أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الأمن البحري: بين هرمز وباب المندب














المزيد.....

الأمن البحري: بين هرمز وباب المندب


كاظم فنجان الحمامي

الحوار المتمدن-العدد: 7304 - 2022 / 7 / 9 - 01:36
المحور: السياسة والعلاقات الدولية
    


يعد كل من مضيق هرمز ومضيق باب المندب من أهم نقاط الاختناقات البحرية في العالم. فمن خلال مضيق هرمز يُنقل ثلث النفط والموارد الأخرى في العالم، ثم تستمر عبر باب المندب إذا كانت متجهة إلى أوروبا أو خارجها. .
وبالتالي فأن الأمان في المضيقين يكتسب أهمية دولية لعلاقته المباشرة بالاقتصاد العالمي، فحاز مضيق هرمز على الأولوية في قرارات السياسة الأمريكية، الأمر الذي أنعكس على كثافة التواجد الحربي في الخليج لأسباب اقتصادية في المقام الأول. وأدى ذلك إلى توثيق العلاقات مع قطر والمملكة العربية السعودية والإمارات والبحرين، ويتمتع الشركاء الإقليميون بعقود من المساعدة الأمنية والتدريب الفني في تشكيل جيوشهم، لكن التحديات الأمنية في البحر الأحمر والبحر العربي وتعقيداتها في المياه المحيطة بباب المندب أخذت بالاتساع، وتسببت في زيادة مشاركة المنافسين البارزين في المنطقة، ما يعني أنه لا ينبغي للولايات المتحدة بعد الآن إعطاء الأولوية للخليج على حساب الاهتمامات الإقليمية الأخرى. فعلى الرغم من احتفاظ أمن الخليج بأهميته في السياسة الخارجية للولايات المتحدة، لكن تركيز اهتمامها تحول نحو الجنوب الغربي، ونحو البحر الأحمر والبحر العربي. واكتسب مضيق باب المندب مزيداً من الاهتمام باعتباره الممر المائي الذي يربط بين هذين البحريين. .
لا شك ان القوى الدولية تدرك تماما ان الأمن البحري هو مسعى اقليمي تعاوني. فكلما زادت الجهات الفاعلة، زادت احتمالية التعرف على التهديدات ومواجهتها. .
فقد أدت المصالح الاقتصادية المتنامية للصين في إفريقيا على مدار الخمسة عشر عاماً الماضية، إلى انتشار سفنها الحربية في بحر العرب. وقامت بحماية سفنها التجارية في المحيط الهندي، واكتسبت معرفة تشغيلية بمياه المنطقة، وتجاوزت الجهود التعاونية الدولية الحالية، وأكملت الصين بناء أول قاعدة بحرية (حربية) لها في جيبوتي. ثم عقدت روسيا عزمها في الحفاظ على وجودها البحري في البحر الأحمر بموازاة الوجود الأمريكي والصيني، في حين واصلت القوى الإقليمية الأصغر جهودها في تعميق معرفتها بالبحر الأحمر والبحر العربي ونشر قواتها فيها، نذكر منها المملكة العربية السعودية ومصر والإمارات العربية المتحدة وإيران وتركيا. .
من ناحية اخرى شهد البحر الأحمر والبحر العربي توسعا كبيرا في عمليات التهريب، تحت غطاء الصيد غير القانوني، وبدعم بعض التنظيمات المتطرفة، وتشير الاتجاهات إلى أن هذه المياه ستصبح أكثر أهمية في السنوات القادمة. وستبدأ الولايات المتحدة فصلاً جديداً من المشاركة والتعاون الأمني في المنطقة. .



#كاظم_فنجان_الحمامي (هاشتاغ)      



الحوار المتمدن مشروع تطوعي مستقل يسعى لنشر قيم الحرية، العدالة الاجتماعية، والمساواة في العالم العربي. ولضمان استمراره واستقلاليته، يعتمد بشكل كامل على دعمكم. ساهم/ي معنا! بدعمكم بمبلغ 10 دولارات سنويًا أو أكثر حسب إمكانياتكم، تساهمون في استمرار هذا المنبر الحر والمستقل، ليبقى صوتًا قويًا للفكر اليساري والتقدمي، انقر هنا للاطلاع على معلومات التحويل والمشاركة في دعم هذا المشروع.
 



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتبة انتصار الميالي حول تعديل قانون الاحوال الشخصية العراقي والضرر على حياة المراة والطفل، اجرت الحوار: بيان بدل
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- متى تعطلت موانئ شط العرب ؟
- سيّاف أموي في الألفية الثالثة
- نماذج كارتونية في السيرك السياسي
- سفهاء وليسوا فقهاء
- لمن يعود النفط المهرب ؟
- فقراء فوق أرض زاخرة بالثراء
- الرحمة فوق قانون التقاعد
- هل صرنا حقلاً للعواصف المغناطيسية ؟
- غواصة نووية مثيرة للرعب
- رواية: رجل يدعى أوفا
- بين الوقفين
- ملائكة تطير بثلاثة أجنحة
- سفن تائهة في عرض البحر
- عشّاق الأكاذيب والأخبار المزيفة
- طريق بثمانية ممرات فقط
- ما هي اهداف التنمية السبعة عشر ؟
- معلمون بلا رواتب
- لماذا انزعجت إسرائيل من معاهدة بورتسموث ؟
- بوابة مطار الناصرية
- عندما يعاديك أبن بلدك


المزيد.....




- واشنطن تعرب عن استنكارها -أعمال العنف والخطاب التحريضي- ضد ا ...
- مجموعة من الدروز تهاجم جنديا إسرائيليا حاول فتح طريق أغلقوه ...
- واشنطن تبحث عن -حل وسط- بين مقترحات روسيا وأوكرانيا لتسوية ا ...
- القوات الجوية البوليفية وفرق الإنقاذ تبحث عن طائرة مفقودة في ...
- إدارة ترامب تطالب المحكمة العليا بالسماح بإنهاء الحماية القا ...
- مصر.. سقوط عصابة من الأوكرانيات اللواتي حولن فيلّتهن إلى مصن ...
- مشاهد جديدة من شقة بوتين في الكرملين (فيديو)
- قاض برازيلي يضع الرئيس الأسبق فرناندو كولور تحت الإقامة الجب ...
- الكاميرون تعلن انضمامها رسميا إلى التحالف الإسلامي لمحاربة ا ...
- اليمن.. طاقة نظيفة زمن الحرب تغير حياة اليمنيين


المزيد.....

- النظام الإقليمي العربي المعاصر أمام تحديات الانكشاف والسقوط / محمد مراد
- افتتاحية مؤتمر المشترك الثقافي بين مصر والعراق: الذات الحضار ... / حاتم الجوهرى
- الجغرافيا السياسية لإدارة بايدن / مرزوق الحلالي
- أزمة الطاقة العالمية والحرب الأوكرانية.. دراسة في سياق الصرا ... / مجدى عبد الهادى
- الاداة الاقتصادية للولايات الامتحدة تجاه افريقيا في القرن ال ... / ياسر سعد السلوم
- التّعاون وضبط النفس  من أجلِ سياسةٍ أمنيّة ألمانيّة أوروبيّة ... / حامد فضل الله
- إثيوبيا انطلاقة جديدة: سيناريوات التنمية والمصالح الأجنبية / حامد فضل الله
- دور الاتحاد الأوروبي في تحقيق التعاون الدولي والإقليمي في ظل ... / بشار سلوت
- أثر العولمة على الاقتصاد في دول العالم الثالث / الاء ناصر باكير
- اطروحة جدلية التدخل والسيادة في عصر الامن المعولم / علاء هادي الحطاب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - السياسة والعلاقات الدولية - كاظم فنجان الحمامي - الأمن البحري: بين هرمز وباب المندب