كاظم فنجان الحمامي
الحوار المتمدن-العدد: 7305 - 2022 / 7 / 10 - 15:47
المحور:
سيرة ذاتية
المؤسف له ان بعض الناس يحملون صفات الافاعي والثعابين، لهم جلود ملساء ناعمة، وألسنتهم مليئة بالسم. وجوههم جميلة وقلوبهم سوداء، لكن المثير للغرابة ان اليابانيين توصلوا إلى نتيجة تبدو أغرب من الخيال، مفادها بأن البشر قد يتطورون، في مرحلة ما، يحملون فيها سمّية عالية مثل الثعابين والعقارب. .
ودرس باحثون في جامعة أوكيناوا للعلوم والتكنولوجيا في اليابان، الجينات التي تتفاعل في سموم أفاعي الحفر، التي تضم أكثر من 150 نوعا وتعيش في آسيا والأميركيتين، وتعرف بدرجة السمّية العالية في لعابها.
ويقول العلماء إن البشر قد يصيرون مثل هذه الأفاعي، لناحية وجود السمّ، وتحديدا في اللعاب، لكنهم يؤكدون أن هذا سيحصل في المستقبل البعيد.
واستند هؤلاء في دراستهم، التي نشرت في دورية الأكاديمية الوطنية للعلوم، إلى أن الأساس الجيني المطلوب لتطور السمَ اللعابي موجود في كل من الزواحف والثدييات، مما يشير إلى أن البشر في مرحلة ما سيبصقون سمّا على الأرجح، وفقا لصحيفة (ديلي ميل) البريطانية. .
وهذا ما نراه ونشعر به هذه الأيام في طباع بعض البشر الذين لبسوا جلود الأفاعي، وربما نكونُ محاطين بالكثير منهم. فسلوكهم السام ينبع من أنانيتهم وقسوتهم التي يمكن أن تكون تدميرية وغادرة. .
من أشد الأمور إيلاماً هو تعرّضنا للغدر والخيانة من أشخاص اعتبرناهم جزءاً لا يتجزّأ من حياتنا، وثقنا بهم لحدّ الموت، ائتمناهم على أنفسنا، فقابلونا بالغدر والخيانة، حتى أصبحنا لا نثق بالكثيرين بسبب تعاملهم السيء معنا. .
من الأفضل أن يكون أمامك أسد مفترس على أن يكون وراءك ثعبان غادر. لا تأمننّ امرئ خان امرءا أبداً. إنّ من الناس ذا وجهين خوّانا. .
ختاما: ينبغي ان تعلم أن الافعى إذا لدغتك مرة واحدة فهذا ذنبها، أما إذا لدغتك مرتين أو ثلاثة مرات فهذا ذنبك أنت وحدك. .
#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)
الحوار المتمدن مشروع
تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم
العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم.
ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في
استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي،
انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة
في دعم هذا المشروع.
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟