أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام جمال داوود - 14 تموز في ذكراها الرابعة والستون














المزيد.....

14 تموز في ذكراها الرابعة والستون


هشام جمال داوود

الحوار المتمدن-العدد: 7309 - 2022 / 7 / 14 - 21:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بمناسبة الذكرى 64 لثورة 14 تموز التي أطاحت بالنظام الملكي واسست النظام الجمهوري في العراق سأكتفي فقط بما يلي:

ان عدد المتخرجين من المدارس العراقية في بداية القرن العشرين، ان ضئيلاً جداً وذلك لعدم الاهتمام بالتعليم وقلة المدارس.
ففي عام 1913 كان هناك (160) مدرسة ابتدائية تضم (6000) طالب.
وفي عام 1920 صار هناك (184) مدرسة ابتدائية تضم (6737) طالب.
اما المدارس الثانوية فكان عددها:
عام 1923 أربعة مدارس فقط.. (4) مدارس تضم (233) طالب.
عام 1930 ارتفع كان هناك (15) مدرسة تضم (1863) طالب.

{المصدر/عبد الرزاق الهلالي/معجم العراق ج1، ص 267، بغداد-مطبعة النجاح 1953}.

وفي فترة كارثية من فترات العراق الملكي جاء سيد بريطاني يدعى السير (ارنست داوسون) ورفع تقرير الى الجهات المختصة ان نفوس العراق عام 1930 هي (2،824،000) وموزعين على النحو التالي:
1 القبائل الرحل (234،000) يشكلون نسبة 8٪.
2 سكان القرى والارياف والعشائر (1،351،000) نسبتهم 48٪.
3 المستقرين (895،000) ونسبتهم 32٪.
4 سكان المدن الكبرى الثلاث (344،000) ونسبتهم 12٪.
{المصدر/هاشم جواد/مقدمة في كيان العراق الاجتماعي، مطبعة المعارف، بغداد 1946}.

وللقارئ ان يقارن بين نسبة السكان وبين عدد المدارس والطلاب.

اما في عهد الزعيم فارتفعت اعداد المدارس من العام الدراسي 1957/1958 الى العام الدراسي 1962/1963 من (2084) مدرسة الى (3496) مدرسة، كما وان اعداد الطلبة ارتفع من (430) ألف طالب الى (991) ألف طالب، وان تعداد السكان في العراق وفقاً للعام 1957 كان (6،538،109) مليون نسمة، ومع ذلك فان نسبة الامية لحد العام 1963 كانت عالية ومرتفعة ولكن مقارنة مع العهد الملكي فتعتبر مؤشر لتحسين الوضع التعليمي.
اما الكذبة الأكبر التي يتحجج بها البعثيين ومعهم أنصار الملكية في كل مرة يسمعوا فيها ان الزعيم أصدر القانون رقم 80 الخاص بتأميم النفط فإن حجتهم هي ان العراق كان متطوراً في المجال الزراعي وكانت صادراته من الحنطة والشعير والرز تصل لأوروبا وان مستوى معيشة الناس كان جيداً جدا وللقارئ الكريم احصائيات العام 1955 عن استهلاك العراق للحبوب واستيراده أيضا وكما يلي:
في عام 1955 كان انتاج العراق من الحنطة (453) ألف طن، ومن الشعير (757) ألف طن من الشعير، و (83) ألف طن من الرز.
وكانت هذه الكميات لا تكفي لسد حاجة المواطنين لذلك اتجه العراق في نفس العام الى استيراد (23،943) طن من الحنطة و (8012) ألف طن من الشعير. {المصدر/د. طلعت الشيباني/واقع الملكية الزراعية في العراق-ص 64}.
فعن أي تصدير يتكلموا؟
اما الحالة الصحية في العراق فهي متدهورة بشكل فظيع وتنتشر الامراض وسوء التغذية والمساكن غير الصحية وقلة المؤسسات الطبية في العراق، وتبلغ وفيات الأطفال لعام 1942(540) طفل وعام 1943(443) طفل وتنتشر كثير من الامراض مثل امراض العين والجهاز الهضمي والملاريا والديدان والامراض الزهرية بين السكان.
{المصدر/ موسيس ديرهاكوبيان/ حالة العراق الصحية في ربع قرن، بغداد- مطبعة الاتحاد 1948 ص100}.
هذا ولم اتطرق الى باقي الأمور مثل مجلس الاعمار الوهمي والذي سرق منه نوري السعيد وعبد الاله ما سرقوا من مخصصاته.
خلاصة القول ان العراق في العهد الملكي كان:
لا تعليم لا صحة لا زراعة لا صناعة ولا أي شيء، ورغم البؤس والاوبئة والامية كانت السجون معبئة بسجناء الرأي وكانت الجنسية تسحب من أي شخصية مهما كان وزنها حسب مزاج نوري السعيد وعبد الاله.

تاريخ العراق شائك، معقد، متشابك.. تاريخ العراق معمعة بكل ما تحمله هذه الكلمة من معنى... تاريخ العراق لا يسمح لمن هب ودب ان يكتب فيه ويتكلم عنه إلا المختصين او الغاطسين في معمعته والذين يحاولوا فك خيوطه المتشابكة والمعقدة، لكن التواصل الاجتماعي جعل الباب مفتوحاً لكل إمعة ولكل من هب ودب ان يكتب فيه ما يشاء.



#هشام_جمال_داوود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- معارك في اوكرانيا ورسائل الى الصين
- احتجاج بسبب اخبار مضللة
- هل النازيون افضل منكم؟
- الصين مستقبل سياسي قلق
- كشمير
- روسيا و أوكرانيا أزمة قارات
- مصطفى الكاظمي كما يراه مواطن بسيط
- أفغانستان لمن لا يعرفها.. وطالبان
- التاريخ لا يكتبه المنتصرون
- الاعلام في العراق
- أذربيجان و أرمينيا
- نحتاج لداهية مثل المأمون.. لا لطاغية مثل أبو مسلم الخراساني.
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء السادس
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء الثالث
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء الخامس
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء الرابع
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء الأول
- لماذا الزعيم عبد الكريم قاسم...الجزء الثاني


المزيد.....




- السعودي المسجون بأمريكا حميدان التركي أمام المحكمة مجددا.. و ...
- وزير الخارجية الأمريكي يأمل في إحراز تقدم مع الصين وبكين تكش ...
- مباشر: ماكرون يهدد بعقوبات ضد المستوطنين -المذنبين بارتكاب ع ...
- أمريكا تعلن البدء في بناء رصيف بحري مؤقت قبالة ساحل غزة لإيص ...
- غضب في لبنان بعد تعرض محامية للضرب والسحل أمام المحكمة (فيدي ...
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /26.04.2024/ ...
- البنتاغون يؤكد بناء رصيف بحري جنوب قطاع غزة وحماس تتعهد بمق ...
- لماذا غيّر رئيس مجلس النواب الأمريكي موقفه بخصوص أوكرانيا؟
- شاهد.. الشرطة الأوروبية تداهم أكبر ورشة لتصنيع العملات المزي ...
- -البول يساوي وزنه ذهبا-.. فكرة غريبة لزراعة الخضروات!


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - هشام جمال داوود - 14 تموز في ذكراها الرابعة والستون