهبط الآن ضيفاً