أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم فنجان الحمامي - رواية: رجل يدعى أوفا














المزيد.....

رواية: رجل يدعى أوفا


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7299 - 2022 / 7 / 4 - 01:30
المحور: قراءات في عالم الكتب و المطبوعات
    


الرواية من تاليف (فردريك باكمان) عام 2012. عنوانها بالسويدية: (En man som heter Ove)، وقد تحولت إلى فيلم درامي من إخراج هانز هولم، وبطولة كل من رولف لاسجارد، وبهار بارس. وهي من أجمل ما قرأت في الأدب الإنساني . .
بطل الرواية، رجل حاد الطباع، يقدس النظام والإتقان، رجل المبادئ والقيم، الزوج التقليدي، والجار الصارم القوي، غريب الأطوار والتصرفات، كان لا يثق إلا بعمل يديه طيلة حياته. عمل في السكك الحديدية، وهو عمل ورثة عن أبيه في مرحلة لاحقة، فكان عقله يشبه سكة الحديد بخطين مستقيمين، لا يحيد عنهما أبداً، وكان يرى جميع سكان الحي على خطأ، إذ لا يرون ما يراه، وكان من الطبيعي له أن يقرر الانتحار عندما فقد عمله وزوجته ومركزه الاجتماعي، ولم يعد لحياته داع لأن تستمر في فراغ. فقرر الموت، وبينما هو يعلق مشنقته بيده في سقف بيته انقطع الحبل، وفشل في الانتحار، لكنه شعر فيما بعد بتعاطف الجيران معه، ما أدى إلى تغيير موقفه، فتلاشت فكرة الانتحار، ودبت الحياة من جديد، وأصبح لمرور الوقت أهمية مشجعة لقدوم كل صباح جديد. هذا التحول بدأ بسبب إبتسامة من امرأة شرقية مهاجرة، وبسبب طفلتين غلب ودهما جلافة أوفا، فنضجت في روحه عواطف مشجعة، وأصبحت للحياة نكهة مختلفة تبرر التعايش مع الناس. .
يهتم أوفا بأناقة مدينته ونظافة شوارعها، فكانت له جولات صباحية للتأكد من عدم وجود أي مخالفات في المدينة، لكنه كان يشعر أنّه محاطٌ بالمتآمرين من ذوي القمصان البيضاء، الذين دمروا حياته، وتسببوا في احالته إلى التقاعد القسري، لكنه رغم هذا يواصل جولاته التفتيشية اليومية في شوارع مدينته، وزياراته المتكررة لقبر زوجته سونيا. .
تتمحور حكاية أوفا حول دور الآخرين في صنع إدراكنا سلباً وإيجاباً، ولكن دورنا هو من اختيارنا أيضاً، وعلينا ألا نترك مسيرة حياتنا يقررها الآخرون، ولننضج مبكراً قبل أن تتوقف الحياة قبل الأوان. .
مؤلف الرواية من مواليد 1981 هو صحفي سويدي وكاتب. وهو نفسه مؤلف رواية (جدتي طلبت مني أن اقول لكم انها آسفة). .
واجه المؤلف صعوبة كبيرة في إقناع دور النشر بروايته (A man called Ove)، وعلى الرغم من إعجاب أغلبهم بها إلا أنهم رفضوا نشرها، لكن مبيعاتها وصلت الآن إلى أكثر من 2.5 مليون نسخة حول العالم، وذلك حسب الإحصائيات المقدمة من جريدة النيويورك تايمز، وتمت ترجمتها إلى العديد من اللغات، وهي الإنجليزية والفرنسية والعربية والتركية والهندية والكورية واليابانية، ليصل عدد الترجمات إلى 38 لغة حول العالم، قبل أن تقرر إحدى القنوات السويدية تحويل الرواية إلى فيلم سويدي ليحقق أرباح طائلة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بين الوقفين
- ملائكة تطير بثلاثة أجنحة
- سفن تائهة في عرض البحر
- عشّاق الأكاذيب والأخبار المزيفة
- طريق بثمانية ممرات فقط
- ما هي اهداف التنمية السبعة عشر ؟
- معلمون بلا رواتب
- لماذا انزعجت إسرائيل من معاهدة بورتسموث ؟
- بوابة مطار الناصرية
- عندما يعاديك أبن بلدك
- التقزم المُذل وعقدة الدونية
- العلاقات المينائية بين الصين والإمارات
- ما الذي حدث اليوم في ميناء العقبة ؟
- مؤلفات عن علاقة السومريين بالفضاء
- شيوخ بلا مشيخة وأمراء بلا إمارة
- بين أهوارنا وأهوار (لان ها)
- سفن في بحار هيدروجينية خضراء
- حرب المياه الإقليمية بين الصين وڤيتتام
- أزمات في الجو أفقدت المطارات صوابها
- فات ما سلّم علينا


المزيد.....




- ردا على بايدن.. نتنياهو: مستعدون لوقوف بمفردنا.. وغانتس: شرا ...
- بوتين يحذر الغرب ويؤكد أن بلاده في حالة تأهب نووي دائم
- أول جامعة أوروبية تستجيب للحراك الطلابي وتعلق شراكتها مع مؤ ...
- إعلام عبري يكشف: إسرائيل أنهت بناء 4 قواعد عسكرية تتيح إقامة ...
- رئيس مؤتمر حاخامات أوروبا يتسلم جائزة شارلمان لعام 2024
- -أعمارهم تزيد عن 40 عاما-..الجيش الإسرائيلي ينشئ كتيبة احتيا ...
- دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية تكشف عن عدد السكان
- مغنيات عربيات.. لماذا اخترن الراب؟
- خبير عسكري: توغل الاحتلال برفح هدفه الحصول على موطئ قدم للتو ...
- صحيفة روسية: هل حقا تشتبه إيران في تواطؤ الأسد مع الغرب؟


المزيد.....

- الكونية والعدالة وسياسة الهوية / زهير الخويلدي
- فصل من كتاب حرية التعبير... / عبدالرزاق دحنون
- الولايات المتحدة كدولة نامية: قراءة في كتاب -عصور الرأسمالية ... / محمود الصباغ
- تقديم وتلخيص كتاب: العالم المعرفي المتوقد / غازي الصوراني
- قراءات في كتب حديثة مثيرة للجدل / كاظم حبيب
- قراءة في كتاب أزمة المناخ لنعوم چومسكي وروبرت پَولِن / محمد الأزرقي
- آليات توجيه الرأي العام / زهير الخويلدي
- قراءة في كتاب إعادة التكوين لجورج چرچ بالإشتراك مع إدوار ريج ... / محمد الأزرقي
- فريديريك لوردون مع ثوماس بيكيتي وكتابه -رأس المال والآيديولو ... / طلال الربيعي
- دستور العراق / محمد سلمان حسن


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - قراءات في عالم الكتب و المطبوعات - كاظم فنجان الحمامي - رواية: رجل يدعى أوفا