لمن يعود النفط المهرب ؟

كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7301 - 2022 / 7 / 6 - 11:46
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    

عمليا ومن خلال مراجعتنا لموقع (international crisis group) على الشبكة الدولية، وهو الموقع الرسمي المسؤول عن رصد التحرشات والتهديدات البحرية، لفت انتباهنا تكرار العمليات الحربية البحرية، التي قامت بها ايران في حوض الخليج العربي، وتمخضت عن استيلاءها على سفن كثيرة، كانت مشحونة بالنفط، زعمت ان النفط كان مهرباً. .
ونستعرض في ادناه تواريخ تلك العمليات التي تم تنفيذها منذ بداية هذا العام:-
- بتاريخ 13 فبراير 2022 أفاد الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على سفينتين تحملان وقوداً مهرباً إلى دول الخليج العربي. .
- بتاريخ 9 أبريل 2022 احتجز الحرس الثوري الإيراني سفينة تحمل وقوداً مهرباً، وتم القبض على أحد عشر من أفراد الطاقم الأجنبي. .
- بتاريخ 15 أبريل 2022 أفاد الحرس الثوري الإيراني عن احتجازه سفينة تحمل وقوداً مهرباً، وتم القبض على الطاقم المكون من سبعة أفراد. .
- بتاريخ 24 أبريل 2022 أفاد الحرس الثوري الإيراني بالاستيلاء على سفينة تحمل وقوداً مهرباً قبالة الساحل الجنوبي، وتم القبض على الطاقم المكون من ثمانية أفراد. وبحسب البيان، فإن خمسة قوارب أخرى كانت تعتزم إعادة تزويد السفينة التي تم احتجازها أيضاً لإجراء التحقيقات. .
- وبتاريخ 14 مايو 2022 أفاد مسؤول إيراني أن الحرس الثوري الإيراني احتجز سفينة تحمل وقوداً مهرباً مع طاقمها المكون من أربعة أفراد. .
- وبتاريخ 18 مايو 2022 أفاد مسؤول إيراني عن ضبط سفينة تحمل وقوداً مهرباً واحتجاز سبعة من أفراد الطاقم. .
- وبتاريخ 30 مايو 2022 أفاد مسؤول إيراني أن خفر السواحل استولوا على سفينة تحمل وقوداً مهرباً واعتقلوا طاقمها. وفي اليوم التالي تم الإبلاغ عن حادث مماثل مرة أخرى قبالة الساحل الجنوبي لإيران. . .
وبالتالي لابد من طرح التساؤلات التالية حول عمليات استيلاء الزوارق الحربية الإيرانية على السفن والناقلات المتورطة بتهريب الوقود والنفط الخام. .
- السؤال الاول: من هي الدولة التي انطلقت منها السفن والناقلات المتهمة بالتهريب ؟. .
- السؤال الثاني: ما سر سكوت تلك الدولة ؟، ولماذا لم يشر اليها الموقع الذي نشر الخبر ؟.
- السؤال الثالث: لمن تعود ملكية السفن التي استولت عليها إيران ؟، وما سر سكوتها ؟. .

#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      

---

---

الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل	حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات